دمشق-سانا

حددت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الأسس الواجب توافرها في الوحدات الإرشادية والبيطرية ضمن المناطق النائية وشبه النائية، وذلك في إطار تطبيق المرسوم التشريعي رقم 27 لعام 2023 القاضي بمنح تعويض طبيعة عمل بنسبة 50 بالمئة لفئات محددة من العاملين في مواقع الإنتاج.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن المناطق النائية “البادية” في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحلب وحماة وحمص وريف دمشق والسويداء ودرعا ينبغي أن تتوافر فيها مجموعة من الشروط تتمثل بأن تكون الوحدات الإرشادية والبيطرية ضمن المناطق الآمنة والمحررة وخارج المخططات التنظيمية للمدن.

وأشارت الوزارة إلى أن المناطق شبه النائية في جميع المحافظات يجب أن تتوافر فيها مجموعة من الشروط بأن تكون الوحدات الإرشادية والبيطرية ضمن المناطق الآمنة والمحررة، وخارج المخططات التنظيمية لمراكز المحافظات والمدن، وتبعد عن دائرة الزراعة في المنطقة مسافة 5 كيلومترات.

وكان مجلس الوزراء وافق على تحديد هذه المناطق والأسس المذكورة في معرض تطبيق أحكام المرسوم التشريعي رقم 27 للعام 2023 الذي يقضي بمنح تعويض طبيعة عمل بنسبة 50 بالمئة لفئات محددة من العاملين في مواقع الإنتاج، ومنها المهندسون الزراعيون والأطباء البيطريون العاملون في الوحدات الإرشادية والبيطرية في المناطق النائية وشبه النائية.

 مهران معلا

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المناطق النائیة

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يستعرض جهود الوزارة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة أمام لجنة النواب

استعرض علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أمام لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب برئاسة النائب محمد كمال مرعي رئيس اللجنة، الدور الذي تقوم به الوزارة لدعم هذا القطاع الهام.

وأكد الوزير على الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والدور الهام لهذا القطاع في تنمية الاقتصاد المصري، كما أشار إلى بعض ما تم من خلال قطاعات الوزارة المختلفة في هذا الشأن.

وأوضح فاروق أنه فيما يتعلق بقطاع تنمية الثروة الحيوانية، فقد حقق مشروع دعم صغار مربي البتلو بالتعاون مع البنك الزراعي والبنك الأهلي نجاحا كبيرا، حيث تم دعم أكثر من 44 ألف مربي بقروض ميسرة تجاوزت قيمتها 9.2 مليار جنيه. كما لفت إلى مشروع تطوير مراكز تجميع الألبان بحافظة إقراض تبلغ 250 مليون جنيه، ومشروع العجلات العشار المحسنة وراثيًا الذي استفاد منه نحو 200 مستفيد بقيمة 25 مليون جنيه.

وقال إنه فيما يتعلق بالجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، فقط تم  تخصيص نحو 160 مليون جنيه كمنح وقروض ميسرة في مناطق متنوعة مثل شمال وجنوب سيناء ومطروح وحلايب وشلاتين ومحافظات الصعيد، وذلك بالشراكة مع برنامج الغذاء العالمي ووزارة التضامن الاجتماعي، لافتا إلى دور مركز بحوث الصحراء في دعم سكان المناطق الصحراوية من خلال توزيع شتلات الزيتون واللوز ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني بمنح إجمالية بلغت نحو 90 مليون جنيه.

واستعرض الوزير أيضا جهود مشروع دعم الاستثمارات الزراعية (سيل) الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة الإيفاد، حيث قدم منحًا بقيمة نحو 40 مليون جنيه وفتح خط إقراض بقيمة 585 مليون جنيه من خلال برنامج التنمية الزراعية وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

كما سلط الضوء على مشروع دعم وتعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف (برايم)، والذي يتم تنفيذه ايضا مع منظمة الإيفاد، حيث تم فتح حافظة إقراض بقيمة نحو 1.36 مليار جنيه، استفاد منها نحو 40 ألف مقترض ووفرت 42 ألف فرصة عمل مباشرة.

وقدم الوزير عرضًا تفصيليًا لأنشطة برنامج التنمية الزراعية (ADP)، مشيرًا إلى أن البرنامج يدير حاليًا 8 مشروعات، وبلغ إجمالي القروض الممنوحة منذ بدايته وحتى 30 أبريل 2025 نحو 12.146 مليار جنيه، استفاد منها 437،108 مستفيدًا، حيث حقق البرنامج  نتائج إيجابية غير مسبوقة خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى أبريل 2025،  وبلغت الموافقات على القروض نحو 1.25 مليار جنيه.

وأكد الوزير على أن البرنامج يتيح التمويل بأسعار عوائد تناقصة بسيطة تتراوح بين 5% و11.5%، حيث يتم اتاحة التمويل للشركات المتوسطة والصغيرة والجمعيات الزراعية بانواعها كحد اقصي 8 مليون جنية للنشاط الواحد و12 مليون جنيها مصريا لاكثر من نشاط.

وأوضح أن البرنامج يستهدف تحقيق معدلات نمو في محفظة التمويل تبلغ نحو 47% بتمويل قدره 1.730 مليار جنيه حتى يونيو 2026، كما يخصص 10% من العائد على فائض الأموال المستثمرة لتغطية تكلفة القوافل البيطرية والحملات الإرشادية، حيث بلغت مساهمة البرنامج لهذا الغرض نحو 190 مليون جنيه، بالإضافة إلى مساهمة البرنامج بمبلغ 250 مليون جنيه ضمن منصة تمكين بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لدعم المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة.

وخلال اجتماع اللجنة تم استعراض بعض نماذج لقصص النجاح التي ساهم فيها البرنامج بشكل مباشر،  اهمها استصلاح واستزراع الاراضي وزيادة الانتاجية والمبيعات للشركات وانعكاس ذلك علي زيادة توفير فرص العمل.

مقالات مشابهة

  • بعد إظلام تام شرقا.. عودة الكهرباء لأغلب المناطق باستثناء مدينة المرج
  • صاحب فيديو التعنيف يرفض تعويض صاحب العمل السعودي ويطالب بأجر عامين
  • التهراوي يكشف عن أجور متغيرة وتعويضات خاصة للمناطق النائية لسد الخصاص في الموارد البشرية
  • افتتاح معرض منتجات المرأة الريفية في مبنى زراعة ريف دمشق
  • محطة بحوث أكساد إزرع في درعا تحدث حقول أمهات لنباتات الصبار الأملس
  • وزير الزراعة يستعرض جهود الوزارة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة أمام لجنة النواب
  • وزير الزراعة يبحث مع العاملين في هيئة البحوث الزراعية مقترحات تعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني
  • السعودية تحدد غرامة ضخمة بحق مساعدي الحجاج غير النظاميين
  • هل إصدار وثيقة العمل الحر يؤثر على صرف تعويض "ساند"؟.. التأمينات تجيب
  • “البيئة” تطرح 64 فرصة استثمارية في عدد من المناطق على مستوى المملكة