(الشرك القادم).. (تفاوض ام مساومة)
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
(ملامح وتلميحات)
دعونا نتفق من حيث المبدأ ان الدعوة لمفاوضات جنيف هو شرك مفخخ بدانات الهاون لخلق كثافة وشدة في الانفجار لاحداث اكبر قدر من الخسائر او ربما الاختراقات المزدوجة عسكريا في المرحلة الأولى ثم سياسيا في المرحلة الثانية.
المطلوب هو كيفية التعامل مع الشرك. أما بنسفه نسفا او سحبه سحبا او رفعه فوق مستوى البحر الأحمر.
وذلك لسبب وجودي وحياتي ان الفرق بين فناءك وبقائك يتوقف على معرفتك وادراكك للشرك لما يمثله من مستوى تهديد وخطر حتمي لا محاله.
مع مراعاة ان الشراك تنصب للاجهاذ والانقضاض على الفريسة ولو كنت حيا ستقتل و يتم التهامك. والصياد دوما يتلذذ باكل الفريسة لحد القرمشة وحتى حركة رمي الفتات وما تبقى من عظام نخرة لكلاب الصيد الشريك الفاعل في الشرك لما يجد في ذلك من تسلية وزهو نجاح النصب. مع مراعاة ان (المشاهد والصور في البدايات تختلف شكلا ومضمونا عن النهايات).
القبول او الرفض له مبرراته وله ادواته واستراتيجياته وتكتيكاته في المناعة او الممانعة. والفاتورة معدة سلفا قبل غسل الايدي وتجفيفها.
متخذ القرار وبما لديه من معلومات واحداثيات أكثر تاهيلا لاتخاذ القرار تصويبا وصيبا. ولكن يبقى وضع الإطار الموضوعي لبحث امر المشاركة من عدمها من أهمية المكان والزمان انه السودان.
لا ادي لماذا جال بخاطري منهج الرباعية وهندستها للاتفاق الاطاري وفولكرها باستمالة حميدتي وقحت وبالتالي ضرب المكون العسكري في مقتل و بين ما ورد في بيان الحركات والقوة المشتركة وموقفها من عدم دعوتها لاجتماعات جنيف وبروتكولاتها الأربعة.
لمحة اخيرة
وانه لشرك لو تعلمون عظيم
غدا نكتب عن مفاوضات المدن والعصابات.
د.. الرشيد محمد إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
موضوع خطبة الجمعة القادم.. «إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك»
أعلنت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبل 20 يونيو 2025، الموافق 24 ذو الحجة 1446 هــ، بعنوان: «إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك».
وأوضحت الوزارة، أن الهدف المنشود من هذه الخطبة والمراد توصيله للجمهور هو: «التوعية بأهمية احترام الحياة الخاصة، وعدم التدخل في شئون الآخرين».
وكانت قد أعلنت وزارة الأوقاف عن إجراء مسابقة إيفاد القراء ذوي الأصوات الحسنة للخارج خلال شهر رمضان المبارك لعام «1447هـ / 2026م»، من بين الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعاملين من المُسكَّنين على درجة وظيفية، والقراء المقيدين بنقابة القراء، والقراء المعتمدين بالإذاعة والتليفزيون.
وذلك بالشروط الآتية:
- أن يكون المتقدم مُسَكَّنًا على درجة مالية بالوزارة، أو الأزهر الشريف، أو دار الإفتاء المصرية، أو من المقيدين بنقابة القراء المصرية، أو من المعتمدين بالإذاعة والتليفزيون المصري.
- أن يجتاز المتقدم الاختبارات التحريرية والشفوية المقررة في القرآن الكريم حفظًا، وأداءً، وإجادة صوت، وكذا المقابلة النهائية المقررة في هذا الشأن.
- أن يكون قد مضى على عودته من أي إيفاد للخارج على نفقة الوزارة ثلاثة أعوام على الأقل، ويُستثنى من ذلك أصحاب الدعوات الخاصة بعد موافقة السلطة المختصة.
- ألا يكون قد ارتكب أي مخالفة وتمت مجازاته عليها بأي نوع من أنواع الجزاء خلال السنتين الأخيرتين، وذلك بالنسبة للمتقدمين من العاملين بالوزارة أو أي جهة حكومية.
- ألا يكون قد سبق أن صدر بشأنه قرار، أو توصية من جهة إدارية رسمية معتبرة «السفارة المعنية - الشئون القانونية - غير ذل» بحرمانه من الإيفاد للخارج، ما لم يُلغ القرار أو تُسحب التوصية.
- ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية، أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مُخلة بالشرف والأمانة، ما لم يكن قد رُد إليه اعتباره.
- ألا يقل سن المتقدم عن «26» عامًا وألا يزيد على «55» عامًا اعتبارًا من تاريخ التقدّم للمسابقة، ويستثنى من ذلك القراء أصحاب الدعوات الخاصة، مع مراعاة باقي الشروط.
اقرأ أيضاًإذا أردت السلامة مِن غيرِك.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة
«إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك».. موضوع خطبة الجمعة القادمة
«الأوطان ليست حفنة من تراب».. موضوع خطبة الجمعة القادم لوزارة الأوقاف