“الإعلامي الحكومي” بغزة ينشر صور جديدة لحبوب مخدرة في مساعدات مراكز “مصائد الموت”
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
الثورة نت /..
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، صور جديدة لحبوب مخدرة وجدها مواطن فلسطيني في دير البلح في كيس طحين تسلمه مما يسمى “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية”.
وكان “الإعلامي الحكومي” بغزة، كشف يوم الجمعة الماضي، عن العثور على أقراص مُخدّرة داخل أكياس الطحين القادمة من مصائد الموت” أو ما يُسمى “مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية”.
واعتبر المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، ذلك جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعبر عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مُخدّرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين مما تُسمى “مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية”، المعروفة باسم “مصائد الموت”.
وأشار المكتب إلى أنه وثّق حينها 4 إفادات من مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين.
وقال: “الأخطر من ذلك هو احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طُحنت أو أُذيبت متعمّداً في الطحين ذاته، ما يرفع من حجم الجريمة ويُحولها إلى اعتداء خطير يستهدف الصحة العامة بشكل مباشر”.
وحمّل “الإعلامي الحكومي”، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن استخدام العدو الإسرائيلي، المخدرات كوسيلة ناعمة في حرب قذرة ضد المدنيين، واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن “مساعدات ومعونات”، يُعدّ جريمة حرب وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإعلامی الحکومی
إقرأ أيضاً:
“الصحة بغزة” تطالب بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
الثورة نت /..
طالب مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الجمعة، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور حسام أبو صفية.
وقال البرش، في منشور على منصة “فيسبوك” : “في زمنٍ أصبحت فيه مهنة الطب جريمة بنظر العدو الصهيوني، يقبع الطبيب الإنسان حسام أبو صفية خلف القضبان ليس لأنه حمل سلاحًا، ولا لأنه اعتدى على أحد، بل لأنه حمل سماعةً وقلبًا رحيمًا، وأسند حياة الناس يوم تخلّى العالم عنهم”.
وأضاف: “هذا الطبيب الذي عرفته أروقة المستشفيات، وشهدت له غرف العمليات، ووقف بجوار جرحى غزة حين كان الموت يحاصرهم من كل اتجاه تختطفه قوةٌ لا تعرف معنى الإنسانية، وتمنع عنه نور الشمس ودفء أسرته، وتمنع شعبه من يده التي كانت تداوي وتواسي وتُنقذ”.
كما طالب البرش بالكشف عن مصير الدكتور أبو صفية وتوفير الحماية له وفق القوانين الدولية، داعياً إلى محاسبة العدو الصهيوني على جرائم خطف الأطباء والمسعفين وتعذيبهم.
وقال: “الطبيب ليس هدفًا.. الطبيب حصانة إنسانية قبل أن يكون مهنة، ومن يختطف الأطباء إنما يختطف روح العدالة نفسها”.
وأكد أن “صوت غزة لن يصمت، وملفّ أطبائنا الأسرى لن يُغلق، حتى يعودوا إلى أهلهم ومرضاهم وميادين عملهم أحرارًا كما كانوا دائمًا”.