مالي تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا بسبب هجوم على مرتزقة فاغنر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أغسطس 5, 2024آخر تحديث: أغسطس 5, 2024
المستقلة/- قطعت مالي علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا بعد أن أشارت كييف إلى أن معلومات من أجهزة استخباراتها سمحت للمتمردين بنصب كمين ضد القوات الحكومية و مرتزقة الروس.
زعم المتمردون الطوارق في شمال مالي أنهم قتلوا ما لا يقل عن 84 شخص من مجموعة فاغنر المدعومة من الكرملين إلى جانب 47 جندي من القوات المالية على مدار أيام من القتال العنيف في أواخر الشهر الماضي.
و يمثل الهجوم تاذي وقع بالقرب من الحدود الجزائرية أثقل خسارة في الأرواح لفاغنر منذ تدخلت قبل عامين لمساعدة السلطات العسكرية في مالي في محاربة الجماعات المتمردة.
بعد ذلك بوقت قصير، قال متحدث باسم جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكراني إن المتمردين الماليين تلقوا المعلومات “الضرورية” لتنفيذ الهجوم.
و قال أندريه يوسوف: “تلقى المتمردون كل المعلومات الضرورية التي يحتاجون إليها، و ليس فقط المعلومات، التي سمحت لهم (بتنفيذ) عملية عسكرية ناجحة ضد مرتكبي جرائم الحرب الروس.”
و قال: “بالتأكيد لن ندخل في التفاصيل الآن – سترى المزيد من هذا في المستقبل”.
و قالت الحكومة المالية الآن إنها علمت “بصدمة عميقة بالتصريحات التخريبية”.
و أضافت: إن السيد يوسوف “اعترف بتورط أوكرانيا في هجوم جبان و غادر و وحشي شنته جماعات إرهابية مسلحة أسفر عن مقتل أفراد من قوات الدفاع و الأمن المالية”.
و قالت الحكومة المالية إن “الإجراءات التي اتخذتها السلطات الأوكرانية تنتهك سيادة مالي و تتجاوز نطاق التدخل الأجنبي، و هو أمر مدان في حد ذاته، و تشكل عدوانًا واضحًا ضد مالي و دعمًا للإرهاب الدولي”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مشاجرة بالإسكندرية بسبب خلاف مالي.. والداخلية تضبط طرفي الواقعة
ألقت وزارة الداخلية الضوء على ملابسات مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر وقوع مشاجرة بالإسكندرية.
الأمن يكشف ملابسات مشاجرة بالسلاح الأبيض بين أشخاص لهم معلومات جنائية
وتبين أنه في التاسع من ديسمبر الجاري، تلقى قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية بلاغاً بوقوع مشاجرة بين طرفين، كل منهما مكون من ثلاثة أشخاص لهم معلومات جنائية، وأسفر الخلاف عن إصابة جميع المشاركين بجروح متفرقة بالجسم، وتم نقل أحدهم من كل طرف إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكشفت التحريات أن سبب المشاجرة يعود إلى خلافات مالية، حيث تعدى كل طرف على الآخر باستخدام أسلحة بيضاء، ما أدى إلى الإصابات المشار إليها.
وعلى الفور، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط جميع أطراف المشاجرة بحوزتهم أربعة أسلحة بيضاء واثنان من الصدادات الحديدية، واعترفوا بارتكاب الواقعة كما هو موضح.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، وتواصل الجهات الأمنية التحقيقات للتأكد من جميع الملابسات.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا