وزارة العدل تجدد طلبها للمرة الثانية بمنح الإذن بتحريك دعوى عامة بحق عضو في مجلس الشعب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
أعاد وزير العدل القاضي أحمد السيد تقديم طلب للمرة الثانية بمنح الإذن لتحريك دعوى عامة بحق عضو مجلس الشعب راسم المصري.
طلب وزير العدل جاء بعد أن تم رفضه في المرة الأولى من قبل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب.
القضية وجدت طريقها إلى وسائل الإعلام، بعدما ذكر موقع “البعث ميديا” – وبناء على معلومات حصل عليها – أن كتاب وزير العدل الذي تم تقديمه اليوم لمجلس الشعب أكد أن قرار لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية برفض منح الإذن بتحريك الدعوى العامة بحق عضو مجلس الشعب راسم المصري يخالف الفقرة (7) من المادة (228) من النظام الداخلي لمجلس الشعب، كون قرار عدم الموافقة على منح الإذن لرفع الحصانة عن راسم المصري لم يستند إلى أي تعليل أو تبرير.
وحسب المعلومات أيضاً، فإن الوزير السيد أشار في كتابه إلى أن مهمة اللجنة الدستورية والتشريعية في مسألة الموافقة على طلب رفع الحصانة عن أحد الأعضاء أو عدم الموافقة، هي مهمة سياسية وليست قضائية، أي أن لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لا تُجري تحقيقاً مع العضو لتقرر إذا كان يجب رفع الحصانة أو لا، وأن مهمتها هي التأكد من أن طلب رفع الحصانة هو طلب نزيه ويستند إلى مسوغات وموجبات دقيقة، وعليه فإنها تمنح الموافقة على رفع الحصانة لتتولى السلطة القضائية التحقيق.
كما أوضح وزير العدل أنه ليس من مهمة لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في معرض النظر بطلب رفع الحصانة عن أحد الأعضاء؛ أن تبحث في صحة الاتهامات المنسوبة للعضو أو في ثبوتها، وليس من مهمتها أن تبحث إذا كانت هذه الاتهامات تشكل جُرماً أو لا، لأن كل ذلك هو من اختصاص السلطة القضائية حصراً.
وبناء على كتاب وزير العدل المقدم اليوم، سيتبين رد لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس الشعب، وفق ما أوضح موقع “البعث ميديا” الذي أشار إلى تصميم القضاء على التحقيق مع عضو مجلس الشعب راسم المصري بتُهَم وتجاوزات قانونية متعددة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لجنة الشؤون الدستوریة والتشریعیة رفع الحصانة مجلس الشعب وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل: دورات تكوينية لفائدة القضاة والموظفين بألمانيا
شرعت وزارة العدل في دورات تكوينية لفائدة القضاة والموظفين، حيث سيشارك قاضيين اثنين في. زيارة دراسية حول “التعاون الدولي وتبادل المعارف في مجال مكافحة الإرهاب” بألمانيا.
وحسب بيان للوزارة تهدف هذه الزيارة إلى “تبادل الخبرات بين المشاركين وتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة بين مسؤولي إنفاذ القانون من دول مختلفة”. إلى جانب استعراض “نماذج ناجحة للتعاون بين سلطات مكافحة الإرهاب الوطنية والدولية”.
وفي هذا الصدد، سيتم تقديم عروض حول “نظام مكافحة الإرهاب وتقييم المخاطر وإدارتها، بما في ذلك مكافحة خطاب الكراهية”.علما أن هذه الزيارة تندرج في إطار برنامج تبادل المعلومات. في مجال مكافحة الإرهاب واستجابة العدالة الجنائية. الذي تشرف عليه وكالة الاتحاد الأوروبي لتكوين مصالح إنفاذ القانون.
أما في إطار التعاون مع المحكمة العليا،فسيتم تنظيم تكوين على مستوى هذه الهيئة, لفائدة 14 قاضيا من العاملين بالمجالس القضائية.بهدف “تحسين مدارك القضاة العاملين على مستوى الجهات القضائية في مجال تقنيات الطعن”.
وبالتنسيق مع المدرسة الوطنية لمستخدمي أمانات الضبط، سيشارك 25 موظفا من المجالس القضائية في دورة تكوينية حول موضوع “مبادئ المحاسبة العمومية”.وذلك قصد “تعزيز وتطوير قدرات ومؤهلات الموظفين المكلفين بتسيير مصلحة التحصيل. من خلال تمكينهم من فهم الإطار القانوني والمبادئ الأساسية في المحاسبة العمومية”.
من جهة أخرى، سيشارك 12 موظفا من الإدارة المركزية في دورة تكوينية بالمدرسة العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، تتمحور حول الإحصائيات، بغية “تعزيز وتطوير قدرات ومؤهلات الموظفين المكلفين بالإحصائيات وتنمية معارفهم المكتسبة بما يسمح بتنظيم محكم للمعطيات الإحصائية ومعالجتها”.
وبالمركز الجهوي للأرشيف القضائي وهران، سيشارك 39 موظفا مكلفا بتسيير مصلحة الأرشيف في دورة تكوينية. الغاية منها تطوير مهاراتهم بما يسمح بتنظيم محكم في مسار حياة الوثيقة وأرشفتها وإجراءات رقمنتها وتسييرها الإلكتروني.