مشهد لن تراه بالأفلام.. مقاتل من القسام بمواجهة 5 دبابات ثأرا لـأبو العبد (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كشفت المشاهد التي بثتها كتائب القسام، لتصديها لقوات الاحتلال، في منطقة زلاطة شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، عن مواجهة بطولية، بين أحد المقاتلين، في مقابل 5 دبابات وناقلات جنود كانت أمامه مباشرة.
وتظهر اللقطات التي نشرتها الكتائب أمس، خروج أحد المقاتلين، من فتحة نفق، في منطقة مكشوفة تماما، وهو يتوعد بالثأر لرئيس الوزراء المنتخب إسماعيل هنية، والذي اغتاله الاحتلال في طهران قبل أيام.
وفور خروج المقاتل من فتحة النفق، كان بمواجهة 5 من الدبابات وناقلات الجنود من طراز النمر، وجميعها كان فوهات مدافعها باتجاهه.
ورغم المخاطرة العالية، إلا أنه حدد هدفه بدقة، وأطلق قذيفة الياسين 105 المضادة للدروع، على ناقلة النمر، وأصابها بصورة مباشرة.
ويكشف المقطع، استهداف المقاتل بدقة، منطقة ما يعرف ببرج الناقلة، المزود بمدفعين رشاشين، فضلا عن أجهزة تقنية لرصد أي مقذوف يتجه إلى جسمها، قبل وصوله، وإصابته وحدوث انفجار فيه، وهو ما تسبب في حدوث انفجار آخر من داخل الناقلة ظهر بوضوح في المقطع، وهو ما يعني تحقيق إصابات قاتلة وجروح لمن بداخلها من الجنود.
كما يكشف المقطع، خروج المقاتل من فتحة نفق أخرى في المنطقة ذاتها، استهداف دبابة وإصابتها بشكل دقيق، لتحضر طائرة مروحية لاحقا لنقل القتلى والمصابين من جنود الاحتلال، والذين يتكتم عما يجري لهم في رفح.
"ثأراً لدماء الشهيد القائد أبو العبد هنية.. الله أكبر"..
عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد من استهداف مجاهديها لآليات الاحتلال المتوغلة في منطقة "زلاطة" شرق مدينة رفح جنوب القطاع.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/OFbJ0l2mdk — رضوان الأخرس (@rdooan) August 4, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام الاحتلال هنية غزة هنية الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.