إمام مسجد الحسين: انخفاض مجموع الثانوية العامة لا يعني الفشل في المستقبل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام مسجد الإمام الحسين، إن التعامل مع نتائج امتحانات الثانوية العامة يتطلب منا التحلي بالرضا بقضاء الله وقدره، وأن نبتعد عن مشاعر الإحباط التي قد تطرأ على الأسر عند الحصول على نتائج غير متوقعة.
الرضا بقضاء الله في كل الأحوالوأوضح إمام مسجد الحسين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»: «نحن في فترة نرى فيها بيوتا مليئة بالفرح، وفي نفس الوقت هناك بيوت أخرى قد تكون غير راضية عن النتائج، لذا من المهم أن نركز على الرضا بقضاء الله في كل الأحوال».
وأضاف: «أود أن أقول ألف مبروك لكل أبنائنا في الثانوية العامة، وأهنئهم على جهودهم ونجاحهم، صحيح أن هناك تباينا في النتائج، لكن علو المجموع ليس هو المحدد الوحيد للنجاح، قد يدخل الطالب بكلية ليست من كليات القمة ولكنه يحقق فيها نجاحات ملموسة، وهذا يثبت أن النجاح لا يقاس فقط بالمجموع».
التعامل مع النتائج بمرونةوأكد أن الرضا بقضاء الله يعزز من قدرة الفرد على التعامل مع النتائج بمرونة، ويجب أن نفرح ونحتفل بالنجاح، ونتقبل النتائج بروح طيبة بغض النظر عن المجموع؛ الأهم أن الطالب بذل جهدًا، واجتهد في دراسته.
كما نصح الأسر بألا تحمل الأبناء ضغوطًا إضافية إذا لم يحققوا النتائج المتوقعة: «إذا اجتهد الطالب وبذل ما في وسعه، فلا داعي للقلق بشأن النتائج، والرضا بقضاء الله والابتعاد عن الإحباط يساعد على تحويل التجربة إلى فرصة للتعلم والنمو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى عبد السلام إمام مسجد الإمام الحسين الثانوية العامة بقضاء الله
إقرأ أيضاً:
رئيسة هندوراس تتهم ترامب بالتدخل وتزوير الانتخابات
تصاعدت الأزمة السياسية في هندوراس بعدما أعلنت الرئيسة المنتهية ولايتها زيومارا كاسترو أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة "شابها الغش" وجرت تحت "التهديد والضغوط"، معتبرة أن النتائج الأولية "باطلة".
كما اتهمت نظيرها الأميركي دونالد ترامب بالتدخل المباشر في العملية الانتخابية ودعم المرشح اليميني نصري عصفورة.
وجاءت تصريحات كاسترو خلال اجتماع شعبي في مدينة أولانتشو، حيث قالت إن الهوندوراسيين "ذهبوا إلى صناديق الاقتراع بشجاعة، لكن إرادتهم تعرضت للتلاعب عبر نظام النتائج الأولية والضغط والترهيب".
وتوقفت عمليات فرز الأصوات عدة مرات منذ الانتخابات التي جرت في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أن تُستأنف بعد يومين من التوقف عند نسبة 88.6% من النتائج.
وبحسب نتائج اللجنة الوطنية للانتخابات بعد فرز حوالى 99% من الأصوات، حصل رجل الأعمال اليميني ورئيس بلدية تيغوسيغالبا السابق نصري عصفورة (67 عاما ذو أصول فلسطينية) الذي حظي بدعم ترامب في تدخّل مباشر في الحملة، على 40.53% من الأصوات مقابل 39.16% للمرشّح اليميني الآخر، مقدّم البرامج التلفزيونية سلفادور نصرالله (72 عاما ذو أوصل فلسطينية).
ويقول المرشح الليبرالي سلفادور نصر الله، المنافس الرئيسي لعصفورة، إن عملية الفرز "سُرقت لصالح خصمه"، متهما جهات داخل اللجنة الوطنية للانتخابات بالتلاعب بالنظام المعلوماتي.
وكتب نصر الله على منصة "إكس": "هذه سرقة. هناك نمط واضح للتزوير يشمل تجاوز البصمة البيومترية ووضع محاضر مزوّرة بشكل تعسفي"، مطالبا بإعادة فرز الأصوات "بطاقة بطاقة".
من جهتها قالت كاسترو إن تسجيلات صوتية ظهرت خلال الحملة الانتخابية تكشف حديثا لعضو في اللجنة الوطنية للانتخابات -تمثل حملة عصفورة-عن تلاعب مخطط في العملية. وأكدت تقديم شكوى رسمية بهذا الشأن.
إعلانكما نددت الرئيسة بما وصفته "تدخل ترامب"، مضيفة أنه "هدد الشعب الهوندوراسي بعواقب" في حال تصويتهم لصالح مرشحة حزبها ريكسي مونكادا التي حلت في المركز الثالث.
من جانبها، قالت رئيسة اللجنة الوطنية للانتخابات آنا باولا هال إنه تم اتخاذ "إجراءات تقنية وتدقيق خارجي" لضمان مصداقية النتائج، مؤكدة أن 2749 محضر اقتراع لا تزال قيد التحقق بسبب "تناقضات" تمثل 14.5% من الأصوات الصحيحة.
ويشير القانون إلى أن أمام اللجنة حتى 30 ديسمبر/كانون الأول لإعلان الفائز رسميًا.
وطالب حزب "ليبري" الحاكم بـ"إلغاء تام" للانتخابات، متهمًا الولايات المتحدة بالتدخل وداعيًا إلى احتجاجات وإضرابات في البلاد.
وأكدت إدارة ترامب أن الانتخابات "نزيهة" وأنه لا توجد أدلة ذات مصداقية لتبرير إلغائها، بينما يواصل نصر الله الإصرار على تعرض العملية لـ"تلاعب منظم".
ويرى أعضاء في المعارضة داخل اللجنة الوطنية للانتخابات أن المخالفات تجعل من انتخابات 2025 "الأكثر تلاعبا والأقل مصداقية" في تاريخ البلاد، في حين دعا مراقبو منظمة الدول الأميركية إلى "تسريع" الفرز في بلد يعيش توترا سياسيا متصاعدا.
ومع احتدام الاتهامات وتضارب النتائج، تترقب هندوراس -ذات الـ10 ملايين نسمة- قرار اللجنة الانتخابية النهائي وسط خشية من انزلاق الأزمة إلى موجة اضطرابات أوسع.