هجمات متبادلة بعد 3 أيام من الحرب الإيرانية-الإسرائيلية.. و”تل أبيب” تتألم من خسائرها البشرية والمادية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
تبادلت إيران والكيان الإسرائيلي المحتل موجة جديدة من الهجمات خلال ليل السبت حتى صباح الأحد. وكشف دانيال حداد قائد الشرطة في منطقة أيالون وسط الكيان الإسرائيلي المحتل اليوم الأحد عن ارتفاع حصيلة الهجوم الصاروخي الإيراني مساء السبت على إسرائيل إلى 13 قتيلاً على الأقل بعد انتشال جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد.
وقال حداد للصحفيين في مدينة بيت يام التي طالتها الصواريخ الإيرانية: “قُتل 6 أشخاص وأصيب 180 آخرون. هناك 7 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين، ويرجح أنهم تحت الأنقاض”.
وكان قد قُتل 4 أشخاص آخرين في موقع آخر شمال الكيان الإسرائيلي المحتل، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وقالت سلطات الكيان الإسرائيلي المحتل إن فرق الإنقاذ مشطت أنقاض مبان سكنية مدمرة في الغارات الليلية أمس، بالاستعانة بالمصابيح والكلاب البوليسية للبحث عن ناجين بعد مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا.
وعقب أحدث موجة هجومية صاروخية من إيران، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ما لا يقل عن 35 شخصًا في عداد المفقودين بعد ضربة أصابت مدينة بات يام جنوبي تل أبيب. وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ إن صاروخًا أصاب مبنى من 8 طوابق هناك، وتم إنقاذ العديد من الأشخاص، لكن سقط قتلى.
اقرأ أيضاًالعالمبوتين وترامب يبحثان التوترات في الشرق الأوسط
وحتى الآن قتل 9 أشخاص على الأقل في الكيان الإسرائيلي المحتل، وأصيب أكثر من 300 منذ أن بدأت إيران شن هجماتها الانتقامية يوم الجمعة.
وقررت طهران إلغاء المحادثات النووية بعد أن وصفتها بأنها “لا معنى لها” عقب اعتداء الكيان الإسرائيلي المحتل عليها.
وكانت إيران قد أعلنت مقتل وإصابة العشرات في الهجوم الإسرائيلي السافر عليها، من بينهم أطفال.
وكما أفادت السلطات الإيرانية بأن مستودع النفط في شهران استُهدف في هجوم إسرائيلي لكن الوضع تحت السيطرة، وبأن حريقا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة للنفط قرب العاصمة، وأن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا مبنى وزارة الدفاع في طهران، مما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الکیان الإسرائیلی المحتل
إقرأ أيضاً:
“الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
الثورة نت/..
أستنكر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق ، بشدّة ترديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمزاعم والأكاذيب الصهيونية باتهام حركة حماس بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال الرشق في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، :إنّ اتهامات ترامب باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وهي تبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية، مضيفا: ترامب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية، ونحن لن نملّ من رفضها وتفنيدها.
وأشار إلى أن هذه الادعاءات فندتها تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، كما فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، الذي أكّد عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل حماس.
وأكد أنّ ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة العدو المدعومة أمريكيًا، التي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني إنسان.
وقال إن “المطلوب من الإدارة الأمريكية هو التوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار الجائر الذي يفرضه العدو على شعبنا في غزة، ووقف تقديم الغطاء والدعم لهذه الجريمة”
كما طالبها بدعم “جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء شعبنا دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” التي تعمل كمصائد لقتل الجوعى والمحتاجين للمساعدات”.