غدًا.. يوم تضامني مع شهداء الصحافة الفلسطينية والأسرى
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تنظّم نقابة الصحفيين يومًا تضامنيًا مع الصحفيين الفلسطينيين، غدًا الإثنين 5 أغسطس، في الدور الرابع بمقر النقابة، وبالتزامن مع ذكرى يوم الأسرى.
تبدأ فعاليات اليوم التضامني في تمام الساعة 11 صباحًا بفعّالية للأطفال تنظمها لجنة المرأة بالتعاون مع اتحاد المرأة الفلسطينية؛ لتوعية الأطفال بالقضية الفلسطينية يتخللها عرض فيلم تسجيلى عن فلسطين والقدس، وأهم المواقع الدينية والأثرية، ثم فقرة ألعاب، ورسم وصلصال للأطفال من سن 6 إلى 12 سنة.
وفي تمام الساعة الخامسة مساءً، سيتم افتتاح معرض لصور شهداء الصحافة الفلسطينية، وقراءة الفاتحة لهم، وإيقاد الشموع أمام صور الشهداء، وتسجيل كلمات العزاء في دفتر عزاء شهداء الصحافة الفلسطينية.
وتبدأ الندوة في السادسة مساءً بعرض فيلم قصير عن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، إضافة إلى كلمات نقابة الصحفيين، وكلمة فايق جرادة رئيس لجنة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مصر، وكلمة الكاتب الصحفي والإعلامي حسين عبدالغني.
يقدم فعاليات اليوم الكاتب الصحفي والشاعر الفلسطيني ناصر عطا الله.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يشهد احتفالية «يوم الصحافة والإعلام القبطي»
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الأسرة هي أيقونة الكنيسة، وأن الأسرة هي جمال الكنيسة، لافتا إلى أن دورا أساسيا للإعلام هو الحفاظ على قوام الأسرة.
جاء ذك خلال حضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، احتفالية «يوم الصحافة والإعلام القبطي - البيت المسيحي» بالمقر البابوي، بحضور عدد من الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة ومجموعة من الصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة، مؤكدا سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية.
وأضاف البابا تواضروس، أن الإنسان دخل في مصيدة المادة، وأن من أسباب زيادة المشكلات الأسرية، انتشار ثقافة المولات، بما فيها من تكرار، وهو أشاع ثقافة العلاقات العابرة التي أثرت على الأسرة، وأنه يجب المحافظة على ثقافة استقرار الأسرة.
وتابع: إنه على الإعلاميين أن يركزوا على قيمة الأسرة واستقرارها لأنها أخرجت الأشخاص الذين يحملون القيم، مشيرا إلى أن أحد علماء الاجتماع قال إنه منذ ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية، لذلك نحن في جهاد روحي للحفاظ على قيمة الإنسان.
وأشار قداسة البابا تواضروس إلى أن تواجد الموبايل في أيدينا أصبح كارثة ولهذا يجب أن تقوى إرادة الإنسان لمعرفة كيف يحفظ نفسه ووقته، فهو سارق للوقت والعمر، وهو يسرق أوقاتنا بطريقة ناعمة دون أن ندري، لذلك يجب أن نحافظ على إنسانية الإنسان.
ونوه إلى أن أحد علماء الاجتماع الكنديين وصف وقتنا الحالي بعصر التفاهة، وأصبحنا نرفع قيمة الأمور التافهة، بينما من يقدم أمورا جادة لا ننتبه إليهم.
وذكر قداسة البابا تواضروس الثاني، أن الاحتفال اليوم بيوم الصحافة والإعلام القبطي يؤكد أهمية وضرورة أن نقدم محتوى جادا يفيد كل عناصر المجتمع، معربا عن سعادته بتنظيم هذا اليوم والذي يقدم رؤية للحياة.
وطالب قداسة البابا بضرورة الاهتمام بإعداد الأسرة وفكرتها والتركيز على دورها في المجتمع والكنيسة، وأن نزرع في النشء كيفية التفكير الإيجابي وغرس قيمة الأسرة والزواج وسط الشباب.