أفادت قناة "الجديد" أن القاضية سمرندا نصار حصرت الشبهات حول خال الطفلة لين طالب من خلال بعض الأدلة كنتائج فحص الحمض النووي و"داتا الهاتف" حيث يوجد عليه الكثير من الصور لأطفال ما رفع الشك بأنه المُغتصب.     

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لين نصار

إقرأ أيضاً:

ليست أمّا صغرى.. كيف تحمين ابنتك من متلازمة الابنة الكبرى؟

في العائلات الكبيرة، يلجأ الوالدان أحيانا لتحميل الأشقاء الأكبر سنا بعض المسؤوليات المتعلقة بإخوتهم الصغار. وبحكم طبيعتها، تُدفع البنت تحديدا لأداء هذا الدور حتى ولو لم تكمل العقد الأول من عمرها، فتتحمل أدوار وواجبات ومسؤوليات البالغين، بينما يتمتع الأطفال في رتب الولادة الأخرى بطفولة ومراهقة طبيعية.

فكيف يؤثر ذلك على الطفلة التي تتحمل جزءا من مسؤوليات الأمومة؟.

متلازمة الابنة الكبرى

غالبا ما تواجه الابنة الكبرى في الأسرة مجموعة فريدة من التجارب والتحديات والمسؤوليات التوقعات التي قد تدفعها إلى النضج قبل الأوان. وتصف المستشارة النفسية، جميلة جونز، ذلك بأنها ظاهرة تعرف باسم "متلازمة الابنة الكبرى".

وتقول جونز لموقع "تشارلي هيلث" إن متلازمة الابنة الكبرى مصطلح يستخدم لوصف التحديات والتوقعات التي توضع على عاتق الطفل الأكبر في الأسرة. وباعتبارها الابنة البكر، يتوقع منها، في كثير من الأحيان، أن تكون قدوة لإخوتها الصغار، وأن تتحمل المزيد من المسؤوليات.

في تلك الحالة، تتحول الأخت الكبرى إلى أم لأشقائها الأصغر سنا، بدلا من أن تكون أختا، "وتفتقد تجربة الطفولة، وتتخطى حياتها جيلا. وفي حين يعيش الأشقاء الأصغر والأوسط طفولة أكثر تقليدية، فإن الابنة البكر تتحمل عبء التصرف كأم لإخوتها".

وعلى الرغم من ذكر جونز أن القيام بدور الابنة الكبرى يمكن أن يمنحها شعورا بالقيادة والاستقلال، فإنها تؤكد أنه يمكن أن يخلق أيضا شعورا بالضغط نتيجة السعي المستمر لتحقيق الكمال المتوقع منها، مما يؤثر عليها سلبا.

من الممكن أن يؤثر تحميل الطفلة مسؤولية أشقائها في عمر مبكر بالسلب عليها (مواقع التواصل الاجتماعي) كيف تتأثر الابنة الكبرى؟

يعتقد الوالدان أن تنشئة البنت الكبرى على رعاية أشقائها، يعدها لرعاية أبنائها مستقبلا وقد يصنع منها امرأة مسؤولة. لكن ما يغفلان عنه أحيانا، أن تحميل الطفلة مسؤولية أشقائها في عمر مبكر وتخطيها مرحلة الطفولة قد يؤثر عليها سلبا.

وقد يمتد ذلك التأثير مع تقدمها في العمر، ويصل إلى حد الإصابة بأمراض القلق والاكتئاب. وقد ذكر موقع "مودرن انتيمسي" عددا من السمات والتأثيرات التي تصاحب الأخت الكبرى المسؤولة عن أشقائها الأصغر سنا، منها:

