“التجنيد أسوأ من الموت”.. مواجهات بين “الحريديم” وشرطة الاحتلال احتجاجاً على التجنيد (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الجديد برس:
اندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين من “الحريديم”، من التيار “اليروشلمي”، في قاعدة التجنيد في “تل هاشومير” في منطقة “رامات غان”، جنوبي “تل أبيب”، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
أتى ذلك بعد أن اقتحم “الحريديم”، من التيار “اليروشلمي”، القاعدة من أجل إخراج “الحريديم” الذين جُندوا في جيش الاحتلال.
وخلال اقتحامهم قاعدة “تل هاشومير”، هتفوا بعبارات مناهضة للتجنيد، مثل “التجنيد أسوأ من الموت”.
وفي ضوء ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اليوم الأول لتجنيد “الحريديم” فشل، بعد “استجابة بعض الشبان فقط ممن تمت دعوتهم”.
وأمس الإثنين، وقعت، في القاعدة نفسها، صدامات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومئات الأشخاص من “الحريديم”، بعد أن وصل المئات من “الحريديم” في حافلات إلى مكتب التجنيد في القاعدة، احتجاجاً على استدعاء الجيش الإسرائيلي 1200 حريدي ضمن إجراءات “أمر التجنيد الأول”.
وردد “الحريديم” المحتجون هتافاتٍ رافضةً للتجنيد، بينها “نموت ولا نلتحق بالجيش”، بينما أرسل الشرطة والجيش الإسرائيليان قوات كبيرة إلى المكان، حيث أغلقت الشرطة الشارع حول المكتب مسبقاً.
وتعليقاً على هذه الأحداث، قال حزب “يش عتيد” إن “3 قواعد للجيش الإسرائيلي اقتُحمت في الأسبوع الأخير، ليس من جانب حماس أو حزب الله، وإنما من جانب جماعات محرضة تريد الفوضى والتهرب من الخدمة”، في إشارة إلى ما جرى في قواعد بيت ليد و”سدي تيمان” و”تل هاشومير”.
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر، في 9 يوليو الماضي، خطةً تهدف إلى تجنيد 3 آلاف من اليهود “الحريديم” في صفوفه، في ظل حاجته الملحة إلى الجنود مع استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتقضي الخطة بتجنيد 3 آلاف من “الحريديم” تتراوح أعمار 50% منهم بين 18 و21 عاماً، و40% أعمارهم بين 21 و24 عاماً، إلى جانب 10% بين 24 و26 عاماً.
وبعد ذلك، حث الحاخام السفاردي الأكبر لـ”إسرائيل”، إسحاق يوسف، على “عدم الالتحاق بمكاتب التجنيد، وتمزيق أوامر التجنيد، وعدم التعاون مع الجيش الإسرائيلي”.
Ultra-Orthodox Haredi Jews stormed an army camp in Tel Hashomer near Tel Aviv in protest against the recruitment of some members of their community. pic.twitter.com/yYsuH01RZW
— War Watch (@WarWatchs) August 6, 2024
⬅️ شاهد ..مستوطنون من "الحريديم" يقتحمون قاعدة "تل هشومير" التابعة لجيش الاحتلال رفضاً للتجنيد pic.twitter.com/SJQd2VM4hY
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 6, 2024
شهدت منطقة "تل هاشومير" صدامات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي وأفراد من "الحريديم" عند مقر التجنيد.
تأتي هذه الصدامات في إطار احتجاجات متواصلة ضد سياسات التجنيد الإلزامي التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على المجتمع الحريدي.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/4MrzaKZTJU
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 5, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ملصق في روما يثير حفيظة “الإسرائيليين”: لا فرق بين الاحتلال والنازيين
#سواليف
أثار ملصق مناهض لسياسات #الاحتلال ضجة واسعة في العاصمة الإيطالية #روما وفي أوساط الجالية اليهودية هناك. الملصق يُظهر صورة جندي يرتدي زيًّا نازيًّا، لكن بدلاً من #شعار_الصليب_المعقوف على ذراعه، وُضع #نجمة_داود، في تشبيه بين #الاحتلال_الإسرائيلي و #النازية. وقد عُلّق هذا الملصق يوم الأربعاء، 2 تموز/يوليو، على لوحة إعلانات بمحطة حافلات تابعة لشركة النقل العام ATAC في حي تراستيفيري، وهو حي تاريخي كان يشكل في السابق مركز الحي اليهودي في المدينة.
الملصق، الذي حمل التواريخ “1945” و”2025″ مع توقيع مصممه، انتشر سريعًا عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومجموعات “واتساب” الخاصة بـ”الإسرائيليين” المقيمين في إيطاليا. وجراء هذا الانتشار، سارعت الشركة المشغلة إلى مطالبة المقاول المسؤول بإزالته على الفور.
وقد أثارت الصورة ردود فعل غاضبة في صفوف الجالية اليهودية في روما. وقال “أور”، مستوطن يقيم مؤقتًا في العاصمة الإيطالية، لموقع القناة 12: “هذا المشهد أعاد إليّ شعورًا كما لو أننا في زمن المحرقة”. وأشار إلى أن المحطة التي عُلّق عليها الملصق قريبة من مؤسسات يهودية ومنطقة يسكنها العديد من اليهود.
مقالات ذات صلة غوتيريش “مصدوم” و”مستاء بشدة” إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة 2025/07/04بدوره، قال “روس”، أحد أعضاء الجالية اليهودية في روما، إنه صُدم حين رأى الصورة. وأضاف: “فور تلقي الصورة، طلبت من أصدقائي في الجالية إبلاغ السلطات المختصة بشكل عاجل، وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وفيما لم توضّح السلطات حتى الآن كيف أمكن لشخص تعليق ملصق كهذا في محطة عامة دون أن ترصده الكاميرات أو وسائل الرقابة، أعربت الجالية اليهودية عن قلقها من أن تكون هذه الواقعة مؤشّرًا جديدًا على تصاعد مظاهر العداء للاحتلال في إيطاليا منذ 7 أكتوبر واندلاع الحرب الجارية.
وكان قد أُبلغ قبل نحو شهر عن حادثة مشابهة في ميلانو، حيث عُلّقت لافتة كتب عليها: “الصهاينة غير مرحب بهم هنا”. وحذّرت الجالية اليهودية من أن التحريض ضد الاحتلال تجاوز الأطر السياسية، قائلين: “منذ #اندلاع_الحرب تغيّر شيء ما. الكراهية التي كبتها الإيطاليون منذ المحرقة انفجرت”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحوادث تأتي في سياق تصاعد الغضب الشعبي في أوروبا تجاه #جرائم_الاحتلال الإسرائيلي، وسط محاولات لتجريم كل صوت ينتقد الممارسات الاستعمارية بحق الفلسطينيين، ووصمه بمعاداة السامية، في وقت تتزايد فيه الدعوات لمحاسبة الاحتلال على جرائمه في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.