يسعى "حزب الله" الى زيادة استعداداته على المستويات كافة تحسبا لحصول مواجهة شاملة في المنطقة، واهم هذه الاستعدادات ما يتعلق بـ "النازحين والمهجرين".
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب يكاد ينهي استعداداته المرتبطة بتأمين اماكن ايواء لجميع من يتوقع ان يغادروا منازلهم في حال اندلعت وتحديدا سكان الضاحية الجنوبية لبيروت واهالي الجنوب.
وتعتبر المصادر ان الحزب لديه خيارات كثيرة سيستخدمها، ان كان عبر الاستفادة من بعض مباني الادارات العامة او تأمين مساكن في مناطق امنة او الاستفادة من مناطق القوى الحليفة لنقل النازحين اليها.
وفي سياق متصل، أوضح مرجع عسكريّ أنّ تأخير إيران و"حزب الله" ردّهما على إسرائيل، على اثر إغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" اسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكريّ في "الحزب" فؤاد شكر في حارة حاريك، يرجع إلى أنّ طهران وحلفاءها يُريدون إبقاء الإسرائيليين بحالة خوف واستنفار، وكيّ يكون هجومهما مفاجئاً وخاطفاً.
وأضاف أنّ إيران ومحور "المقاومة" يدرسون ويُحدّدون أهدافهم داخل إسرائيل بشكل دقيقٍ، كيّ لا تتوسّع الحرب إلى لبنان وإيران واليمن وسوريا والعراق، وان تظلّ المعارك محصورة في غزة وفي جنوب لبنان".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة اللبناني يوجه نداء استغاثة للمجتمع الدولي لتمويل احتياجات النازحين السوريين
شدد وزير الصحة اللبناني ركان ناصر الدين على أهمية ألا يتخلى المجتمع الدولي عن "مسؤولياته الإنسانية" تجاه النازحين السوريين في لبنان.
واستذكر وزير الصحة البناني دور بلاده في هذا الملف قائلا "لبنان لم يتقاعس عن القيام بدوره في هذا الإطار طوال أربعة عشر عاما رغم الأزمات الاقتصادية والمالية والأمنية العنيفة التي مر بها".
وأضاف أن لبنان شهد قبل أقل من ثلاثة أشهر موجة نزوح جديدة من سوريا "ما يبقي أعداد النازحين مرتفعة جدا بالنسبة إلى مساحة لبنان وقدرة نظامه الصحي على تحمل أعباء إضافية كبرى".
وقال الوزير إن المطلوب من المفوضية بالتعاون مع القوى الدولية المؤثرة العمل بجدية لإيجاد حلول تضمن استمرار تقديم الرعاية الصحية والاستشفاء للنازحين خصوصا في مراكز الرعاية الأولية التي تشكل شريانا أساسيا للخدمات الصحية في لبنان.
وأكد أنه لا حل ولا بديل حاليا عن تأمين التمويل الدولي اللازم لتغطية احتياجات النازحين الصحية إلى حين تأمين عودتهم الآمنة إلى وطنهم.
وقبل أيام، تحدث الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال لقائه وفدًا أمريكيًا برئاسة السيناتور أنغوس كينغ إلى محورين لمعالجة التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجه لبنان، وبينها قضية النازحين السوريين.
ووصف عون بدء رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق بـ "الخيار الجيد"، معتبرا أن "تحسين الاقتصاد السوري يساعد في حل أزمة النازحيين السوريين بلبنان، الذين عليهم العودة للمساهمة في إنعاش اقتصاد بلدهم".
ودعا الرئيس اللبناني خلال لقائه الوفد الأمريكي الأمم المتحدة إلى أن "تقدم المساعدات للنازحين السوريين في بلادهم وليس في لبنان".