«كانت بتعيط في امتحان علم النفس».. ماذا حدث للخامسة على الجمهورية أدبي؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
استطاعت تغريد كركر أن تحتل مركزًا في قائمة الأوائل بالقسم الأدبي على مستوى الجمهورية للوصول إلى حلمها، وهو الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بعد بكائها الشديد في امتحان علم النفس، ولم تكن تتوقع هذه النتيجة.
احتلت تغريد أحمد علي أحمد كركر، المركز الخامس بالشعبة الأدبية على مستوى الجمهورية، إذ حصلت على 392 درجة من أصل 410 درجات، وهو ما فاق توقعاتها عندما أبلغها زميلها بأنها في قائمة أوائل الجمهورية لتخترق السعادة قلبها، وتعم الفرحة على أسرتها، قائلة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «زميلي كلمني وقالي أنا من الأوائل، مكنتش مستوعبة الفرحة».
تروي «تغريد» أصعب لحظة مرت عليها خلال امتحانات الثانوية العامة 2024 عندما خرجت من امتحان علم النفس تبكي بشدة لعدم قدرتها على الحل جيدًا كما كانت تعتقد؛ إذ أخطأت في بعض الأسئلة، لذا اعتقدت أن حلم الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لن يتحقق: «مكنتش راضية عن أدائي في امتحان علم النفس، لكني رضيت عن المواد الباقية، ويومها نفسيتي مكنتش مظبطة، بعض الأسئلة الصح عملتها غلط، عيطت بحرقة شديدة».
تغريد تصل إلى حلمهاوثقت «تغريد» في الخالق سبحانه وتعالى بأنه لن يضيع مجهودها طوال العام بسبب بعض الأخطاء في امتحان علم النفس الذي اعتبرته ثعباني لاحتوائه على أسئلة ماكرة تحتاج إلى تركيز شديد ودقيق جدًا: «قولت أكيد ربنا هيكرمني، ومرضتش أعشم نفسي بحاجة، واللي يجيبه ربنا كويس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة أوائل الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة الخامسة أوائل الجمهورية فی امتحان علم النفس
إقرأ أيضاً:
النية الخالصة والتصالح مع النفس والناس.. شروط أساسية لاستعداد المسلم للحج
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاستعداد الحقيقي لأداء فريضة الحج لا يبدأ عند تجهيز حقائب السفر، بل من لحظة إخلاص النية والتأهب الروحي للوقوف بين يدي الله عز وجل، مشددة على أن الحج رحلة عظيمة تتضمن مغفرة الذنوب، وتكفير الخطايا، واستجابة الدعوات.
وخلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج "حواء" المعروض على قناة الناس، أوضحت أن أول ما ينبغي أن يشغل تفكير المسلم المقبل على الحج هو تصحيح نيته، تطبيقًا لحديث النبي محمد ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، مشيرة إلى أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله، بعيدة عن الرياء أو البحث عن مكانة اجتماعية.
كما شددت على أهمية تصفية العلاقات بين الإنسان ومن حوله قبل التوجه إلى أداء المناسك، ورد المظالم إن وُجدت، لافتة إلى أن حقوق العباد لا تزول إلا بالعفو أو الإرجاع، ولهذا ينبغي على الحاج أن يسعى لطلب السماح ممن أساء إليهم أو يدعو الله أن يرضيهم عنه إذا تعذّر الوصول إليهم.
وأشارت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح مع الآخرين، موضحة أن القلب النقي الخالي من الضغائن والحقد والكِبر هو من أهم أسباب قبول الحج، إذ يُستحب أن يتوجه المسلم لأداء المناسك وهو في حالة تصالح داخلي وسلام مع الناس.
واختتمت حديثها بالتنويه إلى أن من الشروط الأساسية لقبول الحج أن يُؤدى بمال حلال، مستدلة بقول النبي ﷺ: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، مؤكدة أن من ينشد حجًا مبرورًا فعليه أن يبدأ بالتخلية، أي تطهير القلب والنفس، ثم التحلية، وهي الانغماس في روحانيات المناسك بخشوع وصفاء.