“سلطات الاحتلال لا تريد سماع كلمة شهيد”.. خطيب الأقصى يكشف تفاصيل اعتقاله (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
#سواليف
قال الشيخ #عكرمة_صبري #خطيب_المسجد_الأقصى المبارك إن سلطات #الاحتلال الإسرائيلي رفضت استخدام كلمة “ #شهيد” في الإشارة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس) #إسماعيل_هنية.
وأفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن خطيب المسجد الأقصى أمس الجمعة بعد ساعات من التحقيقات عقب نعيه الشهيد إسماعيل هنية خلال خطبة صلاة الجمعة.
وقال خطيب الأقصى للجزيرة مباشر عقب الإفراج عنه إن سلطات الاحتلال اتهمته بتهم باطلة منها “تأييد الإرهاب والإخلال بالأمن العام الإسرائيلي”.
وأضاف “أبلغت سلطات الاحتلال أن ما قلته عن هنية هو دعاء للميت مقتبس من القرآن الكريم، ويدعى به لكل ميت مسلم بغض النظر عن سبب وفاته، وليس دعما للإرهاب، واتهام التحريض غير صحيح”.
وأشار الشيخ صبري إلى أن سلطات الاحتلال رفضت استخدام كلمة “شهيد” في الإشارة إلى إسماعيل هنية، مؤكدا أنهم لا يريدون أن يسمعوا هذه الكلمة.
وأضاف “قلت لهم الإعلام كله ذكر كلمة شهيد وبالتالي لا محظور في استخدام هذا التعبير”.
سلطات الاحتـ ـلال رفضت استخدام كلمة "شهيد".. الشيخ عكرمة صبري يكشف تفاصيل ما حدث معه خلال اعتـ ـقاله#الجزيرة_مباشر #فلسطين pic.twitter.com/jKh1ia1yZK
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 2, 2024 مقالات ذات صلة القسام تقنص جنديا صهيونيا 2024/08/03 تكميم الأفواهوبشأن الرسالة التي يريد الاحتلال توجيهها من خلال اعتقاله وإرهابه قال صبري “سلطات الاحتلال تريد تكميم الأفواه ولا تريد لأحد أن يصرح بالحقيقة رغم الادعاء بأنها دولة ديمقراطية، وهم يطبقون هذه الحرية عليهم ولا يطبقونها علينا”.
وأضاف “حينما فشلت المخابرات في إثبات أي تهمة ضدي أوعزت إلى الشرطة بإصدار قرار إداري وليس قضائيا بإبعادي عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتمديد 6 أشهر”.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة أمس الجمعة الشرطة الإسرائيلية وجنود الاحتلال يحيطون بالشيخ أمام منزله في حي الصوانة بالقدس، وهو يتكئ على عصاه متوجها إلى مركبة الشرطة بعد ساعات من إلقائه خطبة الجمعة، ونعيه الشهيد إسماعيل هنية بالمسجد الأقصى المبارك.
وقال الشيخ صبري، في مستهل الخطبة الثانية “إن أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ومِن على منبر المسجد الأقصى المبارك يحتسبون عند الله الشهيد إسماعيل هنية”.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير -في وقت سابق- إن شرطة الاحتلال أوعزت بفتح تحقيق ضد الشيخ عكرمة صبري بعد نعيه هنية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى الاحتلال شهيد حماس إسماعيل هنية الجزيرة مباشر فلسطين سلطات الاحتلال إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
خطيب الجمعة بالأزهر يحذر من تفشي العصبية الجاهلية
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، ودار موضوعها حول "حجة الوداع.. دروس وعبر".
وقال الهواري، إنه في مثل هذه الأيام المباركة، منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، وقف نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- خطيبًا في جموع المسلمين في "حجة الوداع"، تلك الحجة التي أودع فيها النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- جل وصاياه وأهمها، مدركًا أنها قد تكون اللقاء الجماهيري الأخير، فلم تكن هذه الحجة مجرد أداء لفريضة دينية، بل كانت بمثابة وثيقة حقوق إنسانية عالمية، أرست مبادئ خالدة في حماية الدماء والأموال والأعراض.
