رئيس هيئة الرعاية الصحية: بعد تطبيق التأمين الصحي الشامل "بورسعيد" هي الأولى في ضبط معدلات النمو السكاني
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، مع الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة المصرية، وذلك في المقر الرئيسي للهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وناقش اللقاء سبل التعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية ووزارة الصحة لتنفيذ برامج تحسين الخصائص السكانية ودعم مبادرة الألف يوم الذهبية في محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
وقال الدكتور أحمد السبكي، إن هيئة الرعاية الصحية ستعمل في سياق متصل مع جهود وزارة الصحة لتنفيذ برامج تحسين الخصائص السكانية ودعم مبادرة الألف يوم الذهبية في محافظات التأمين الصحي الشامل.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن محافظة بورسعيد أصبحت الأولى في ضبط معدلات النمو السكاني بعد تطبيق التأمين الصحي الشامل، بينما جاءت محافظة الأقصر في المرتبة العاشرة بين محافظات الجمهورية وفقًا لإحصاءات مركز التعبئة والإحصاء لعام 2021.
وأوضح الدكتور السبكي، أن معدلات عمليات الولادة القيصرية انخفضت بنسب تتجاوز 20% في المحافظات التي تم تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل فيها، مما يعكس تحسنًا في جودة الرعاية الصحية المقدمة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة عبلة الألفي، على وجود خارطة طريق واضحة لتعزيز التعاون مع كافة الشركاء والمنظمات الدولية لتنفيذ برنامج متكامل لضبط النمو السكاني وتحسين مؤشرات الصحة العامة للمواطنين.
وأضافت الدكتورة عبلة الألفي، أن الوزارة تعمل على إطلاق حزمة برامج تدريبية للقابلات والمثقفات الريفيات لضمان وصول الرسالة التوعوية لكل أطياف المجتمع.
وأكدت، أيضًا أن التنسيق والتواصل المستمر وتوحيد قواعد البيانات هو أفضل طريقة لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية.
وشارك اللقاء من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، كل من الدكتور هاني راشد، نائب رئيس إدارة الهيئة، والدكتور جمال رطبة، مستشار رئيس الهيئة للشئون المالية والدراسات الإكتوارية ورئيس الإدارة المركزية لخدمات الدعم المؤسسي، والدكتور عصام بشارة، مستشار رئيس الهيئة لأمراض النساء والتوليد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكي السبكي التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف