نظمت لجنة تكافؤ الفرص بوزارة التعليم العالى بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، والمجلس القومي للمرأة، وبرنامج "أسرة" الذي تنفذه هيئة باث فيندر بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ورشة عمل بعنوان "إدماج احتياجات المرأة في القطاعات الصحية والقانونية ومناهضة العنف ضد المرأة" وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور أحمد الشيخ الوكيل الدائم للوزارة والمشرف على لجنة تكافؤ الفرص، وأ.

هالة الأمين رئيس لجنة تكافؤ الفرص بالوزارة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

تناولت الورشة عدة موضوعات، منها: أنماط وأشكال العنف ضد المرأة، وقواعد وأخلاقيات تنظيم الأسرة، ودور المجالس القومية ومؤسسات الدولة في تقديم الدعم للمرأة المعنفة، وجرائم التحرش والتنمر والقواعد القانونية المنظمة لها وجرائم تقنية المعلومات والابتزاز الإلكتروني ضد المرأة، والمساواة في الأدوار الاجتماعية بين الجنسين، وظاهرة العنف ضد المرأة وتأثيراته السلبية على تنمية المجتمع، والعادات والتقاليد المغلوطة في ظل تغير القيم الاجتماعية وتأثيرها على العنف ضد المرأة والفتاة داخل وخارج الأسرة، ودور عيادات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية، والصحة الإنجابية للفتيات والسيدات.

وخلال فعاليات الورشة، تم إجراء عدد من الأنشطة التدريبية للمشاركين، كما دارت مناقشات مفتوحة حول محاور ورشة العمل، منها مناقشة بعض الإجراءات القانونية الصحيحة للتعامل مع المشكلات التي تواجه المرأة، ومناقشة أهم أشكال العنف السائدة نحو المرأة في المجتمع الخارجي وآثارها المدمرة مثل ختان الإناث وزواج القاصرات.

وأشار أحمد الشيخ الوكيل الدائم للوزارة والمشرف على لجنة تكافؤ الفرص إلى أن اللجنة حققت العديد من الإنجازات بالتنسيق مع الجهات المعنية كالمجلس القومى للمرأة، ووزارة الصحة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID فى عدة مجالات، ومنها: تنظيم ورش العمل لمناهضة العنف ضد المرأة، وتنظيم تفعيل مبادرة رئيس الجمهورية "100 مليون صحة" فى الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة، وغيرها من المبادرات والفعاليات التي تستهدف زيادة وعى العاملين بالوزارة تجاه القضايا المختلفة.

ومن جانبها، أشارت هالة الأمين رئيس لجنة تكافؤ الفرص بالوزارة إلى أنه تم إنشاء وحدات لمناهضة العنف ضد المرأة ودعم ذوى الإعاقة بكل من الكليات التكنولوجية والمعاهد التابعة لها، وكذا الجامعات التكنولوجية، لتفعيل إستراتيجية تمكين المرأة 2030، والإستراتيجية القومية لحقوق الإنسان بها.

وأشاد المشاركون بالورشة بالموضوعات المطروحة، مؤكدين ضرورة الاهتمام بالمرأة خاصة فى المحافظات الإقليمية، فضلاً عن تسليط الضوء على النماذج الناجحة من النساء فى مختلف المجالات، وكذا الاهتمام بالبرامج التدريبية التي تهدف لمناهضة العنف ضد المرأة، وصقل مهارات التواصل لديها، وفي ختام الفعاليات، تم تسليم المشاركين والمشاركات شهادات المشاركة في فعاليات الورشة.

حاضر في فعاليات الورشة، من وزارة الصحة قطاع تنظيم الأسرة الدكتور عاطف سعيد، والدكتور وران عمران، والدكتور أحمد صلاح، ومن المجلس القومي للمرأة مريم حسين، ومن هيئة باث فيندر، سارة النجار، ورامي بخيت.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الدكتور أيمن عاشور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المجلس القومى للمرآة العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

آداب دمياط تطلق ورشة حول فن الترجمة الأدبية وتحدياتها

نظّمت وحدة الجودة وضمان الاعتماد بكلية الآداب - جامعة دمياط، اليوم، ورشة عمل متخصصة بعنوان: "أصول الترجمة الأدبية"، وذلك ضمن خطة الوحدة لتنفيذ سلسلة من ورش العمل الأكاديمية للعام الجامعي 2024 - 2025، بهدف تطوير مهارات الهيئة المعاونة والباحثين وطلاب الدراسات العليا في أقسام اللغات بالكلية.

