الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يقصف المدنيين ومراكز الإيواء في غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، إنّ القصف الإسرائيلي مستمر، مشيرًا إلى أن الاحتلال يركز على المدنيين ومراكز الإيواء بقطاع غزة.
وأضاف متحدث الدفاع المدني الفلسطيني: «سياسة القتل مستمرة حتى اللحظة، وعمليات استهداف مراكز الإيواء والآمنين والمستشفيات والنازحين والمنازل مازالت قائمة بمنهجية ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل كل مقومات الحياة».
وأضاف «بصل»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «الاحتلال الإسرائيلي قتل 17 مواطنا، كلهم من الأطفال، وأصاب 63 مواطنا بإصابات خطرة، وذلك في قصف بقطاع غزة».
استهداف خيمة نازحين بمستشفى شهداء الأقصىوتابع: «الاحتلال لم يكتفِ بذلك، وفي فجر هذا اليوم، كان هناك استهداف لخيمة من خيم النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وقتلت أسرة كاملة، الأب والأم والأطفال، كما استهدف الاحتلال مجموعة فلسطينيين في منطقة الشجاعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الأقصى مستشفى شهداء الأقصى الاحتلال الشجاعية
إقرأ أيضاً:
27 شهيداً في رفح و16 في خان يونس.. الاحتلال يقصف مناطق توزيع المساعدات
أكد الدكتور عاطف الحوت، مدير مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أن ما يجري في قطاع غزة هو استمرار لنهج الإبادة الجماعية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل مباشر المدنيين، حتى في أثناء توجههم لمراكز توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن مجزرة وقعت صباح أمس في رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا، أغلبهم من النساء والأطفال، إثر استهداف متعمد لمنطقة مخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في إشارة إلى أن "الرصاص كان موجهاً للقتل لا التفريق"، على حد وصفه.
وأضاف الحوت خلال رسالة على الهواء، أن مجمع ناصر استقبل صباح اليوم 16 شهيدا، بينهم 8 أطفال و6 سيدات، إلى جانب 27 إصابة أخرى، وذلك جراء قصف عنيف استهدف أحياء متعددة في خان يونس، من بينها حي الأمل والمناطق الشرقية للمدينة، موضحا أن الاحتلال لا يفرّق بين الأطفال والنساء وكبار السن، بل يسعى إلى طمس الحياة تماما في غزة، ضمن محاولة ممنهجة للتهجير والتدمير الشامل.
وأوضح مدير مجمع ناصر أن المستشفى هو المؤسسة الطبية الوحيدة العاملة حالياً في جنوب القطاع، بعد خروج مستشفيات رفح ومستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، مشيرا إلى أن المجمع يعمل فوق طاقته البشرية واللوجستية، ويضطر إلى إجراء أكثر من عشر عمليات جراحية معقدة يومياً في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية، "نضطر إلى المفاضلة بين المرضى، نترك من يحتاج إلى عمليات طويلة ليلقى ربه لأننا لا نستطيع مساعدته"، في إشارة إلى تدهور الوضع الصحي بشكل مأساوي.