إعلام إسرائيلي: إيران ستنفذ تهديداتها بالرد على إسرائيل.. وتل أبيب تواجه تحديا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن إيران ستنفذ تهديداتها بالرد على إسرائيل، كما أن تل أبيب تواجه تحديا أكبر مما واجهته في أبريل الماضي.
وفي سياق متصل، قال سعيد شاوردي، الباحث السياسي والمختص بالشأن الإيراني، أن رد إيران على الجريمة الإسرائيلية باغتيال إسماعيل هنية في طهران لم يعد متأخرا، لأن الرد ليس بسهولة بالتي يتصورها البعض بل الأمر يحتاج لتخطيط دقيق وجيد.
وأوضح أن أي عملية عسكرية بهذا النوع تحتاج إلى وقت لضمان نجاح الرد وتوصيل الأهداف، خصوصًا أن إسرائيل تتلقى دعما كبيرا من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا وضح من خلال الحرب على غزة على مدار الـ 10 شهور الماضية.
وكان قد أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الاحتلال الإسرائيلي سيتلقى ردا قاسيا على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الاحتلال الإسرائيلي أخطأ في حساباته باغتيال هنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران رد إيران طهران اسماعيل هنية إعلام إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش سيقدم خطة جديدة للسيطرة على غزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، إن الجيش سيقدم إلى القيادة السياسية خلال الأيام المقبلة خطة جديدة وضعها بشأن السيطرة على غزة.
وأضافت القناة أن الخطة تشمل تعبئة نحو 250 ألف جندي لحصار مدينة غزة، بالإضافة إلى إنشاء محطات لتوزيع المواد الغذائية.
وأشارت القناة إلى أنه "عقب حصار مدينة غزة، سيبدأ نقل السكان من داخل المدينة، ومن المحتمل أن تتوسع العملية لتشمل المخيمات".
وتظاهر الآلاف في شوارع تل أبيب ليل السبت للمطالبة بوضع حد للحرب في قطاع غزة، غداة إقرار المجلس الوزاري الأمني المصغّر خطة للسيطرة على مدينة غزة.
ولوّح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صورا للرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وطالب المتظاهرون حكومة بنيامين نتنياهو بالعمل على الإفراج عن الرهائن.
وقال مسؤول إسرائيلي، مساء السبت، إن بلاده لا تستبعد العودة إلى المفاوضات بشأن الحرب المستمرة في قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مسؤول قوله: "لا نستبعد العودة إلى المفاوضات حول اتفاق جزئي في إطار مسودة (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف".
وأضاف المصدر الإسرائيلي أن "الجهود الرئيسية الآن تبذل من قبل الوسطاء"، مشيرا إلى أن المسؤولين يتلقون "بالفعل إشارات من الوسطاء مفادها أنه يمكن إعادة حماس إلى طاولة المفاوضات".
وتابع: "مع إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية، تتلاشى حملة حماس للتجويع وتُدرك أنها أخطأت بنشرها فيديوهات تجويع الرهائن، ولذلك لا يُمكن استبعاد إمكانية عودتها إلى المفاوضات".
وأبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تحفظات جدية" على قرار الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، السبت، أنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة بالقطاع.
ووفق مصادر مطلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا "العمل العسكري" من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة"، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.