الهيئة الملكية لمحافظة العلا تقدّم منحًا دراسية مع افتتاح فرع الجامعة السعودية الإلكترونية
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن تقدميها منحًا دراسية في الجامعة السعودية الإلكترونية في فرع العلا، الذي افتتح في إطار اتفاقية تعاون مشتركة وقّعت مع الجامعة في يوليو، ويأتي الافتتاح ضمن إستراتيجية تنمية القدرات البشرية لتحقيق التميز التعليمي، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويتماشى مع رؤية 2030.
وستقدّم الهيئة منحًا دراسية للطلاب المتميزين من أبناء وبنات محافظة العلا في تخصصات البكالوريوس في المحاسبة وإدارة الأعمال والمالية وتقنية المعلومات، ممن تنطبق عليهم الشروط اللازمة، التي تشمل أن يكون المتقدم سعوديًا، ومن خريجي العلا في المرحلة الثانوية، وحصل على القبول المبدئي من الجامعة السعودية الإلكترونية، كما ستتم المفاضلة بناء على الطلاب والطالبات الأحدث تخرجًا والأعلى معدلاً في الثانوية العامة ودرجة القدرات، وستعلن الجامعة عن نتائج المنح عبر البريد الإلكتروني المسجّل في منصة التقديم.
وتقدم الهيئة الملكية لمحافظة العلا 400 منحة دراسية انطلاقًا من التزامها بتطوير القدرات، وبناء منظومة تعليمية متكاملة متاحة للجميع، وتوفير الدعم الذي يمكّنهم من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية وتزويدهم بالمهارات الضرورية للتميز في سوق العمل والريادة المستقبلية.
وتؤدي الجامعة السعودية الإلكترونية دورًا مهماً في تأهيل طلاب العلا وتزويدهم بالمهارات المهنية الضرورية، من خلال تصميم برامج تتماشى مع الإستراتيجيات الاقتصادية الخاصة بالمنطقة وتغطية الفجوة المهارية في تحضير الخريجين لسوق العمل التنافسي، بالإضافة إلى المساهمة بدعم الاقتصاد المحلي والوطني.
كما تعد هذه المبادرة التعليمية عنصرًا مهمًا في تحقيق مستهدفات الهيئة الملكية لمحافظة العلا في بناء القدرات البشرية والمنافسة على مستويات عالمية، وتتيح هذه الجهود المتماشية مع مستهدفات رؤية 2030، تلبية الاحتياجات التعليمية ومواكبة متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، بما يضمن وضع الأسس لتنوع اقتصادي مستدام وتحقيق الازدهار طويل الأمد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجامعة السعودية الإلكترونية أخبار السعودية الهيئة الملكية لمحافظة العلا آخر أخبار السعودية الجامعة السعودیة الإلکترونیة الهیئة الملکیة لمحافظة العلا
إقرأ أيضاً:
العربي الناصري: السفارات ليست ساحة للصراعات.. ومصر تدفع ثمن التزامها تجاه فلسطين
أعرب الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، عن رفضه التام لـ"الحملات المُسيسة" التي تحرّض على محاصرة السفارات المصرية في بعض العواصم الأجنبية، مؤكدًا أن هذه الدعوات تتناقض مع الأعراف الدبلوماسية، وتخالف القانون الدولي، وتعكس حالة من التخبط لدى مروّجيها.
وقال أبو العلا إن السفارات ليست أطرافًا في النزاعات، بل هي تمثيل دبلوماسي للدولة وتؤدي دورها وفقًا لما تقرره الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، ومن غير المقبول تحويلها إلى أهداف سياسية في معارك إعلامية مشبوهة، لافتًا إلى أن مثل هذه الدعوات تمثل تهديدًا لاستقرار العلاقات بين الدول وتضع الدول المستضيفة في اختبار أمام التزاماتها القانونية بحماية البعثات الأجنبية.
وأضاف رئيس الحزب العربي الناصري أن الغريب في الأمر أن هذه الدعوات تُوجَّه ضد مصر، الدولة الوحيدة التي حافظت على موقفها الثابت والمنحاز لحقوق الشعب الفلسطيني، وسعت منذ اللحظة الأولى إلى فتح المعابر لتقديم المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت وحدها كلفة إنسانية وأمنية هائلة، بينما اكتفى الآخرون بالشعارات.
وأشار إلى أن كل صوت يهاجم الدولة المصرية في هذه اللحظة الحرجة، يضع نفسه في صف من يتاجر بالقضية الفلسطينية، بدلًا من دعمها بصدق ووضوح، مضيفًا: "نحن أمام محاولات مكشوفة لتزييف الوعي وخلق حالة من التشويش تجاه الطرف الوحيد الذي يتحرك فعلًا على الأرض لإنقاذ أهل غزة".
وأكد أبو العلا أن مصر ليست بحاجة لشهادات من أحد، فمواقفها التاريخية تشهد، وشعبها لم يتخل يومًا عن فلسطين، وأن ما تقوم به الآن من تحركات سياسية، وجهود إنسانية، وتنسيق دولي، يثبت أنها ما زالت ركيزة الاستقرار في المنطقة، وقلب العروبة النابض بقضاياها.
ودعا رئيس الحزب العربي الناصري أبناء الجاليات العربية في الخارج إلى توخي الحذر من الانجرار وراء دعوات الفوضى والتحريض، والتفريق بين من يعمل لصالح الشعوب، ومن يحاول ركوب موجة الغضب لخدمة أجندات لا علاقة لها بفلسطين أو كرامة أهلها.