وفد نيجيري يقوم بزيارة للسفينة العلمية الحسن المراكشي بميناء أكادير
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قام مساء أمس الجمعة، وفد نيجيري رفيع المستوى، بزيارة للسفينة العلمية الحسن المراكشي بميناء أكادير.
وخلال هذه الزيارة، التي جرت بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، تابع أعضاء الوفد شروحات حول هذه الباخرة الحديثة المخصصة للبحث الأوقيانوغرافي وتنمية الموارد السمكية.
وتعد الباخرة العلمية الحسن المراكشي، التي يقدر طولها ب48 مترا وتبلغ حمولتها الإجمالية 1238 طنا وتتسع لـ 33 شخصا بين طاقم وباحثين، منصة متعددة الاختصاصات ومتطورة للأبحاث الأوقيانوغرافية ومراقبة الأحياء البحرية.
كما أن الباخرة مجهزة بمختبرات متعددة الوظائف بتقنيات الرصد البحري بالصدى والأوقيانوغرافيا والهيدروغرافيا وعلوم الأحياء، مما يمكنها من توفير المعطيات للتدبير المستدام لموارد مصايد الأسماك البحرية.
و في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، عبد المالك فرج، أن سفينة الحسن المراكشي تعد جوهرة حقيقية في مجال البحث الأوقيانوغرافي والعلمي، مشيرا إلى أن زيارة الوفد النيجيري تعد فرصة لمواصلة تعزيز التعاون الثنائي في ميدان البحوث العلمية البحرية.
يذكر أن الوفد النيجيري برئاسة وزير الاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق، أديغبوييغا أويتولا، كان قد زار ميناء طنجة المتوسط والمركز الوطني لتنسيق البحث والإنقاذ البحري ببوزنيقة والمركز الوطني لمراقبة سفن الصيد البحري بالرباط.
كما قام بزيارة ميدانية إلى مدينة الداخلة للاطلاع على التجربة المغربية في مجالي الصيد البحري والموانئ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الشركة المالكة للسفينة “إتيرنيتي سي” تعبر عن امتنانها لسلامة طاقمها
الثورة نت/..
أعربت شركة “كوزمو شيب” المالكة للسفينة ” “إتيرنيتي سي”، اليوم الثلاثاء، عن “ارتياحها العميق” بعد أن شاهدت أفراد طاقمها، على قيد الحياة، في فيديو نشره الإعلام الحربي، يوم أمس الاثنين.
ونقل موقع “تريد ويندز”، اليوم الثلاثاء، عن مالك السفينة – التي أغرقتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر في التاسع من يوليو الجاري – إنه سعيد برؤية طاقم السفينة المملوكة للشركة، وهم بخير.
وقال الموقع المتخصص في الشؤون الملاحية: “إن الناجين ظهروا في ظروف مستقرة”.
وقال أحد البحارة إن “اليمنيين” أنقذوهم، وأنهم “يتلقون العناية اللازمة”.
وذكر بحارة آخرون أن قبطان السفينة أخبرهم بأن وجهتهم هي ميناء أم الرشراش (إيلات) من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان وجهة لغرض التمويه والتموين.
وبحسب الإعلام الحربي، تمكنت القوات البحرية اليمنية، من إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر، بينهم جريحان تم تقديم الرعاية الطبية لهما، في حين تم نقل جثة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها، إلى ثلاجة المستشفى.
وأكدت التسجيلات التي أجريت مع طاقم السفينة، أنها انتهكت قرار حظر الملاحة البحرية، على موانئ فلسطين المحتلة؛ ولم تستجب للتحذيرات اليمنية.