كوريا الشمالية: بوتين عرض مساعدات لمواجهة أضرار الفيضانات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأحد، إنَّ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عرض تقديم مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية التي تشهد هطول أمطار غزيرة وفيضانات.
أصبحت العلاقات بين البلدين أكثر تقاربًا، وقدم بوتين هذا العرض في رسالة إلى زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، سلمها أمس السبت عبر السفارة الروسية في بيونج يانج، وعبرت رسالة الزعيم الروسي عن التعاطف والدعم.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن بوتين أبدى استعداده لتقديم الدعم الإنساني الفوري للتعافي من أضرار الفيضانات.
وذكر البيان أن "كيم" شكر روسيا لهذا العرض، لكنه قال إنه بما أن حكومته اتخذت بالفعل إجراءات لأعمال الإغاثة، فإنه سيطلب المساعدة "إذا كانت هناك حاجة للمساعدة".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن الأمطار الغزيرة، ضربت المناطق الشمالية الغربية من كوريا الشمالية في الأيام القليلة الماضية، مما أدى إلى غرق أكثر من 4000 منزل وعزل حوالي 5000 من السكان، وقام كيم بتفقد المناطق المتضررة وأشرف على جهود الإنقاذ.
ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية الكورية اقتراحًا منفصلًا قدمته كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي، لتوفير إمدادات الإغاثة من أضرار الفيضانات، لكنها أصدرت بيانًا عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية ينتقد التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة.
وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية التي تتولى الشؤون بين الكوريتين، إنها مستعدة لمناقشة الإغاثة من الفيضانات مع الصليب الأحمر في الشمال، وهي مبادرة نادرة في عهد الرئيس، يون سوك يول.
وعززت بيونج يانج وموسكو العلاقات الدبلوماسية والأمنية في الشهور القليلة الماضية، إذ تبادل كيم وبوتين الزيارات، ووقعا على اتفاق "شراكة استراتيجية شاملة" في يونيو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرئيس الروسي بوتين هطول أمطار غزيرة كيم جونج أون وکالة الأنباء المرکزیة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟
كشف هاتف ذكي مهرب من كوريا الشمالية عن مستوى المراقبة المكثف الذي يطبقه نظام الزعيم كيم جونغ أون على مواطنيه، وذلك بحسب تقرير نشرته "نيويورك بوست" (New York Post) و"بي بي سي" (BBC).
ومن الخارج، يبدو هذا الهاتف مثل أي هاتف آخر يمكن شراؤه من أي دولة، ولكن عند استخدامه تبدأ الاختلافات في الظهور بشكل مكثف. وفي مقدمتها، خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية، وتحديدًا النصوص المرتبطة بالجارة الجنوبية والتعبيرات الخاصة بها.
وفضلًا عن ذلك، يقوم هذا الهاتف تلقائيًا بالتقاط صورة للشاشة كل 5 دقائق ثم يخزنها في مجلد لا يمكن للمستخدم الوصول إليه، ولكن من المتوقع أن تستطيع السلطات في كوريا الشمالية الوصول إلى هذا المجلد والصور الخاصة به.
وقد ظهرت كل هذه التفاصيل من خلال تقرير لصحيفة "دايلي إن كيه" (Daily NK) الجنوب كورية، إذ كانت المسؤولة عن تسريب الهاتف واختباره من داخل حدود كوريا الشمالية العام الماضي.
وبحسب هذه الاختبارات، فإن الهاتف يقوم بحذف واستبدال كلمة "أوبا" (OPPA) التي تشير بكوريا الجنوبية إلى الصديق أو الأخ الأكبر واستبدالها بكلمة الرفيق (Comrade) الشائع استخدامها بين الأنظمة الشيوعية، ثم يظهر تنبيه في الشاشة يخبر المستخدم أنه يخالف القوانين ويعرض نفسه لطائلة القانون، كون نظام كيم أصدر قانونًا يجرم داخل البلاد استخدام لغة الجارة الجنوبية واللهجة الخاصة بها.
إعلانوأثار هذا الهاتف مخاوف خبراء الأمن والمختصين بأحوال كوريا الشمالية، ومن بينهم مارتن وليامز وهو زميل في مركز ستيمسون بواشنطن العاصمة وخبير في التكنولوجيا والمعلومات بكوريا الشمالية، والذي قال -أثناء حديثة مع "بي بي سي"- إن الهواتف الذكية أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الطريقة التي تحاول بها بيونغ يانغ غسل أدمغة الناس" محذرًا بأن الأخيرة بدأت الآن تكتسب اليد العليا في حرب المعلومات.