قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام مسجد الإمام الحسين، إن التعامل مع نتائج امتحانات الثانوية العامة يتطلب منا التحلي بالرضا بقضاء الله وقدره، وأن نبتعد عن مشاعر الإحباط التي قد تطرأ على الأسر عند الحصول على نتائج غير متوقعة.

الرضا بقضاء الله في كل الأحوال 

وأوضح إمام مسجد الحسين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»: «نحن في فترة نرى فيها بيوتا مليئة بالفرح، وفي نفس الوقت هناك بيوت أخرى قد تكون غير راضية عن النتائج، لذا من المهم أن نركز على الرضا بقضاء الله في كل الأحوال».

وأضاف: «أود أن أقول ألف مبروك لكل أبنائنا في الثانوية العامة، وأهنئهم على جهودهم ونجاحهم، صحيح أن هناك تباينا في النتائج، لكن علو المجموع ليس هو المحدد الوحيد للنجاح، قد يدخل الطالب بكلية ليست من كليات القمة ولكنه يحقق فيها نجاحات ملموسة، وهذا يثبت أن النجاح لا يقاس فقط بالمجموع».

التعامل مع النتائج بمرونة

وأكد أن الرضا بقضاء الله يعزز من قدرة الفرد على التعامل مع النتائج بمرونة، ويجب أن نفرح ونحتفل بالنجاح، ونتقبل النتائج بروح طيبة بغض النظر عن المجموع؛ الأهم أن الطالب بذل جهدًا، واجتهد في دراسته.

كما نصح الأسر بألا تحمل الأبناء ضغوطًا إضافية إذا لم يحققوا النتائج المتوقعة: «إذا اجتهد الطالب وبذل ما في وسعه، فلا داعي للقلق بشأن النتائج، والرضا بقضاء الله والابتعاد عن الإحباط يساعد على تحويل التجربة إلى فرصة للتعلم والنمو».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى عبد السلام إمام مسجد الإمام الحسين الثانوية العامة بقضاء الله

إقرأ أيضاً:

دراسة: معظم الناس يثقون بالأطباء أكثر من الذكاء الاصطناعي

تشير دراسة أميركية جديدة حول مواقف الجمهور تجاه الذكاء الاصطناعي إلى أن معظم يتردد الناس في السماح لـ ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى بتشخيص حالتهم الصحية، لكنهم يرون بوادر خير في التقنيات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تشخيص السرطان.

وتعرض النتائج، في الاجتماع السنوي لجمعية تحليل المخاطر، في الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر في واشنطن العاصمة.

تركز الدراسة، التي يقودها عالم السلوك الدكتور مايكل سوبوليف من معهد شايفر للسياسات العامة والخدمة الحكومية بجامعة جنوب كاليفورنيا، وأخصائية علم النفس الدكتورة باتريشيا سليبودا، الأستاذة المساعدة في كلية باروخ بجامعة مدينة نيويورك، على وجهات نظر الجمهور – وتحديدا الثقة والفهم والإمكانات والحماس والخوف من الذكاء الاصطناعي – في سياق تشخيص السرطان، وهو أحد أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما وتأثيرا في الطب.

استخدمت الدراسة بيانات من استبيانين وطنيين ممثلين لتقييم مدى ارتباط الاستخدام الشخصي لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT والثقة العامة في الذكاء الاصطناعي الطبي بقبول أداة تشخيصية قائمة على الذكاء الاصطناعي لسرطان عنق الرحم. النتائج الرئيسية:

لا يزال معظم الناس يثقون بالأطباء أكثر من الذكاء الاصطناعي. صرح حوالي شخص واحد فقط من كل ستة أشخاص (17%) بأنه يثق بالذكاء الاصطناعي بقدر ثقته بالخبير البشري في تشخيص المشاكل الصحية. يشعر الأشخاص الذين جربوا الذكاء الاصطناعي (مثل ChatGPT) بإيجابية أكبر تجاه تطبيقه في الطب. أما أولئك الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي في حياتهم الشخصية، فقالوا إنهم يفهمونه بشكل أفضل، وكانوا أكثر حماسا وثقة باستخدامه في الرعاية الصحية. (55.1% من المشاركين سمعوا عن ChatGPT لكنهم لم يستخدموه، بينما سمع عنه 20.9% واستخدموه).

أمل لا خطر

يرى الناس أملا، لا خطرا. عندما علم المشاركون بأداة ذكاء اصطناعي تساعد في الكشف عن العلامات المبكرة للسرطان، اعتقد معظمهم أنها تتمتع بإمكانيات كبيرة، وكانوا أكثر حماسا من خوفهم.

إعلان

يقول سليبودا: "تظهر أبحاثنا أن حتى القليل من التعرض للذكاء الاصطناعي – مجرد السماع عنه أو تجربته – يمكن أن يجعل الناس أكثر ارتياحا وثقة به. نعلم من الأبحاث أن الإلمام بالتقنيات الجديدة، وليس الذكاء الاصطناعي فقط، يلعب دورا كبيرا في كيفية تقبل الناس لها.

في الاستطلاع الأول، أفاد المشاركون عما إذا كانوا قد سمعوا بتقنيات الذكاء الاصطناعي أو استخدموها، وأجابوا على أسئلة حول ثقتهم العامة بها في تشخيصات الصحة.

في الاستطلاع الثاني، عرض على المشاركين سيناريو قائم على تجربة عملية، حيث طور فريق بحثي نظام ذكاء اصطناعي يمكنه تحليل الصور الرقمية لعنق الرحم للكشف عن التغيرات التي تسبق السرطان (وهي تقنية تسمى التقييم البصري الآلي). ثم قيم المشاركون خمسة عناصر لقبول أداة الذكاء الاصطناعي التشخيصية هذه على مقياس (من 1 إلى 5): الفهم، والثقة، والحماس، والخوف، والإمكانات.

أظهر تحليل النتائج أن الإمكانات كانت الأعلى تقييما عند تقييم أداة الذكاء الاصطناعي التشخيصية، تليها الحماس، والثقة، والفهم، والخوف.

يقول سوبوليف، الذي يقود وحدة التصميم السلوكي في مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجلوس، بهدف تعزيز الابتكار الذي يركز على الإنسان: "لقد فوجئنا بالفجوة بين ما قاله الناس بشكل عام عن الذكاء الاصطناعي وما شعروا به في مثال واقعي". ويضيف: "تظهر نتائجنا أن التعرف على أمثلة واقعية محددة يمكن أن يساعد في بناء الثقة بين الناس والذكاء الاصطناعي في مجال الطب".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل عاجلة بشأن امتحانات الثانوية العامة 2026 .. ماذا أعلنت التعليم؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • الاحتلال يجبر المصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • قوات الاحتلال تقتحم مسجدًا غرب رام الله
  • افتتاح مدرسة حي الزهور الثانوية المختلطة بتمويل ألماني في المفرق
  • حكم التعامل مع المنجمين مثل هالة عبد اللطيف
  • رئيسة هندوراس تتهم ترامب بالتدخل وتزوير الانتخابات
  • الأمن العام يلتقي فريق “صُنع بعزيمة” بعد فوزه بالمركز الثاني في جائزة الحسين للعمل التطوعي
  • رابط الترشح لوظيفة رئيس لجنة ومراقب أول في امتحانات الثانوية العامة 2026
  • دراسة: معظم الناس يثقون بالأطباء أكثر من الذكاء الاصطناعي