لمشاركتهم المحتملة بهجوم 7 أكتوبر.. فصل 9 موظفين من أونروا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن 9 موظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) "قد يكونوا شاركوا" في الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، الذي تسبب بالحرب في غزة، موضحة أنه تم فصلهم.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، "لدينا معلومات كافية لإنهاء خدمات هؤلاء الأشخاص التسعة".
وأضاف أن المنظمة ستحتاج إلى تقييم أي خطوات أخرى "للتأكد بشكل كامل".
وكانت إسرائيل اتهمت 12 من موظفي الأونروا بالمشاركة في هجمات حماس في 7 أكتوبر، وطالبت الدول المانحة بالامتناع عن تحويل الأموال إليها، وتحويلها لمنظمات أخرى تعمل في المجال الإنساني.
وبناء على ذلك، أمر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة، بإجراء تحقيق منفصل في الاتهامات الإسرائيلية.
وفي أبريل الماضي، خلصت مراجعة مستقلة لتقييم أداء الوكالة الأممية، إلى أن هذه الهيئة "لا بديل منها"، لافتة في الوقت نفسه إلى "مشكلات تتصل بالحيادية".
وأشارت المراجعة المستقلة، التي ترأست لجنتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا، إلى أن الوكالة "لا بديل منها على صعيد التنمية الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين".
وقالت اللجنة في تقرير من 48 صفحة، إن الأونروا لديها إجراءات "قوية" لدعم مبدأ الحياد التابع للأمم المتحدة.
لكنها أشارت إلى ثغرات وصفتها بخطيرة في التنفيذ، بما في ذلك تعبير الموظفين علنا عن آراء سياسية، بجانب الكتب المدرسية التي تحوي بعض الإشكالات، فضلا عن نقابات الموظفين التي تعطل العمل، بحسب أسوشيتد برس.
وأنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأونروا عام 1949.
وتوفر الوكالة التعليم والصحة والمساعدات لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، أكد مسؤولون من الأمم المتحدة على أن الأونروا هي العمود الفقري لعمليات المساعدات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للأمم المتحدة الأمم المتحدة لا بدیل
إقرأ أيضاً:
أنالينا بيربوك تقود الدورة 80 للأمم المتحدة.. انتخابها يشعل النقاشات
ينتخب أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين في نيويورك، وزيرة الخارجية الألمانية السابقة أنالينا بيربوك لرئاسة الدورة الـ80 للجمعية، والتي من المقرر أن تبدأ أعمالها في سبتمبر المقبل.
وتُعد بيربوك المرشحة الوحيدة لهذا المنصب البروتوكولي الذي يستمر لعام، ما يجعل التصويت إجراءً شكليًا أمام الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، على أن يتم تنصيبها رسميًا في 9 سبتمبر، قبيل انطلاق المناقشة العامة للجمعية.
وأثار ترشيح بيربوك للمنصب جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والدبلوماسية داخل ألمانيا وخارجها، حيث انتقد الرئيس السابق لمؤتمر ميونخ الدولي للأمن كريستوف هويسغن القرار، واصفًا استبعاد الدبلوماسية المخضرمة هيلغا شميت لصالح بيربوك بـ”الصفاقة”.
كما حذّرت مجلة “دير شبيغل” من أن تعيين بيربوك قد يضعف فرص ألمانيا في الحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن، نظراً لمواقفها المثيرة للجدل، لاسيما تجاه روسيا وإسرائيل، والتي قد تُنفر دول الجنوب العالمي.
من جانبها، أعربت موسكو عن اعتراضها على الترشيح، حيث وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بيربوك بأنها “محدودة الكفاءة وتملك خلفية نازية”، فيما شكك نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي في حيادها، معتبرًا أنها “معروفة بعدائها الشديد لروسيا”.