أستاذ مناخ يكشف أسباب سقوط السيول في جنوب البلاد رغم ارتفاع الحرارة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، عن أسباب سقوط السيول والأمطار الغزيرة في جنوب البلاد والصعيد.
وزيرا الزراعة والبيئة يبحثان جهود مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها على صغار المزارعين خبير يوضح أسباب ومخاطر وانعكاسات التغيرات المناخية على العالم (فيديو) أسباب سقوط الأمطار الغزيرةوقال "قطب" في تصريحاته على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، إنه رغم ارتفاع درجة الحرارة في الأقصر وأسوان إلى 42 درجة إلا أن كتلة هوائية رطبة قادمة من المناطق المدارية عبر البحر الأحمر ارتفعت.
وأشار إلى أن هذه الكتلة تسببت في أمطار غزيرة وفيضانات على ولايات السودان، وتحركت هذه الكتلة السحابية أعلى مصر إلى الصعيد، مما أدى إلى سقوط الأمطار وسيول بالأقصر وأسوان.
التغيرات المناخيةوأوضح أن التغيرات المناخية ترجع إلى وجود مناطق مدارية يغلب عليها الطابع الشتوي وتساقط الأمطار طوال العام، بينما توجد مناطق استوائية يغلب عليها الطابع الصيفي مع ارتفاع نسب الرطوبة الذي ينتج عنه ارتفاع قيم الحرارة.
ولفت إلى أن ارتفاع حرارة سطح المياه يؤدي لارتفاع التبخر، وبالتالي تتكون السحب وتسقط الأمطار مثل ما حدث في كوريا التي تعاني من فيضانات عارمة، لأنها مطلة على المحيط ونسبة التبخر عالية نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.
وأوضح أن الغابات هي النبض الذي يمد الكرة الأرضية بالأكسجين، ولكن عندما ترتفع الحرارة ويحدث شيء من الاحتراق تنتشر بسرعة كبيرة كما حدث في غابات كاليفورنيا منذ 72 ساعة، إذ شهدت المنطقة حرائق ضخمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الأقصر وأسوان الامطار الغزيرة ارتفاع نسب الرطوبة ارتفاع الحرارة ارتفاع درجة الحرارة السيول والامطار امطار غزيرة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف أسباب حذف بيان الأزهر ضد التجويع في غزة
أثار حذف جامع الأزهر بمصر بيانه المندد بتجويع سكان قطاع غزة وتحميل الدول العربية مسؤولية ما يحدث في القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي جدلا واسعا حول أسباب حذف البيان
وتساءلت صحيفة معاريف العبرية، حول سبب حذف البيان وهل حاول رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي منع تضرر الوساطة بين إسرائيل وحماس كما أعلن، أم كان يحاول إرسال رسالة طمأنة إلى واشنطن والاحتلال؟.
وأضاف الصحيفة أن الأزهر الشريف كان قد أصدر، مؤخرًا بيانًا لاذعًا اتهم فيه "إسرائيل" بارتكاب إبادة جماعية وسياسة تجويع في قطاع غزة، ثم حذفه بعد ذلك بوقت قصير، ووفقًا للتقارير، جاء حذف البيان إثر ضغوط مباشرة مارستها الرئاسة المصرية على الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
ومن جانبه قال ضابط الاستخبارات السابق والخبير في علم المصريات المقدم احتياط إيلي ديل في حديث مع صحيفة "معاريف ": "فيما يتعلق بإمام الجامع الأزهر، فهو مؤسسةٌ قائمةٌ منذ أكثر من ألف عام، وإنه جامعةٌ، ويدير أكثر من ألف معهدٍ للمعلمين في مصر، كما إنه مؤسسةٌ عظيمةٌ، كبيرةٌ وقويةٌ في أهميتها، والمؤسسة مسؤولةٌ عن تنشئة أجيالٍ من علماء الدين، بالإضافة إلى أنها الحَكَمُ في تشريعات العالمِ السني".
ووصف ديكل العلاقة الوثيقة بين الحكومة المصرية والمؤسسة الدينية قائلاً: "عندما تولى السيسي السلطة، احتضن هذه المؤسسة، ورعاها، وضخ فيها الموارد، وحولها إلى الناطق الرسمي باسم النسخة السنية من الإسلام، مضيفا أن المؤسسة الدينية كانت بمثابة مقاول من الباطن لنشر رؤيته وفقًا لرغباته، حيث عاش أحمد الطيب والسيسي في سلام وطمأنينة، ولم يعترض الرئيس المصري قط على تصريحات هذه المؤسسة".
وأضاف إيلي ديل : "على سبيل المثال، فور بدء الحرب في 7 أكتوبر، أصدرت هذه المؤسسة فتوى دينية بعدم إدانة هجوم حماس، لسبب بسيط - لأنهم، كما يزعمون، تصرفوا على نحو صائب لتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة. ومنذ ذلك الحين، لم يُدن السيسي - ولو تلميحًا - الغزو والأعمال المروعة، ولا تصريحات المؤسسة".
وبحسب ديكل، فإن التطور الحالي مفاجئ: "فجأة، نشهد احتجاجًا مصريًا، ومن هنا يمكننا افتراض أمرين: أولًا، المؤسسة الدينية عبرت عن موقفها ضد إسرائيل، والسيسي، ظاهريا، يريد أن يظهر للعالم وكأنه يعارض هذه التصريحات وينكرها، وثانيًا - وهذا يدمج أيضًا في الأول - أيّد السيسي هذا التصريح أيضًا، ثم تلقى اتصالًا هاتفيًا من الولايات المتحدة أو إسرائيل، يُخبره بأنه إذا كان ينوي ويُريد أن يُنظر إليه كوسيط (ونعلم مدى رغبة مصر في أن تُصوّر كوسيط رئيسي)، فلا يمكنه إدانة إسرائيل دون تبرير كافٍ. أنت بحاجة إلى الوساطة".
وتابع ديكل أنه استنتج "في هذه الحالة، أدرك السيسي أنه بحاجة إلى التهدئة، وإذا كان السيسي غاضبًا منهم حقًا، فلديه القدرة على إغلاق قنواتهم الإعلامية فجأةً، وميزانياتهم، وتقليص أنشطة الأزهر بشكل كبير".