شباب الأهلي يختتم تحضيرات مواجهة سباهان في «النخبة»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيختتم شباب الأهلي تدريباته مساء اليوم، استعداداً لمواجهة سباهان الإيراني في المحلق التمهيدي لدوري أبطال آسيا للنخبة، غداً على استاد نقش جهان في إيران، الذي يخوض عليه «الفرسان» التدريب الأخير الليلة.
وتعد مواجهة الغد ذات طابع خاص، لاسيما وأنها تعتبر مباراة كؤوس، حيث إن، الفريق الفائز سوف يصعد لمواجهة الغرافة القطري يوم 13 من أغسطس الجاري، قبل التوجه إلى دوري المجموعات من هذه البطولة الكبيرة، التي تنطلق نسختها الأولى هذا الموسم.
يذكر أن كلاً من الوصل والعين قد تأهل إلى دوري المجموعات بشكل مباشر، حيث تأهل الوصل بصفته بطل الدوري الإماراتي، وتأهل العين بصفته بطل آخر نسخة من دوري أبطال آسيا 2023-2024.
ويتنافس كل من شباب الأهلي وسباهان والغرافة القطري على مقعد واحد في دوري المجموعات لهذه البطولة. ويسعى شباب الأهلي من خلال مواجهة الغد إلى تأكيد جدارته بالتواجد بين كبار القارة، لاسيما وأنه سبق وشارك تسع مرات في دوري الأبطال وحقق المركز الثاني كأفضل مركز له في نسخة عام 2015. وعكف البرتغالي باولو سوزا مدرب الفريق على دراسة المنافس بشكل دقيق خلال الفترة الماضية، ومن المقرر أن يضع اللمسات الأخيرة على خطة هذه المواجهة المهمة هذا المساء.
واستعد «الفرسان» لهذه الانطلاقة القوية من خلال معسكر خارجي في النمسا، خاض فيه 3 تجارب، فاز في الأولى على إس كيه جابينج النمساوي 9-1، قبل أن يخسر الودية الثانية أمام كارباج بطل الدوري الأذربيجاني 2-5، ليختتم المعسكر الخارجي بفوز عريض على شباب أودينيزي الإيطالي بتسعة أهداف نظيفة، عاد بعدها إلى دبي لاستئناف تحضيراته الداخلية، قبل السفر إلى إيران لخوض أولى مبارياته الرسمية لهذا الموسم، في الاستحقاق الآسيوي أمام سباهان.
«حلة» مختلفة
يدخل شباب الأهلي الموسم الجديد بـ «حلة» مختلفة، بعد عدة تغييرات بتولي مدربه البرتغالي باولو سوزا قيادة دفة الجهاز الفني، خلفاً للصربي ماركو نيكوليتش، كما أجرى النادي تعاقدات على مستوى اللاعبين، أبرزها صفقة اللاعب الدولي الإيراني سردار أزمون، قادماً من باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني، والذي لعب في الموسم الماضي بنظام الإعارة مع روما الإيطالي، كما تم التعاقد مع الأرجنتيني جاستون سواريز، قادماً من بني ياس، والغيني المقيم عمر كيتا من نادي الإمارات ليدخل الموسم بشكل مكتمل من أجل المنافسة على كافة الألقاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الأهلي إيران الفرسان دوري أبطال آسيا شباب الأهلی
إقرأ أيضاً:
نهائي دوري الأبطال.. «الكأس بين قفازين»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبلغ باريس سان جيرمان، وإنتر ميلان نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد مسيرة شاقة ومتقبلة هذا الموسم، لكنهما استحقا في النهاية بلوغ الخطوة الأخيرة لتحقيق اللقب الكبير، إذ واجه «الأمراء» 3 فرق إنجليزية «شرسة»، خلال الأدوار الإقصائية الحاسمة، مطيحاً بهم على التوالي، بداية من ليفربول في دور الـ16 ثم أستون فيلا في رُبع النهائي وأخيراً أرسنال في نصف النهائي، أما «الأفاعي»، فقد ظهر بصورة قوية في مرحلة