تعرف على القط لاري صائد الفئران في مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بعدما شهدته الحكومة البريطانية من تغيرات ظل شيء واحد فقط على حاله في قلب الحكومة، وهو لاري قط داوننغ ستريت.
Showing Starmer's chauffeur who's boss... https://t.co/TLdOAh2O09 — Larry the Cat (@Number10cat) August 1, 2024
لا يزال القط لاري، الذي يُعرف بأنه كبير صائدي الفئران في بريطانيا، يحتفظ بمكانته المهيمنة في داونينغ ستريت، مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني.
وفي الخميس الماضي انتشرت صورة للاري، البالغ من العمر 17 عامًا، وهو يستمتع بأشعة الشمس أمام السيارة الليموزين الخاصة برئيس الوزراء الجديد كير ستارمر، الذي كان حينها يعقد اجتماعات مع رؤساء أقسام الشرطة في البلاد.
وعلقت صفحة القط على منصة إكس بصورة طريفة قائلة: "يجب أن أظهر لسائق ستارمر من هو الرئيس هنا".
ويقيم لاري في مقر الحكومة البريطانية منذ 2011 حينما تبناه رئيس الوزراء وقتها ديفيد كاميرون من مأوى "باترسي دوغز آند كاتس هوم" للحيوانات في لندن.
وشهد بعدها تولي تيريزا ماي وبوريس جونسون وليز تراس وريشي سوناك رئاسة الوزراء خلال فترة مضطربة للحكومات التي قادها حزب المحافظين.
In dark times, look towards the light x
(Pic @amandarosephoto) pic.twitter.com/p0D5Cn8Umj — Larry the Cat (@Number10cat) July 30, 2024
وتعيش القطط في مساكن الحكام البريطانيين منذ القرن الخامس عشر، ومنذ عام 1929 أصبح لها وضع رسمي وراتب قدره 100 جنيه إسترليني سنويًا.
ويُعتبر القط همفري من أشهر القطط في القرن العشرين، حيث كان يعمل كصائد فئران في عهد مارغريت تاتشر وجون ميجور وتوني بلير. وتوفي همفري في عام 2008 عن عمر يناهز 18 عامًا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بريطانيا ستارمر بريطانيا قط ستارمر حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان يعلن حل الحكومة لتشكيل أخرى جديدة.. هذه أولياته
أعلن رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، حل الحكومة تمهيدا لتشكيل أخرى جديدة، غداة أدائه اليمين الدستورية رئيسا للوزراء أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) بأن رئيس الوزراء، أعلن حل الحكومة، كما أبلغ، "طاقم الحكومة بقرار حل الحكومة، وتكليف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير مهام الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة".
وقال إدريس في أول كلمة يوجهها إلى الشعب السوداني الأحد: "أولويتنا هي الأمن القومي السوداني، وبسط هيبة الدولة، والقضاء التام على التمرد والمليشيات المتمردة"، وفق التلفزيون الرسمي.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش وقوات "الدعم السريع" حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية، بينما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بحوالي 130 ألفا.
وأضاف إدريس: "نحث الدول الداعمة للتمرد على التوقف عن التخطيط والتمويل والتعاون على تنفيذ ذلك".
كما تعهد بـ"إنفاذ مبادئ العدالة والسلام وسيادة القانون والتنمية المستدامة"، مؤكدا التزامه بـ"مبدأ المساواة مع جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع".
وشدد إدريس، على أنه سيعمل على تشجيع الحوار السوداني- السوداني، الذي لا يستثني أحدا.
ورئيس الوزراء السوداني هو سياسي حاصل على الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا، ومرشح سابق للرئاسة في 2010.
وقبل تعيين إدريس، تولى دفع الله الحاج يوسف، سفير السودان لدى السعودية سابقا، مهام رئيس الوزراء، تحت مسمى "وزير لشؤون مجلس الوزراء ورئاسة الحكومة".
ومنذ سنوات، تُدار الوزارات السودانية بمزيج من وزراء مكلّفين وآخرين عُينوا خلال فترة الشراكة بين المدنيين والعسكريين التي بدأت في 2021.
ويعيش السودان تقلبات سياسية منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير، في نيسان/ أبريل 2019، إثر احتجاجات شعبية واسعة مناهضة لحكمه.