عوامل عديدة ترجح كفة الأشبال لبلوغ نهائي أولمبياد باريس على حساب منتخب لاروخا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
على بعد ساعات قليلة من الموقعة الحاسمة التي تنتظر المنتخب الوطني الأولمبي عشية اليوم بملعب "فيلودروم" بمدينة مارسيليا، ضد نظيره الإسباني، برسم نصف نهائي أولمبياد باريس، تشير تقارير عدة إلى أن "رجال" المدرب "طارق السكتيوي" يمتلكون كل القدرة على بلوغ المقابلة النهائية، مستفيدين من عوامل عدة ترجح كفتهم لتحقيق الفوز.
وارتباطا بالموضوع، أكد عدد من المهتمين على أن المنتخب الوطني، سيدخل هذه المقابلة بنفسية أقوى مما كان عليه سابقا، سيما بعد قهره لمنتخب الأرجنتين الذي كان أكثر مرشح للفوز بهذه النسخة، مشيرين إلى أن الضغط سيكون أكثر على المنتخب الإسباني، الذي تعول عناصره كثيرا على هذه المقابلة من أجل الثأر لمنتخبهم الأول، الذي أقصي خلال مونديال قطر الأخير على يد الأسود، في واحدة من أكبر مفاجآت سنة 2022.
إلى جانب ذلك، سيستفيد المنتخب المغربي من معرفة عدد من عناصره الأساسية الكبيرة بكرة القدم الاسبانية، وهنا الحديث عن كل من القائد أشرف حكيمي، خريج مدرسة ريال مدريد، إلى جانب كل من عبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش، خريجي مدرسة "لاماسيا"، بالإضافة إلى الحارس المخضرم "منير المحمدي" الذي تدرج في عدد من الفرق الإسبانية، مع الإشارة إلى التقارب الكبير في أسلوب اللعب بين المنتخبين الجارين.
كما سيستفيد "الأشبال" من عامل الجمهور، إذ سيكون دون شك مدعما بأعداد هائلة من المغاربة الذي سيملؤون كل جنبات ملعب الـ"فيلودروم" بمدينة مارسيليا، مما سيشكل حافزا قويا للاعبين من أجل البصم على أداء أفضل، يكلل بتحقيق فوز يمهد لهم الطريق إلى المقابلة النهائية المرتقبة في "حديقة الأمراء" بباريس.
وقبل يذلك، يلح ذات المتابعين على ضرورة توخي كل الحضر والتأكيد على دخول هذه المواجهة بكثير من الانضباط والقتالية، وتفادي أسلوب الاستعراض واللعب الفردي، مشيرين إلى أن العناصر الوطنية تملك كل القدرة على تجاوز هذه العقبة بنجاح، في أفق بلوغ نهائي هذه البطولة العالمية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب.. المنتخب المغربي إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا بانتصاره على مصر
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بهدف نظيف على منظم البطولة « مصر »، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
ودخلت العناصر الوطنية المباراة في جولتها الأولى بعزيمة تحقيق الفوز، لمواصلة المشوار في العرس الإفريقي، بحجز مقعدا لها في المشهد الختامي، ومواجهة جنوب إفريقيا، المتأهل على حساب نيجيريا والبحث بعد ذلك عن اللقب الثاني لها في هذه المسابقة، للسير على خطى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة الذي توج باللقب الإفريقي، وكذا المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة.
وحاول المنتخب الوطني المغربي بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك عبد المنعم تامر، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في ظل قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما اعتمد لاعبو المنتخب المصري على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، للاقتراب من بلوغ النهائي.
وكثف أشبال الأطلس من هجماتهم مع توالي الدقائق على أمل افتتاح التهديف إلا أن كل محاولاته كان مصيرها الإخفاق في الوقت الذي استمر الفراعنة في مناوراتهم بحثا عن الثغرة التي ستمكنهم من الوصول إلى شباك يانيس بنشاوش دون أن يتمكنوا من إيجادها لتستمر الأمور على ماهي عليه إلى غاية نهاية الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل منتخب مصر والمنتخب الوطني المغربي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بنشاوش وتامر في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، للتأهل إلى النهائي، ومواجهة جنوب إفريقيا نهاية الأسبوع الجاري، بملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتفنن لاعبو المنتخب المغربي في تضييع الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهم، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة بفعل التصديات الجيدة للحارس عبد المنعم تامر، ناهيك عن الوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي اعتمد منتخب مصر على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا يحسم به المباراة، لتستمر بذلك المباراة في شد وجذب، بحثا عن الهدف الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 78 عن طريق اللاعب جونس العبدلاوي، واضعا منتخب بلاده في المقدمة، ومقربا إياه من بلوغ النهائي، ومجبرا المنتخب المصري على الخروج من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، في الوقت الذي واصل الأشبال مناوراتهم، أملا في زيارة شباك تامر للمرة الثانية.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في العشر دقائق الأخيرة، هجمة هنا وهناك، بحثا عن التعادل من قبل المنتخب المصري، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف المنتخب الوطني المغربي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل التسرع في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الأشبال بهدف نظيف، تأهلوا على إثرها إلى النهائي لمواجهة جنوب إفريقيا.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، الأحد المقبل، 18 ماي الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.