افتتح اليوم، المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024, الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، بمشاركة ما يزيد على 35 مزرعة إنتاج رائدة من 16 دولة حول العالم، ويستمر حتى 24 أغسطس الجاري، في مقر النادي بمَلهم شمال مدينة الرياض.

ويستقطب المزاد، على مدى 20 يوماً، نُخبة سلالات الصقور المنتجة في العالم، في حدث هو الأكبر من نوعه عالمياً، والذي أصبح منصة دولية يلتقي فيها الصقارون ومنتجو الصقور سنوياً، ما يعكس جهود نادي الصقور السعودي في الحفاظ على إرث الصقارة التاريخي والإنساني العريق، ودعمه الدائم لمزارع إنتاج الصقور الرائدة؛ سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للصقور والصقارين.

اقرأ أيضاًUncategorizedبحضور عدد من الشخصيات الرياضية على مستوى دول العالم

وشهد المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024 نمواً ملحوظاً في مشاركة مزارع الإنتاج المحلية، تتويجاً لمساعي النادي التي شجعت الاستثمار في هذا المجال، حيث يوفر المزاد فرصة لمشاهدة أحدث التقنيات والأساليب في إنتاج الصقور وتربيتها ورعايتها، وملتقى لتبادل المعرفة والخبرات والتعارف بين المنتجين والمستثمرين، وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الصقور كإرث وهواية تراثية، تتناقل جيلاً بعد جيل.

يذكر أن النادي قد أعلن عن انطلاق فعالياته للموسم 2024-2025م, التي تشمل كأس نادي الصقور 2024 التي تقام لأول مرة في محافظة حفر الباطن، بالإضافة إلى معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، ومهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، وكأس العلا للصقور، وسباق الملواح، ومزاد نادي الصقور السعودي، التي تأتي ضمن مساعي النادي لاستدامة موروث الصقارة محلياً وعالمياً، وصونه ونقله للأجيال القادمة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لمزارع إنتاج الصقور نادی الصقور الصقور 2024

إقرأ أيضاً:

بين التنافس على ودّ ترامب ودماء غزة.. عمالة تُداس بالأقدام ومصالح تُباع في المزاد

يمانيون/ كتابات: عبدالمؤمن جحاف

في مشهدٍ يكاد يُلخّص تراجيديا الخنوع العربي، يتسابق بعض حكّام الخليج على من يكسب ودّ السيد الأمريكي أكثر من الآخر، وكأنّ واشنطن صارت قبلةً ثانية لقلوبهم المملوءة بالرعب من أي استقلال أو إرادة حرّة. فالتنافس المحموم بين السعودية وقطر على استرضاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليس سوى وجه آخر من أوجه الارتهان والعمالة، حيث تُباع ثروات الأمة في سوق المصالح الضيقة، وتُشترى الحماية الأمريكية بأثمان مهولة يدفعها المواطن العربي من أمنه ومستقبله وقُوتِ يومه.

في الوقت الذي تسيل فيه دماء أهل غزة من الوريد إلى الوريد، وتُرتكب المجازر على مرأى ومسمع العالم، تنشغل بعض العواصم الخليجية في سباق محموم لا للفكاك من الهيمنة ولا للدفاع عن القضية المركزية للأمة، بل للتقرّب من واشنطن وتل أبيب أكثر فأكثر. إنه زمن الانبطاح الكامل، حيث يُضحّى بفلسطين وكرامة الأمة على موائد المفاوضات الخائنة.

السعودية وقطر: رؤى متباينة لوهم واحد

ورغم أن الأسلوب يختلف، إلا أن الهدف واحد: حماية العروش وتأمين المصالح الخاصة. السعودية، بقيادة رؤية 2030، تروّج لإصلاحات اقتصادية وتبني تحالفات إقليمية ودولية تضعها في قلب نظام عالمي جديد ترى فيه واشنطن شريكًا لا غنى عنه. أما قطر، فتعتمد على شبكة تحالفات مرنة تبدأ من القواعد العسكرية الأمريكية ولا تنتهي عند النفوذ الإعلامي ، في محاولة لإثبات دورها كلاعب إقليمي لا يمكن تجاوزه.

الإمارات: بوابة التطبيع المباشر

أما الإمارات، فقد قطعت أشواطًا أبعد في هذا المسار، متقدّمة بخطى ثابتة في حضن الصهيونية العالمية. لم تعد تخجل من إعلان تحالفها الأمني والسياسي والاقتصادي مع كيان الاحتلال، بل تفاخر بذلك وتقدّمه نموذجًا يُحتذى في “السلام الإبراهيمي”، الذي لا يجرّ للأمة سوى الذلّ وفقدان القضية.

ختامًا:

ما يجري ليس مجرد تنافس سياسي، بل انكشاف أخلاقي تام، وفصل من فصول سقوط ما تبقى من المواقف الرسمية. وبينما تتلقى غزة القنابل بدل الخبز، وتتوسل أطفالها حياة من تحت الأنقاض، وينشغل البعض ببناء القصور على أنقاض الكرامة، وتشييد الأبراج الشاهقة فوق جراح الأمة، بينما تُمنح ترليونات الدولارات لترامب وصفقاته، لا لدعم قضية أو نصرة مظلوم، بل لضمان بقاء العروش وتثبيت الأقدام في وحل العمالة. أموال الشعوب تُنفق بسخاء غير مسبوق لشراء رضا ساكن البيت الأبيض، في الوقت الذي يعاني فيه ملايين العرب من الفقر، والحصار، والعدوان. إنه زمن تُباع فيه الكرامة وتُشترى فيه الذلّة بأغلى الأثمان.

مقالات مشابهة

  • صحيفة Globes الصهيونية: “إسرائيل” تُعيد إنتاج الفشل السعودي في اليمن
  • نائب أمير منطقة مكة يستقبل النادي الأهلي السعودي بمناسبة فوزه بدوري النخبة الآسيوي
  • 13.4 مليار متر مكعب إنتاج الغاز الطبيعي.. والنفط 88.8 مليون برميل نهاية الربع الاول
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد
  • إنتاج الكهرباء يرتفع 4.3% والمياه يتراجع 2.5% حتى فبراير 2025
  • غدًا السبت.. انطلاق المنتدى العالمي لإدارة المشاريع بالرياض بمشاركة خبراء من 100 دولة عالمية
  • بين التنافس على ودّ ترامب ودماء غزة.. عمالة تُداس بالأقدام ومصالح تُباع في المزاد
  • انطلاق المنتدى العالمي لإدارة المشاريع بالرياض.. غدًا
  • موعد مباراة الفتح والهلال في الدوري السعودي والقنوات الناقلة
  • تشكيل الهلال أمام الفتح في الدوري السعودي