المجلس الوطني: استمرار حرب غزة وصمة عار على جبين الإنسانية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني ، اليوم الأحد 4 أغسطس 2024 ، استمرار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر العاشر، وصمة عار على جبين الإنسانية، وأن التاريخ لن يرحم كل من تخاذل وتقاعس عن القيام بواجباته الأخلاقية والقانونية والإنسانية في هذه اللحظات المأساوية والكارثة الإنسانية، التي عاشها ويعيشها شعبنا، فالصمت والعجز عن وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي الفاشي سيكون له عواقب وارتدادات وخيمة، ليس فقط على الشعب الفلسطيني بل ستطال تداعياته النظام والأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وقال المجلس الوطني، إن الأوان قد آن لصحوة ضمير العالم والإنسانية لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق شعبنا، ومحاسبة الاحتلال العنصري المجرم على جرائمه ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وأضاف المجلس الوطني، في بيان صدر عنه ، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم القتل الجماعي والمجازر بحق النازحين قسرا في قطاع غزة ، عبر تعمد استهداف مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين التي كان آخرها مجزرة مدرستي حسن سلامة، والنصر في مدينة غزة هذا اليوم، وأدت إلى استشهاد أكثر من 30 مواطنا من بينهم 17 طفلا و6 سيدات، وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
وأشار إلى أن النزوح القسري المتكرر بالتزامن مع قصف المنازل ومراكز الإيواء، وارتكاب المجازر التي تسببت بنزوح 97% من سكان غزة لعشرات المرات، وقرابة 200 ألف منهم لا زالوا في العراء والشوارع دون أدنى مقومات للحياة، عدا عن عدم توفر الخيام واكتظاظ مراكز الإيواء التي تواصل قوات الاحتلال استهدافها في ظل سياسة تقليص المناطق الإنسانية في المواصي وجنوب القطاع، وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، أدى إلى أن يعيش سكان غزة مجاعة حادة وعطشا وانتشار الأمراض والأوبئة التي باتت تحصد أروح العشرات يوميا، وتهدد حياة الآلاف، ما يستدعي تحركا دوليا حاسما لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة المدنيين، وضمان احترام القانون الدولي، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتدابير محكمة العدل الدولية.
وحمل المجلس الوطني، الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية عن استمرار المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، عبر مواصلة دعمها السياسي والعسكري والمالي لدولة الاحتلال.
وأدان حالة الصمت الدولي إزاء تواصل جرائم الاحتلال من قتل وارتكاب المجازر والاعتقال التعسفي والتعذيب وسياسة الإهمال الطبي والتنكيل بالمعتقلين الفلسطينيين، التي ذهب حصيلتها العشرات من الشهداء والمفقودين، وحجم البطش والعنف والإرهاب الجسدي، والقتل البطيء، الذي يُمارس بحقهم، الأمر الذي يتطلب تحركا عاجلا من الصليب الأحمر الدولي، والدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف، للإعلان عن عدم التزام دولة الاحتلال الفاشي بالقانون الدولي الإنساني، وتفعيل كل التحركات والإجراءات اللازمة لحماية المعتقلين في سجون الاحتلال والمدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة.. ودعوات لإدخال المساعدات
حذّرت وكالات الأمم المتحدة اليوم، من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل انتشار الجوع وسوء التغذية والشح الحاد في الإمدادات الأساسية.
وجددت دعوتها إلى إدخال فيض من المساعدات إلى القطاع، فيما تعمل فرقها بلا هوادة لإيصال المساعدات إلى السكان الجوعى والمنهكين.
وأفاد مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان، أن عشر شاحنات تابعة للمنظمة تحركت من العريش في مصر إلى معبر كرم أبو سالم لدخول قطاع غزة، تحمل أدوية أساسية، ومستلزمات مختبرات، ومواد لاختبار المياه، مشيرًا إلى أنه يُتوقع وصول شاحنتين إضافيتين يوم غد الخميس تحملان مستلزمات طبية.
وأوضح أن جميع إمدادات منظمة الصحة العالمية ستُنقل بعد ذلك إلى غزة، إلى جانب 3 شاحنات تحمل مستلزمات طبية من شركاء صحيين.
وقال تيدروس: "إن الاحتياجات الصحية في غزة هائلة، وإن التدفق المستمر للمستلزمات الطبية يُعد أمرًا بالغ الأهمية"، مشيرًا إلى أن المنظمة تواصل دعوتها لضمان وصول المساعدات الطبية، بشكل مستدام وآمن ودون عوائق إلى غزة وعبرها، وتدعو إلى وقف إطلاق النار.
الأمم المتحدةغزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.