الشعور الدائم بالمسؤولية: تشعر الطفلة مع صغر سنها بأنها مسؤولة عن كل شيء وفي كل وقت مما يضع مزيدا من الضغط عليها لا يتناسب مع سنها. الشعور بالحاجة إلى السيطرة المستمرة على الآخرين: تفويض الطفلة برعاية أشقائها، أحيانا، يصحبه شعور بالسلطة ورغبة دائمة في السيطرة على الآخرين مع التقدم في العمر. تحمل العبء الثقيل لتوقعات الوالدين والسعي الدائم للكمال: توقع الكثير من الطفلة الصغيرة ولومها عند التقصير، يجعلها دائمة السعي لبلوغ التوقعات والوصول إلى حد الكمال وعدم التصالح مع النفس عند الخطأ. عدم الاندماج مع الأطفال في نفس العمر: مع تحمل الطفلة مسؤوليات الكبار بشكل مستمر، تتخطى طفولتها وتشعر بعدم الانتماء والاندماج مع الأطفال الآخرين الذين يعيشون طفولة تقليدية. وقد يسبب ذلك لها مشاعر الوحدة والعزلة. الشعور بالاستياء تجاه الأسرة، سواء الوالدين أو الأشقاء: الإحساس الدائم بأنها مسؤولة عن أشقائها الأصغر سنا، ومعاقبتها، أحيانا، نتيجة أخطائهم أو بسبب تقصيرها، يجعلها تشعر بالاستياء منهم ومن ذويها إلى حد قد يصل إلى الشعور بالكره. الإفراط في العمل: التوقعات الدائمة منها بالمسؤولية يجعلها تشعر بأنها مطالبة دائما بالعمل والجد باستمرار حتى ولو على حساب صحتها النفسية والجسدية. القلق والاكتئاب: الضغط المستمر عليها منذ الطفولة، وتكليفها بمهام أكبر من عمرها قد يؤدي إلى إصابتها بأمراض القلق والاكتئاب. ما الذي يجب على الوالدين فعله؟

قد يكون من الطبيعي أن تتحمل البنت الكبرى بعض المسؤوليات، مع الأخذ في الاعتبار أنها ليست أما لأشقائها. هناك بعض النقاط التي يجب أن يلتفت إليها الوالدان عند التعامل مع الابنة الكبرى وإعطائها بعضا من المسؤولية:

الاستئذان، فمن الضروري سؤال الطفلة قبل تكليفها بأي مسؤولية تجاه شقيقها الأصغر، والتعامل مع رأيها ورغبتها بالقبول والاحترام. عدم معاقبتها أو إلقاء اللوم عليها بأي شكل من الأشكال إذا أخطأ شقيقها الأصغر أو حتى إذا أصيب. التوازن، وعدم تكليفها برعاية شقيقها الأصغر طوال الوقت، لكن يمكن تحديد وقت بسيط خلال الأسبوع للتواجد معه ومراقبته. مكافأتها، فمن المهم أن تشعر الطفلة بأنها تكافأ على تخصيص وقت لرعاية أخيها الأصغر. مراعاة السن عند تكليف الطفلة برعاية شقيقها، وكذلك مراعاة المهام. يمكن للطفلة ذات الـ6 سنوات مساعدة الأم في إحضار ملابس لشقيقها أو اللعب معه. بينما الطفلة ذات الـ11 عاما يمكنها مراقبة شقيقها أثناء اللعب لفترة محددة. التحدث معها والاهتمام بها، وتفعيل لغة التواصل مع الطفلة الكبرى دائما، واحترام مشاعرها وآرائها. وأخذ شكواها من شقيقها الأصغر على محمل الجد بما يتناسب مع عمرهما. منحها وقتا خاصا، تشعر الطفلة الكبرى أحيانا بالعزلة مع اهتمام الوالدين بالأطفال الأصغر سنا. وقد تصل إلى مرحلة الضيق مع تكليفها بمهام رعاية شقيقها الأصغر هي أيضا. يجب تخصيص وقت معها سواء للعب أو التحدث أو القراءة أو ممارسة أي هواية تفضلها. الثناء عليها، فمن المهم أن تشعر الطفلة أن والديها يقدران ما تفعله تجاه أشقائها الأصغر سنا حتى لو كان عملا بسيطا.

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم تكشف معطيات جديدة حول حادثة انتحار تلميذة بآسفي بعد طردها من الامتحان
  • ليست أمّا صغرى.. كيف تحمين ابنتك من متلازمة الابنة الكبرى؟
  • عن ضربة الهرمل.. ماذا كشفت صحيفة إسرائيليّة؟
  • مصر في 24 ساعة| وفاة طالب بأول أيام امتحانات الثانوية العامة.. وموجة حارة جديدة تضرب البلاد
  • عاجل| متحدث التعليم يكشف تفاصيل وفاة طالب في أول أيام امتحانات الثانوية العامة
  • وفاة طالب بلجنة الثانوية أثناء امتحان الدين إثر هبوط فى الدورة الدموية
  • أول ضحايا الثانوية العامة 2024.. وفاة طالب داخل لجنة بحدائق الأهرام
  • وفاة طالب بلجنة بحدائق القبة بالقاهرة أثناء امتحان التربية الدينية
  • «التعليم»: وفاة طالب أثناء امتحان الدين للثانوية العامة
  • هل كشفت عملية النصيرات حقيقة ميناء بايدن العائم؟.. تفاصيل مثيرة