المجموعات، منهياً إياها بين «الـ4 الكبار»، ثم تخطى فينورد بسهولة في دور الـ16، وكان عليه مواجهة البطلين السابقين، بايرن ميونيخ وبرشلونة، في رُبع ونصف النهائي، ليتجاوزهما بعد معارك كروية «رائعة»، لاسيما أمام «البارسا». ويأمل «سان جيرمان» في التتويج بلقبه الأول في «الشامبيونزليج»، بعد مغامرة سابقة غير ناجحة في 2020، بينما يسعى «الإنتر» لمعانقة الكأس للمرة الرابعة، بعد خوضه 6 مباريات نهائية سابقة، لم تُكلل آخرها بالتتويج في 2023، ويبقى البرازيلي ماركينيوس آخر اللاعبين الأساسيين الذين خسروا نهائي 2020 مع باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ، كما يوجد زميله كيمبيمبي في القائمة أيضاً، وإن لم يظهر كثيراً طوال الموسم بسبب الإصابة، بينما يملك «النيراتزوري» 10 لاعبين خاضوا النهائي الذي خسره على يد مانشستر سيتي قبل عامين، أبرزهم ديماركو ولاوتارو ودومفريس وأتشيربي ومخيتاريان وتشالهان أوغلو. ويتماشى وجود تلك الأسماء في قائمتي الفريقين، مع القيمة السوقية ومتوسط أعمار كل قائمة، إذ يملك «باريس» ثاني أصغر تشكيلة في تلك النُسخة من دوري الأبطال، بـ23.6 سنة، في حين أن «الإنتر» صاحب أكبر تشكيلة على الإطلاق في البطولة، بـ29.6 سنة، كما يتفوق الفريق الفرنسي في القيمة التسويقية بإجمالي 923.5 مليون يورو، مقابل 663.8 مليون لإنتر ميلان. وعبر أدوار البطولة الحالية، ظهرت خطورة «الأمراء» الهجومية، حيث سجّل 33 هدفاً في 16 مباراة، بينما أحرز «الأفاعي» 26 هدفاً في 14 مواجهة، لكن الوضع يتغيّر قليلاً لمصلحة «الطليان» على الصعيد الدفاعي، بعدما استقبل مرمى الإنتر 11 هدفاً وخرج بشباكه «نظيفة» 8 مرات، وفي المقابل تلقى سان جيرمان 15 هدفاً، لكن شباكه لم تهتز في 6 مواجهات أيضاً. وإذا كان الفريقان يملكان كوكبة من النجوم في جميع الخطوط، فإن الحارسين، دوناروما وسومر، خطفا أغلب الأضواء في المباريات الحاسمة الأخيرة، بعدما أبدع السويسري أمام البايرن وبرشلونة، وتمكن من إيقاف تسديدات غير عادية للنجم الاستثنائي، لامين يامال، كما قام الإيطالي بدور خيالي في التصدي لمحاولات أستون فيلا وأرسنال الخطيرة، ولهذا يبدو أن مصير الكأس الأوروبية يبقى بين قفازيهما. وتكشف الإحصائيات الفنية عن ذلك بوضوح، إذ تصدى سومر لـ51 تسديدة على مرماه، بمعدل التصدي لـ 3.65 كرة في كل مباراة، وضعته في المرتبة الثانية بقائمة حراس المرمى في تلك النُسخة، بنسبة نجاح تبلغ 83%، وخرج حارس «الإنتر» بشباك خالية من الأهداف في 7 مباريات، بينما أبعد دوناروما 37 كرة عن مرماه، بمعدل 2.47/ مباراة، وبلغت نسبة نجاحه في ذلك 73%، كما تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 5 مباريات. أخيراً، يتصدر الفرنسي عثمان ديمبيلي المشهد الهجومي في تلك المواجهة، بعدما سجّل 33 هدفاً طوال هذا الموسم في مختلف البطولات، بينها 8 أهداف في «الشامبيونزليج»، ويواجهه على الجانب الآخر لاوتارو مارتينيز صاحب الـ22 هدفاً في الموسم، منها 9 في دوري الأبطال، وعلى صعيد «الصُنّاع»، فإن برادلي باركولا هو الأبرز بإجمالي 17 «أسيست» في كل بطولات الموسم، ليتفوق نجم باريس سان جيرمان على «ثُلاثي الإنتر»، تشالهان أوغلو وباريلا وديماركو، حيث قدّم كل منهم 8 تمريرات حاسمة في مُختلف المنافسات.