الهيئة الملكية بينبع تستضيف ملتقى الصيف التدريبي 2024 المؤهل للمشاركة في الأولمبياد الدولي للتخصصات العلمية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
المناطق_واس
استضافت الهيئة الملكية بينبع أمس ملتقى الصيف التدريبي 2024 المؤهل للمشاركة في الأولمبياد الدولي للتخصصات العلمية (العلوم والفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات)، ويُشارك فيه (15) مدرباً ومشرفاً، و(73) طالباً موهوباً من مختلف مناطق المملكة.
ويُعد ملتقى الصيف الذي يستمر حتى 12 أغسطس الجاري، أحد ملتقيات التدريب المركزية، وهي سلسلة من الملتقيات المخصصة للطلبة الذين حققوا المستويات المطلوبة في الدورات الأساسية بحسب المقاعد المتاحة، ويحتاج المُشارك إلى اجتياز اختبارات الملتقيات التدريبية للانتقال من ملتقى إلى ملتقى تدريبي آخر.
وتجمع هذه الملتقيات أصحاب الخبرة من المدربين العالميين والمحليين بالطلاب المرشحين لتمثيل المملكة في المسابقات الدولية لمدة أسبوعين تقريباً، ويتم الترشيح للملتقى الذي يليه بناء على معايير معتمدة.
ويُعد ملتقى الصيف الذي تستضيفه الهيئة الملكية بينبع في كل عام ، الملتقى التدريبي المركزي الثالث في منظومة التدريب والإعداد لمشاركة الطالب في المسابقات الدولية في التخصصات المستهدفة (رياضيات – علوم – فيزياء – أحياء – كيمياء).
وتولي الهيئة الملكية بينبع اهتماماً بالغاً بتسخير جميع السبل التي تُساهم في نجاح الملتقى، وتعمل بكل إداراتها وبأعلى جاهزية على توفير بيئة مثالية وفريدة لأبنائها الطلاب الموهوبين التي تحفزهم لمزيد من البذل والعطاء والتميز، ويأتي ذلك امتداداً للشراكة بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع (موهبة ).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة الملكية بينبع الهیئة الملکیة بینبع
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
كشفت شبكة NBC الأميركية، في تقرير ميداني، عن تزايد الأصوات المعارضة للحرب على غزة داخل صفوف الجنود الإسرائيليين، بما في ذلك جنود احتياط وطيارون سابقون، في ظل تصاعد العمليات العسكرية واتساع دائرة الدمار والمعاناة الإنسانية في القطاع.
ونقلت الشبكة عن عدد من الجنود شهادات صريحة تعكس شعورًا متناميًا بأن الحرب فقدت مبرراتها الأخلاقية، وتحولت إلى "حرب انتقامية تُقتل فيها أعداد كبيرة من الأبرياء دون ضرورة عسكرية حقيقية".
وأعرب جندي احتياط شارك في القتال عن شعوره بـ"الخجل والذنب لأن الناس داخل غزة يموتون من الجوع"، مضيفًا: "كإسرائيلي وكإنسان، أدعو حكومتي إلى التوقف عن تجويع مليوني شخص".
واعتبر جندي آخر أن توسيع نطاق العمليات العسكرية جاء "بدافع سياسي وليس لأسباب عسكرية"، واصفًا القرار بأنه "غير أخلاقي".
وشدد جندي احتياط شارك سابقًا في الحملة على غزة أنه يرفض المشاركة في "ارتكاب جرائم حرب"، مضيفًا أن "هذا هو السلوك الوطني السليم".
وكشف التقرير عن تململ في أوساط الطيارين العسكريين، حيث نقل عن طيار متقاعد أن العديد من الزملاء يطالبون بإنهاء الحرب، ليس بدافع الإرهاق، بل لإيمانهم بأنها غير شرعية"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "باتت رهينة في يد شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه سياسيًا للبقاء في السلطة".
وانتقد أحد جنود القوات الجوية تصريحات وسلوك بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة، واصفًا إياها بأنها لا تصدر عن مسئولين ذوي أخلاق"، فيما اتهم حكومة نتنياهو بـ"إهمال ملف الرهائن لصالح البقاء السياسي على حساب المصلحة الوطنية".