محافظ شمال سيناء: إنشاء فرع لجامعة الأزهر بالمحافظة ضرورة لنشر الفكر المستنير
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أهمية إنشاء فرع لجامعة الأزهر لخدمة أبناء المحافظة، ولنشر الفكر المستنير.
جاء ذلك على هامش استقباله وفدا من جامعة الأزهر، بحضور الدكتور محمد عبد الخالق الأمين العام لجامعه الأزهر، والدكتور عمرو هلال مدير مركز الأعمال والاستشارات الهندسية لجامعة الأزهر.
وثمّن محافظ شمال سيناء دور الأزهر في نشر الفكر الوسطي المستنير، مؤكدا أهمية هذا الفكر في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، مشددا على دعمه إنشاء جامعة الأزهر على أرض المحافظة لخدمة أبناء سيناء.
كما نقل الأمين العام تحية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ورئيس جامعة الأزهر إلى أهالي شمال سيناء، مؤكدا أن إنشاء الجامعة سيساهم فيما حققته الدولة من نصر على الإرهاب بنشر تعاليم الدين الوسطي، وبدور أبناء سيناء مع الدولة المصرية في القضاء على الإرهاب.
توجيهات رئيس الجمهوريةوعرضت الدكتورة مريم غباش منفذ المشروع، خطة مشروع إنشاء فرع جامعة الأزهر بشمال سيناء والتي تقام عند الكيلو 17 على مساحة 30 فدان كمرحلة أولى، ثم تصل إلى 70 فدان، وتشمل كليات: العلوم والدراسات الإسلامية، التجارة بنات وكلية اقتصاد منزلي، وهندسة بنين وبنات، وطب بشري بنين وبنات، وكذلك مدينة جامعية ومستشفى جامعي خاص بجامعة الأزهر، وكلية الزراعة بنين وكذلك مزرعة بيئية، وكلية الأسنان والصيدلة بنات وكذلك كلية أصول الدين، فضلا عن إنشاء سكن للطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي شمال سيناء جامعة الأزهر شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ندوة تثقيفية بعنوان "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، اليوم الخميس بالمكتبة المركزية.
حاضر في الندوة الدكتور سمير سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة نيفين كمال أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار، والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالمحافظة، والدكتور علي الدش مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي، وبحضور عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المشاركة والطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور سمير سيف اليزل أن الآثار ليست مجرد بقايا مادية من الماضي، بل تعد جسرًا واعيًا يربط الإنسان بجذوره، موضحًا أن الأثر يمثل مصدرًا حيًا للمعرفة والانتماء الوطني، وهو ما يجعل الحفاظ عليه واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
حماية التراثفيما أوضحت الدكتورة نيفين كمال أن علوم الآثار تُعد منظومة متكاملة من التخصصات التي تعمل جنبًا إلى جنب لدعم عمليات الترميم والحفاظ على القيمة التاريخية للأثر، مؤكدة أن حماية التراث مسؤولية وطنية تعزز الانتماء وترسخ الهوية وتبني مجتمعًا واعيًا بقيمة حضارته، داعية إلى تبني ممارسات صحيحة في التعامل مع المواقع الأثرية.
كما أشارت نيرمين عاطف إلى أن محافظة الفيوم تُعد كنزًا تراثيًا متفردًا لما تضمه من مواقع أثرية تمتد جذورها عبر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، مؤكدة أن تعزيز الوعي الأثري بين الشباب يمثل ركيزة أساسية لحماية هذا الإرث الفريد.
ومن جانبه، أكد الدكتور علي الدش أن المبادرات المجتمعية، مثل ندوة "الوعي الأثري"، تسعى إلى تعريف الطلاب بتاريخ الفيوم ومواقعها الأثرية بما يساعد في بناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في جهود حماية الآثار، بما يعزز من جهود التنمية المستدامة بالمحافظة.