وأوضح الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذه الحجة خطب في الحجيج ثلاث خطب عظيمة: الأولى يوم عرفة، والثانية يوم النحر بمنى، والثالثة في أوسط أيام التشريق بمنى، وشهدت هذه الخطب معجزة نبوية تجلت في قدرة مائة وأربعة وأربعين ألف مسلم على سماع كلماته -صلى الله عليه وسلم- بوضوح تام، في زمن لم تكن فيه مكبرات صوتية أو إذاعات داخلية، مضيفا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد استثمر هذا التجمع العظيم لإعلان حقوق الإنسان التي ما زالت البشرية المعاصرة تتغنى بها، وقد جاءت توجيهاته -صلى الله عليه وسلم- رسالة حضارية للبشرية جمعاء، تنادي بحرمات ثلاث أساسية لا غنى عنها في صيانة كرامة الإنسان: حرمة الدماء، وحرمة الأموال، وحرمة الأعراض، "فإِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ، عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا".
وبين خطيب الجامع الأزهر، أن حرمة الدماء في مقدمة ما شدد عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي قضية ملحة تستدعي منا وقفة تأمل عميقة، خاصة في ظل ما نراه من سفك للدماء، سواء على الصعيد العالمي أو المحلي، فبينما يشار إلى زماننا بأنه زمان الحضارة والحقوق، نشهد تراجعًا مريبًا نحو شريعة الغابة، حيث يسفك القوي دماء الضعيف، وتُسرق مقدرات الشعوب، وتُحرم من حقها في تقرير مصيرها، ويُقضى على إنسانيتها، وما يحدث لشعب غزة شاهد على هذه الصورة المأساوية القبيحة، مضيفا أن مما يدعو إلى الأسى والقلق هو تفشي العنف وسفك الدماء داخل مجتمعنا، وتنامي حوادث القتل لأتفه الأسباب، حيث نُفجع يوميًا بأخبار مقتل الأبرياء، ماذا حل ببلادنا التي طالما عرفناها بلادًا للعلم والحكمة والطيبة؟ هذه البلاد التي أنجبت كبار العلماء والمشايخ والمفكرين، أمثال الشيخ حسونة النواوي والشيخ المراغي والشيخ محمد سيد طنطاوي، وكبار القراء كعائلة المنشاوي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأعلام الأدباء والكتاب كعباس محمود العقاد ومصطفى لطفي المنفلوطي، لماذا استبدلنا الرحمة بالقسوة؟، وتغلبت العادات البالية على أحكام الإسلام وأخلاقه السمحة؟
وأشار خطيب الجامع الأزهر، إلى أن الدين الإسلامي قد أمرنا بالسلام العالمي، ولم يقتصر على السلام المحلي فحسب، فالبخاري رحمه الله بوَّب في صحيحه "بابٌ: إفشاء السلام من الإسلام"، فكيف يعجز بعضنا عن بذل السلام لقريبه أو لجاره، بينما الإسلام يأمر ببذله للعالم كله؟، في حين أن أحكام الإسلام تدور حول كليات خمس تصونها، أهمها حفظ النفس وحفظ حقوقها، وعلى رأس هذه الحقوق يأتي حق الحياة، فالله -سبحانه وتعالى- هو الذي وهب الإنسان الحياة، فكيف يستبيح إنسان لنفسه أن يسلبها من آخر لمعنى فاسد، أو لغضب جامح، أو لعادات متوارثة؟، إن القتل كبيرة عظيمة في الإسلام، ولقد شدد المولى -سبحانه وتعالى- العقاب على قاتل النفس بغير حق، قال تعالى: "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"، ويقول أيضا: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا و…
اقرأ أيضا:
طوارئ وإلغاء 3 رحلات.. أول تعليق من وزارة الطيران بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
بعد الهجوم على إيران.. بيان عاجل من مجلس الوزراء
ننشر عقوبة إصدار الفتوى الشرعية بمخالفة القانون
ارتفاع الحرارة ونشاط للرياح.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
خطبة الجمعة محمود الهواري مجمع البحوث الإسلامية الجامع الأزهرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدإعلان
خطيب الجمعة بالأزهر يحذر من تفشي العصبية الجاهلية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك