قال النجم الكبير محمد صبحي، أنه يحرص دائما على معرفة فعاليات المهرجانات حتى يتأكد أنها لا تقوم فقط على الريد كاربت، لافتا إلى أنه يكره الريد كاربت.

صنعت سينما بالطفولة فى المنزل

وأكد الفنان القدير محمد صبحي، خلال الماستر كلاس المقام ضمن فعاليات مهرجان المسرح المصري، أنه صنع سينما في مرحلة الطفولة في المنزل ولكن محاولته فشلت، مضيفا إلى أنه احب الكامنجا وحصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مرحلة الإعدادية ثم احب البالية وعقب ذلك هوى التمثيل.


 

وكان انطلق منذ قليل، "ماستر كلاس" للنجم الكبير محمد صبحي،  بسينما مركز الإبداع الفني، ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري، فى دورته السابعة عشرة برئاسة الفنان محمد رياض، ويقدم اللقاء الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر رئيس المركز الإعلامي للمهرجان .

ويتحدث النجم الكبير محمد صبحي، خلال الماستر كلاس عن تجربته كممثل، وكمخرج وكمنتج أيضا، وكأستاذ قام بالتدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية لمدة تجاوزت الـ 15 عاما، كما سيتحدث عن (ستوديو الممثل )، وتجربته في انشاء معمل مسرحي منذ عام 1971م، ومستمر في تقديمه حتي الآن، فقد تجاوز الخمسين عاما، وهو يطرح للساحة نجوما وفنانين كبار .

(ماستر كلاس) النجم الكبير محمد صبحي، يتخلله عرض نماذج من أعماله بشكل عملي، و يتم الحجز لحضوره من خلال الصفحة الرسمية، أو من خلال الموقع الرسمي للمهرجان ومنصاته المختلفة علي السوشيال ميديا.

المهرجان القومي للمسرح المصري، انطلق يوم  30  يوليو ويستمر حتى 17 أغسطس الجاري، ويعد المهرجان حدثا فنيا مهما لعرض ملامح المسرح المصري على مدار عام كامل، إذ تتاح المشاركة في المهرجان للعروض المنتجة من مسرح الدولة والقطاع الخاص والشركات، والمجتمع المدني وفرق الهواه والمسرح الجامعي والنقابات الفنية، ومختلف الجهات الإنتاجية وفق الضوابط التي يعتمدها المهرجان، ويهدف المهرجان إلى تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس، وكذلك تطوير العروض من أجل المشاركة في صناعة أعمال تليق بعراقة المسرح المصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صبحي مسرحية محمد صبحي الفنان محمد صبحي محمد صبحي مسرحية صبحي محمد صبحي محمد محمد صبحي مسرح محمد صبحي ونيس فيلم محمد صبحي كلنا محمد صبحي اعمال محمد صبحي أفلام محمد صبحي الکبیر محمد صبحی

إقرأ أيضاً:

د. هبة عيد تكتب: من الطفولة تبدأ الرجولة.. كيف نُربي رجلًا لا شبه رجل

منذ لحظة ولادة الطفل، يبدأ تكوين ملامح مستقبله النفسي والوجداني. وإن كنا نطمح إلى أن نُنشئ رجلًا حقيقيًا، لا نكتفي فقط بأن نلبي احتياجاته المادية من مطعم وملبس، بل يجب أن نُربيه: على المسؤولية، على الاحترام، على القوة الداخلية لا الهيمنة الخارجية.

وعلينا أن نعلم جيداً بأن الرجولة لا تأتي فجأة مع البلوغ، بل تُبنى مع كل كلمة يسمعها الطفل، وكل موقف يمرّ به، وكل قدوة يعيش معها. ومع الأسف، كثير من الأسر تُربي أبناءها الذكور ليكونوا "أقوياء شكليًا"، لا ناضجين عاطفيًا ولا مسؤولين سلوكيًا. وهنا تأتي أهمية التربية الواعية. التي يجب أن يلتزم بها كل أب وأم من خلال تعريف الطفل بمن هو "الرجل الحقيقي" بلغة تناسب سنه

فالرجل الحقيقي ليس من يتحكّم، بل من يتحمّل. ليس من يعلو صوته، بل من يسمو بخُلُقه.
ويتم تنمية هذا المفهوم من خلال استخدام القصص، والمواقف اليومية، والنماذج الإيجابية من الدين (مثل سيرة النبي ﷺ وصحابته) لشرح معاني الرجولة: الرحمة، الحزم، الصدق، الإحسان، الوفاء.
وتوعيته بأن  الرجولة تبدأ من قول الحقيقة، ومن الاعتذار عند الخطأ، من الدفاع عن الضعيف، ومن احترام الفتاة وليس السيطرة عليها.

ولكن في  نفس الوقت  لا نحرمه من التعبير عن مشاعره فكثير من الأسر يقولون للصبي: "لا تبكي … خليك راجل!"
وهذا مخالف تماما لنظريات النمو النفسي، التي تُجمع على أن كبت المشاعر منذ الصغر  يصنع رجالًا عنيفين، أو منطويين، أو فاقدي التعاطف.
 فالبكاء لا يُنقص من كرامته، و الاعتراف بالحزن لا يُضعفه.

لذلك يجب تشجيعه علي أن يُعبّر بالكلمات لا بالصراخ، وبالحوار لا بالعنف.
و غرس مفهوم "المسؤولية" منذ الطفولة وأن تنتبه الأسرة إلى أن الرجولة الحقيقية لا تنمو في بيئة التدليل المفرط. فالطفل يجب أن يتحمّل مسؤوليات تتناسب مع عمره.
ويتم تعريفه بها من خلال مشاركته  في المهام اليومية: ترتيب غرفته، الاهتمام بأغراضه، مساعدة أحد الوالدين. ليغرس بداخله منذ الصغر أن الرجولة تعني "أن تقوم بواجبك حتى لو لم يرك أحد".

كذلك العمل على إلقاء الضوء على أهمية  احترام الآخر والدور الذي يقوم به في المجتمع وخاصة دور الفتاة والمرأة  فالأنثى ليست كائنًا أقل منه، بل شريك في الحياة والعمل والكرامة.

وهنا يأتي دور الأب القدوة الأولى للطفل في الحياة.
وكيف يراعي تصرفاته وافعاله امام طفله من خلال  تدرّيبه على احترام حدود الآخرين، ورفض التنمر أو العنف اللفظي أو الجسدي، ولا يقل ما لا يفعل.

فالطفل يُقلد أكثر مما يسمع. وإن أردت أن تُربيه على الرجولة، كن أنت الرجل الذي تُريد أن يكونه.
كن صادقًا، ملتزمًا، متزنًا أمامه. احترم والدته، واعتذر إن أخطأت، وكن حنونًا بلا ضعف، حازمًا بلا قسوة.

وفي الختام: تربية الرجل تبدأ من الطفولة لا المراهقة،  تبدأ من اللحظة التي ننظر فيها لطفلنا على أنه مشروع إنسان، لا مجرد "ولد لازم يكبر ويبقى راجل".
فالرجل الحقيقي لا يُولد، بل يُصنع بالتربية.
وغدًا، حين يكبر ابنك، ويكون زوجًا صالحًا، وأبًا رحيمًا، وسندًا لغيره ولك .. ستدرك أنك لم تُربِّ ولدًا فقط، بل أنشأت ركنًا من أركان المجتمع السليم.

طباعة شارك ولادة الطفل الرجولة البلوغ

مقالات مشابهة

  • د. هبة عيد تكتب: من الطفولة تبدأ الرجولة.. كيف نُربي رجلًا لا شبه رجل
  • محمد رياض لـ «الأسبوع»: لا أركز إلا فى حفل ختام مهرجان المسرح.. وموضوع محيي إسماعيل قفلته
  • أحمد حسن يكشف موقف الزمالك من رحيل محمد صبحي
  • مصرع وإصابة سبعة أشخاص خلال حفل محمد رمضان
  • حضور وتفاعل جماهيري لافت مع الفنان خالد عبدالرحمن في الأردن .. فيديو
  • من المسرح إلى الحكي الشعبي.. مهرجان صيف بلدنا يعيد إحياء التراث
  • أحمد نبيل: تكريمي بمهرجان المسرح عندي بالدنيا وحسيت إنى رجعت 30 سنة
  • انفينيكس تطلق سلسلة هواتف note 50S 5G من المتحف المصري الكبير
  • «صبحي الأقرب للرحيل».. صفقة تبادلية محتملة بين الزمالك والمصري
  • هل تم تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير؟ وزير السياحة يجيب