الدويري: هذه أهداف نتنياهو من الاغتيالات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب بتنفيذه اغتيالات في العاصمتين اللبنانية والإيرانية أملا في خلط الأوراق بالمنطقة.
وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري في غزة- أن نتنياهو لو حقق أهدافه في غزة لما قصف الضاحية الجنوبية لبيروت واغتال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
وأشار إلى أن نتنياهو يريد النجاة بنفسه، ولا يفكر في الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إذ استعاد عددا قليلا للغاية عبر عمليات عسكرية، في حين عاد أكثر من 100 أسير ضمن صفقة التبادل التي أبرمت أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأكد أن حرب الاستنزاف لجيش الاحتلال مستمرة في غزة وستبقى، لافتا إلى أن الحديث عن المرحلة الثالثة من الحرب أصبح من الماضي في ظل وجود 4 فرق عسكرية إسرائيلية داخل قطاع غزة.
ووفق الخبير العسكري، يعني وجود هذا العدد الكبير من القوات الإسرائيلية "عودة إلى المربع الأول من القتال رغم مرور أكثر من 300 يوم منذ اندلاع الحرب".
وشدد على أن فيديوهات المقاومة التي تبث يوميا وتأتي من مختلف مناطق القتال بالقطاع تتحدث عن نفسها حول أداء المقاومة في الميدان.
ونبه إلى تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي التي طالب فيها باقتناص أي فرصة لعقد صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، مشيرا إلى أن ذلك يعني "هروبا من رمال غزة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: ترامب يتهم نتنياهو بإطالة أمد الحرب لمصالحه السياسية
نقلت مجلة "ذا أتلانتك" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن يعتقد أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الصراع في غزة.
واضاف المسؤولون، أن ترامب يعتقد أن الأهداف العسكرية بغزة تحققت ونتنياهو يواصل الحرب حفاظا على سلطته.
وأوضح المسؤولون، أن البيت الأبيض يرى أن نتنياهو يتخذ خطوات تتعارض مع اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل.
وأضافوا "لا نتوقع أن يحاسب ترامب نتنياهو بأي شكل من الأشكال ولا يوجد خلاف كبير بين ترامب ونتنياهو والحلفاء قد يختلفون أحيانا".
وتابع المسؤولون، أن صبر ترامب ينفد بشكل أساسي تجاه حماس وليس تجاه نتنياهو، كما أن ترامب يريد إنهاء الحرب وهو يدرك الغضب المتزايد تجاه إسرائيل من قبل مؤيدي تياره.
وفي وقت سابق قال ترامب إن ما يحصل في قطاع غزة "مفجع وعار وكارثي.
وأضاف ترامب أن "قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة وأردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع".
وأوضح الرئيس الأمريكي، "لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها".
وفي وقت سابق أعرب ترامب، عن تأثره الشديد والسيدة الأولى ميلانيا بصور المجاعة والموت جوعا في غزة.
وقال ترامب للصحفيين "إن السيدة الأولى تعتقد أن الوضع مروع، وهي ترى نفس الصور التي نراها جميعا، وأعتقد أن الجميع، ما لم يكونوا قساة القلوب أو أسوأ من ذلك، مجانين، لا يوجد شيء يمكن قوله سوى أن الأمر مروع عندما ترى الأطفال".
وأضاف: "هؤلاء أطفال، كما تعلمون، سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعا".
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 60 ألف و332 شهيدا و147 ألف و643 جريحا، في حصيلة غير مسبوقة تعكس حجم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط تجاهل دولي صارخ للنداءات الإنسانية والقرارات الدولية.
وفي بيانها الإحصائي اليومي، أوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 83 شهيدا و554 مصابا، جراء الغارات والقصف الإسرائيلي المكثف الذي يستهدف الأحياء السكنية ومراكز توزيع المساعدات.
وأضاف البيان أن 9 آلاف و163 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 35 ألف و602 آخرون منذ استئناف الاحتلال عملياته العسكرية بشكل أكثر وحشية في 18 آذار/ مارس 2024، رغم الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية بوقف العمليات التي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.