مشاركة كبيرة باحتفالات ذكرى ثورة يوليو بمركز الثقافة السينمائية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أقام مركز الثقافة السينمائية ٣٦ شارع شريف التابع للمركز القومي للسينما احتفالية خاصة للأطفال بمناسبة ذكري ثورة ٢٣ يوليو المجيدة بمشاركة إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمحافظة القاهرة برئاسة د.عز الرجال فاروق.
وشهد اللقاء مشاركة كبيرة من الأطفال كما تضمن الاحتفال العديد من الفعاليات التي شملت إقامة ورشة رسم ( علم مصر).
وعرض فيلم (٤ايام مجيدة) للمخرج صلاح التهامي بالإضافة إلي ندوة حول كتاب (وصف مصر) لجمال حمدان وشرح لأهم إنجازات الثورة وهو بناء السد العالي وتحدثت خلالها الدكتورة سوسن رضوان وعقب الندوة قام الأطفال بجولة حرة بمكتبة مركز الثقافة السينمائية العريقة، بالإضافة إلي تكريم عدد من الموهوبين المشاركين بأنشطة المركز علي مدار العام.
أشرف علي الفعاليات الكاتبة امل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية ٣٦ شارع شريف.
يذكر أن جميع الفعاليات والأنشطة التي يقيمها مركز الثقافة السينمائية مجانية للجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة السينمائية السد العالى الفعاليات والأنشطة القومي للسينما مرکز الثقافة السینمائیة
إقرأ أيضاً:
خدمات خمس نجمات..!!
kamalalhidai@hotmail.com
تأمُلات
كمال الهِدَي
أستغرب حقيقة حين أسمع شكوى بعض العائدين لمناطقهم من إنعدام الخدمات وتقاعس المعنيين في توفير المتطلبات، والسبب ذواكرنا السمكية..
هل نسيتم حقيقة أن الجيش الذي هللتم وروجتم لإنتصاراته يقوم عليه من ظلوا يمنعون عنكم سبل العيش الكريم قبل أن تبدأ هذه الحرب!! فكيف توقعتم أن يقدموا لكم خدمات خمس نجمات في وقت الحرب وهم من بخلوا بها عليكم وقت السلم!!
كيف يهتم بصحتك ومعيشتك ورفاهيتك من شن حرباً لإفقارك وهدر كرامتك!! متى نعي ونفهم الأمور كما هي لا كما يصورها لنا إعلامهم المأجور!!
ومتى سنكف عن الإنجراف وراء عواطفنا!؟ أنجز
الشباب ثورة عظيمة أضعناها بالعواطف والصمت على شوائب لا تحصى ولا تعد لدرجة أننا كنا نسمع ونرى كيزان كاملي الدسم يعملون كمستشارين في مكتب د. حمدوك (مانيس نموذجاً)، وتابعنا تقاعس وزير الإعلام فيصل - والإعلام كما نعلم يمثل رأس الرمح في أوقات الثورات - وبالرغم من ذلك ظللنا نتعشم في أن تكتمل ثورة الشباب وأن يُلقى بالكيزان وحزبهم في مزبلة التاريخ، ولم نسأل أنفسنا كيف سينفذ قرار حظرهم وبعضهم ما زال يتبوأ المناصب في حكومتنا المدنية، كإضافة لعساكرهم الذين كانوا يسيطرون على المشهد أصلاً.
ثم جاءت هذه الحرب اللعينة في أعقاب إنقلاب البرهان وبرضو وجدنا ثواراً يناصرون جيش الكيزان بحجة أن الجنجويد قتلة ومرتزقة وكأن الإمارات أنزلتهم ببرشوتات في شتى بقاع السودان، ولسه منتظرين خدمات وكهرباء وماء من حكومة البرهان!! هو جيش وحكومة لم يحرسانك يا مواطن منتظر منهم خدمات!! فهم شنو ده يا ناس!