ضباط بشرطة الكونغو يفرون إلى أوغندا مع اشتداد القتال
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال متحدث باسم الجيش الأوغندي يوم الاثنين إن ما يقرب من 100 ضابط شرطة من جمهورية الكونغو الديمقراطية فروا إلى أوغندا المجاورة خلال عطلة نهاية الأسبوع مع احتدام القتال بين متمردي حركة إم 23 والجيش في شرق البلاد.
قال متحدث باسم الجيش الأوغندي -اليوم الاثنين- إن نحو 100 ضابط شرطة من جمهورية الكونغو الديمقراطية فروا إلى أوغندا المجاورة خلال عطلة نهاية الأسبوع مع احتدام القتال بين متمردي حركة "إم 23" والجيش شرقي البلاد.
وقال المتحدث الإقليمي باسم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية الرائد كيكونكو تابارو إن الضباط وصلوا عبر معبر إيشاشا الحدودي في منطقة كانونجو بجنوب غرب أوغندا، مشيرا إلى أن عددهم 98 ومعهم 43 بندقية وذخيرة تم نزعها منهم. وقال إنهم "كانوا يفرون من القتال الذي تخوضه حركة إم 23 ومليشيات أخرى وجيش الكونغو. هناك كثير من العنف وهناك أيضا جوع".
وأضاف تابارو أنه، خلال الأيام الأربعة الماضية، وصل ما لا يقل عن 2500 لاجئ كونغولي آخر إلى أوغندا فارين من العنف المستعر عبر الحدود. وقال إن "الدافع الرئيسي هو تصاعد العنف وانعدام الأمن"، مضيفا أن من بين الفارين حوامل ومرضعات وأطفالا صغارا.
وتشن حركة "إم 23" تمردا جديدا شرق الكونغو الذي يعاني من المليشيات منذ عام 2022. وقال تقرير للأمم المتحدة -اطلعت عليه رويترز الشهر الماضي- إن الجيش الأوغندي قدم الدعم للجماعة المتمردة التي يقودها التوتسي، وهو ما تنفيه أوغندا.
ولطالما اتهمت الأمم المتحدة رواندا، جارة أوغندا، بدعم حركة إم 23، التي استولت عدة مرات على أجزاء كبيرة من شرق الكونغو الغني بالمعادن، وهي مزاعم نفتها رواندا.
وتكثفت الجهود التي يبذلها جيش الكونغو لصد المتمردين خلال العام الماضي باستخدام مقاتلات وطائرات بدون طيار، على الرغم من أن المتمردين ما زالوا موجودين في الأراضي الخاضعة لسيطرتهم.
وفي يونيو/حزيران، استولت حركة "إم 23" على بلدة كانيابايونغا، التي اتخذوها بوابة إلى أجزاء أخرى من مقاطعة شمال كيفو بشرق الكونغو لوجودها في منطقة مرتفعة.
وأدى القتال في شمال كيفو إلى نزوح أكثر من 1.7 مليون شخص من ديارهم، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين الكونغوليين بسبب الصراعات المتعددة إلى مستوى قياسي بلغ 7.2 ملايين، حسب تقديرات الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى أوغندا
إقرأ أيضاً:
خامنئي يرد على واشنطن: لن نتخلى عن التخصيب!
يمن مونيتور/وكالات
قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي الأربعاء، إن طهران أحبطت أكثر من ألف مؤامرة وقد تم الرد على بعضها، معلقا على المقترح الذي قدمه الأمريكيون بإطار المفاوضات الجارية بين البلدين.
وقال خامنئي، خلال إحياء الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مؤسس الثورة الإسلامية، إن “المقترح الذي قدمه الأمريكيون يعاكس ويعارض تماما مقولة إننا قادرون”.
وقال المرشد الإيراني إن الولايات المتحدة تريد تفكيك برنامجنا النووي ونحن لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة لا تريد أن نملك برنامجا نوويا وأن نكون في حاجة لها في عدة مجالات، لكنها لن تستطيع إضعاف برنامجنا النووي”.
وأضاف: “نحن قادرون على إنتاج الوقود النووي كاملا وعدد قليل من الدول قادرة على إنجاز هذا الأمر”.
وتوجه خامنئي للولايات المتحدة بالقول:”من أنتم لتقولوا لنا ما إذا كان علينا امتلاك برنامج نووي أم لا”.
وأضاف المرشد الإيراني: “قادرون على إنتاج الوقود النووي اليوم. المشروع النووي ليس من أجل إنتاج الطاقة فقط بل جزء من فوائده”، مشيرا إلى أن “التقنية النووية تستخدم في العديد من المجالات وليس في مجال الطاقة فقط، ولا يمكنها أن تقوم دون عملية التخصيب”.
وشدد خامنئي على أن “تخصيب إيران اليورانيوم جزء رئيسي من برنامجنا النووي، والبرنامج النووي بلا قيمة دون تخصيب اليورانيوم”.
واعتبر خامنئي أن “الانحدار الشديد في مكانة أمريكا عالميا وتنامي الكراهية تجاه الصهيونية نابع من الثورة التي قادها الإمام الخميني”، معتبرا أن “الشعب الإيراني يحدد مساراته ويقرر، ولا ينتظر الضوء الأخضر من أمريكا”، وقال: “لا تقلقوا من الضوء الأحمر من أمريكا وأمثالها”.
على صعيد آخر، قال خامنئي أن “ما يجري في قطاع غزة جريمة حقيقية وأن الولايات المتحدة شريكة في الجرائم التي ترتكب هناك”، معتبرا أنه “لا يمكن تحقيق الأمن في المنطقة بالاعتماد على الكيان الصهيوني”، مشددا على ضرورة أن تسحب الولايات المتحدة قواتها من هذه المنطقة.
وقال المرشد الإيراني إن “الكيان الصهيوني إلى زوال ولن يطول ذلك”.