جاء تنظيم الورشة برعاية الدكتور حمدان ربيع، رئيس جامعة دمياط، والدكتور عطية القللي، عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتور حامد أحمد الفار، مدير وحدة الجودة وضمان الاعتماد، بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين في الترجمة واللغات.

وشارك في تقديم الورشة كل من الدكتور حامد الفار، الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية ومدير برنامج "البلوجلوت"، والدكتور أحمد الكحكي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، والدكتور رشاد مختار، الأستاذ المساعد بقسم اللغة الإنجليزية.

وتناولت الورشة عدة محاور رئيسة أبرزها: الأسس النظرية للترجمة الأدبية، التحديات التي تواجه المترجم في النصوص الأدبية، خصوصية اللغة الأدبية وأسلوب الكاتب، والتوازن بين أمانة الترجمة والإبداع، كما تم استعراض نماذج عملية ونقدية لترجمات أدبية متنوعة.

وفي كلمته، أكد الدكتور عطية القللي، عميد كلية الآداب، أن الكلية تضع ضمن أولوياتها تنمية المهارات التطبيقية والبحثية لدى الهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا، مشيرًا إلى أن الترجمة الأدبية تمثل أحد أهم مجالات المعرفة التي تفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين والمثقفين. وأضاف: "نحرص على أن تكون برامجنا التدريبية مرتبطة باحتياجات الواقع ومتطلبات التميز الأكاديمي، وملتزمون بتعزيز ثقافة الجودة والابتكار داخل أقسام الكلية كافة".

ومن جانبه، قال الدكتور حامد أحمد الفار، مدير وحدة الجودة وضمان الاعتماد، إن هذه الورشة تأتي ضمن خطة عمل الوحدة لتطوير البيئة الأكاديمية وتعزيز ثقافة الجودة والتدريب المستمر داخل الكلية. وأضاف: "حرصنا في هذه الورشة على تقديم محتوى أكاديمي ثري يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وبمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين، بهدف الارتقاء بكفاءة الفئات الأكاديمية الشابة، وتمكينهم من أدوات التحليل النقدي واللغوي للنصوص الأدبية".

وأوضح الدكتور أحمد الكحكي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، أن الترجمة الأدبية هي فن دقيق يحتاج إلى موهبة وفهم عميق لروح النص، ولا تقتصر على معرفة اللغة فقط. وقال: "المترجم الأدبي مسؤول عن إيصال الإبداع الأدبي للقارئ بلغة مختلفة دون أن يُفقده نكهته وأصالته، ولهذا عليه أن يتمتع بثقافة واسعة وذوق أدبي رفيع، إلى جانب تمكنه من اللغتين المصدر والهدف". وأضاف: "هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو تأهيل جيل جديد من الباحثين يمتلكون أدوات الترجمة الأدبية الرصينة، وقادرين على بناء جسور حقيقية بين الثقافات".

وقد شهدت الورشة حضورًا مكثفًا من الهيئة المعاونة بالأقسام اللغوية و الباحثين وطلاب الدراسات العليا، وأبدى الحضور تفاعلًا كبيرًا مع الجلسات العلمية والنقاشات النقدية، التي أثرت الورشة وفتحت آفاقًا جديدة لفهم أعمق للترجمة الأدبية.

مقالات مشابهة

  • «نماء» تدعم تكافؤ الفرص في بيئات العمل
  • ورشة حول أثر اللغة في الصياغة القانونية
  • آداب دمياط تطلق ورشة حول فن الترجمة الأدبية وتحدياتها
  • الصحة تنظم ورشة عمل لتصحيح السلوكيات والممارسات أثناء عيد الأضحى
  • بيئة الحدود الشمالية تستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في الزراعة والثروة الحيوانية
  • أخبار بني سويف| استلام 204 آلاف طن قمح محلي بالصوامع .. وافتتاح وحدة تكافؤ الفرص بالجامعة التكنولوجية
  • «تشريعية النواب» تنظم ورشة عمل حول المصرف الدولي للطاقة والتعدين
  • المستشارة أمل عمار تفتتح وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة بني سويف
  • محافظ بني سويف ورئيس المجلس القومي للمرأة يفتتحان وحدة تكافؤ الفرص بالجامعة التكنولوجية
  • لقاء موسع بالمجلس القومي حول استراتيجية تمكين المرأة 2030