ذمار.. فعالية لعدد من المكاتب التنفيذية، بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الثورة نت| أمين النهمي
نظمت مكاتب الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري، والضرائب، ووحدتا ضريبة القات والعقارات، والمالية، والخدمة المدنية، والشباب والرياضة بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية، بذكرى استشهاد الإمام زيد – عليه السلام – تحت شعار “من أحب الحياة عاش ذليلاً”.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة محمود الجبين، أن ثورة الإمام زيد عليه السلام، هي ثورة ضد الظلم والطغيان، والتسلط والاستبداد.
واستعرض الأحداث المأساوية وجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة..لافتا إلى الموقف اليمني الذي تصدر كل المواقف العربية والإسلامية في النصرة والإسناد للمقاومة الفلسطينية في شتى المجالات، بفضل القيادة الثورية.
وأدان استمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة وجنوب لبنان والعراق، وآخرها جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية.. داعياً الأمة إلى الرجوع للقرآن الكريم، ومعالجة ما أصابها من نكسات وقهر واستبعاد.
فيما استعرض مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة علي العوش، جوانب من حياة وسيرة الإمام زيد عليه السلام، ومناقبه، وشجاعته في مقارعة الظلم، ومواجهة الطغاة، رغم ما تعرض له من ظلم نتيجة مواقفه ودفاعه عن الحق.
ولفت إلى أن هذه الذكرى تأتي للتذكير بسيرة الإمام زيد بعد أن غيبت في المناهج والوسائل الإعلامية لأجيالٍ، وبعد أن سيطر الفكر الغربي على الأمة، والسياسة الغربية على توجهاتها لتصير أمة تابعةً ومنقادةً لأعدائها.
واعتبر إحياء ذكرى الإمام زيد مناسبة لحشد الطاقات واستمرار جهود التعبئة العامة لمواجهة ما يتعرض له الشعب اليمني، ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لإبادة جماعية من قبل كيان العدو الصهيوني… حاثاً الجميع على التحلي بصفات وأخلاق الإمام زيد -عليه السلام- وأئمة آل البيت، والتحرك بوعي وبصيرة في إطار المشروع القرآني لمواجهة أعداء الأمة.
تخلل الفعالية، بحضور مدراء عموم مكاتب الخدمة المدنية عصام العميسي، والضرائب عائض ناصر، ووحدتا ضريبة القات عبدالله السنباني، والعقارات حميد البحري، والمالية فؤاد الهبوب، وقيادات محلية، وتنفيذية قصائد شعرية معبرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام علیه السلام الإمام زید
إقرأ أيضاً:
مصر.. درع غزة وضمير الأمة في وجه آلة الاحتلال | وسياسي: التحرك المصري يشمل أبعادا متعددة
في خضم المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، تبرز الدولة المصرية بدورها التاريخي والإنساني كركيزة دعم رئيسية، تؤكد على مواقفها الثابتة في مساندة القضية الفلسطينية العادلة.
وتقف مصر بحزم في وجه سياسات العدوان والتجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكثف مصر جهودها السياسية والإنسانية والدبلوماسية في سبيل نصرة الفلسطينيين، والدفاع عن حقوقهم في وجه آلة القتل والتدمير المستمرة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، أن يعبر الشعب الفلسطيني عن تقديره العميق للجهود المخلصة والمكثفة التي تبذلها جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعمه المتواصل، لا سيما لأهلنا في قطاع غزة الذين يعانون أوضاعا كارثية نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، على أنه ليس هذا الموقف المصري النبيل بالجديد، فمصر كانت وما زالت داعمة للقضية الفلسطينية، وتبنيها ينبع من مواقف أصيلة وثابتة، قائمة على مبادئ قومية وإنسانية راسخة، لا تحركها مصالح ضيقة أو حسابات سياسية عابرة.
وأشار أبو لحية، إلى أنه من هذا المنطلق، تواصل مصر رفضها القاطع لسياسات الإبادة الجماعية والتجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان القطاع، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم البشعة.
وتابع: "يتخذ التحرك المصري أبعادا متعددة. فعلى الصعيد السياسي، يقود الرئيس السيسي تحركات دبلوماسية نشطة واتصالات دولية مكثفة مع قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، في سبيل وقف العدوان وإحياء المسار السياسي القائم على حل الدولتين، بما يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وأكمل: "أما على المستوى الدبلوماسي، فتلعب وزارة الخارجية المصرية دورا محوريا في حشد الدعم الإقليمي والدولي من خلال زيارات رسمية واجتماعات رفيعة المستوى، تسعى فيها إلى تعزيز الضغط الدولي لوقف الحرب، كما تبادر بالإعداد لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، تستضيفه القاهرة بعد وقف إطلاق النار، في خطوة تعكس الرؤية الاستراتيجية المصرية لإعادة بناء القطاع وتثبيت صمود سكانه".
وأدرف: "في الجانب الإنساني، تتحرك الدولة المصرية بكامل أجهزتها ومؤسساتها، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وعلى رأسها الأزهر الشريف، لإيصال المساعدات العاجلة من غذاء ودواء ومستلزمات طبية إلى سكان القطاع، ولم تقتصر المساعدة على إرسال الإمدادات، بل امتدت إلى استقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية وتقديم الرعاية الطبية لهم على نفقة الدولة، في تجسيد حي للتضامن المصري الرسمي والشعبي مع الشعب الفلسطيني".
والجدير بالذكر، أن تثبت مصر يوما بعد يوم أنها حاملة للراية القومية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، وتؤكد أن دعمها لغزة.
وهذا الدعم هو امتداد طبيعي لدور تاريخي لطالما تميز بالمروءة والوفاء، ومع استمرار العدوان، تواصل مصر جهودها على كافة الأصعدة، لتبقى صوتا قويا للحق، وسندا حقيقيا لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الظلم والعدوان.