أيمن الجميل: أشجع رجال الأعمال على الاستثمار فى زراعة الأقطان للاستفادة من تطوير صناعة الغزل والنسيج ودعم المنتج المحلى
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن استصلاح المزيد من الأراضى الصحراوية وزراعتها بالنوعيات الجيدة من سلالات الأقطان ، يمثل نقلة كبيرة فى دعم الصناعة والزراعة معا وتقليل الفاتورة الاستيرادية ، مشيرا إلى وجود فرصة كبيرة أمام رجال الأعمال للاستفادة من الإمكانات الزراعية المتوفرة فى المناطق الجديدة والاستثمار فى زراعة السلالات المطلوبة من الأقطان فى صناعة الغزل والنسيج ، خاصة وأن صناعة الغزل والنسيج تشهد طفرة كبيرة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، سواء بإعادة هيكلة الشركات أو بإنشاء مصانع جديدة ومحالج متطورة وسيكون هناك حاجة لنوعيات معينة من الأقطان ، وبدلا من التوجه لاستيراد الغزول والأقطان لتشغيل المصانع يمكن الاعتماد على المنتج المحلى وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن هناك فرصة كبيرة أمام القطاع الخاص ورجال الأعمال للاستفادة من التيسيرات الحالية والاستثمار فى المجالات الزراعية المختلفة بما يحقق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي فى التكامل بين القطاعات الإنتاجية المختلفة والاعتماد على المنتج المحلى بصورة أساسية ، وإذا كانت صناعة الغزل والنسيج فى السنوات الأخيرة تشهد طفرة كبيرة على مستوى إعادة الهيكلة والتحديث وهناك افتتاحات لأقسام من المصانع الجديدة فى المحلة الكبرى، واقتراب افتتاح عدة مصانع عملاقة للغزل والنسيج فى المحلة الكبرى وكفر الدوار، فإن هذا التوسع والتطوير يستلزم توفير الغزول المناسبة والمواد الخام لهذه المصانع حتى تحقق المستهدف منها وهو العمل بطاقتها القصوى وتوفير فرص عمل جديدة للشباب وإحياء صناعة الغزل والنسيج التى تميزنا فيها على مدى عقود، وبدلا من اعتماد مصانعنا الجديدة على الغزول المستوردة من الهند وشرق آسيا ، يتحقق التكامل الصناعى والزراعى بالتوسع فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الصحراوية، وزراعتها بأصناف الأقطان المناسبة لتشغيل المصانع الجديدة
وأشار رجل الأعمال أيمن الجميل إلى أن قطاع الزراعة يتضمن فرصا عديدة للاستثمار أمام القطاع الخاص لسد احتياجات العديد من الصناعات كثيفة العمالة وفى مقدمتها صناعة الغزل والنسيج التى تُساهم بدور بارز في الاقتصاد المصري، نظراً لما تتمتع به مصر في هذه الصناعة من ميزة نسبية كبيرة، وشهرتها العالمية في القطن ذى الجودة العالية كما تُعد صناعة المنسوجات والملابس ثاني أكبر القطاعات الصناعية في مصر بعد الصناعات الغذائية، وتلعب أيضاً صناعة الغزل والنسيج دوراً رئيسياً في توفير فرص العمل الجديدة فى عدة محافظات وتشغيل عدد كبير من المصانع الصغيرة العاملة فى صناعة المنسوجات المصرية لتكون مورداً رئيسياً لمواد النسيج الأولية للملابس، ومُصنّعي المنسوجات المنزلية، والعديد من الاستخدامات الأخرى محلياً وعالمياً.
وأوضح رجل الأعمال أيمن الجميل ، أن دخول القطاع الخاص فى استصلاح الأراضى وزراعتها بالأقطان المناسبة لصناعة الغزل والنسيج سيعيد إلى الدولة المصرية مكانتها فى هذه الصناعة المتميزة ، كما سيخلق العديد من الصناعات المرتبطة والتحويلية مثل صناعة أعلاف الحيوانات والدواجن وصناعات الزيوت وهى صناعات مرتبطة بزراعة القطن بشكل أساسى ولها تاريخ فى مصر ، مشيرا إلى ضرورة مواكبة التغير الذى طرأ على نوعيات الأقطان المزروعة فى العالم وكذلك على طبيعة المنتجات المطلوبة فى صناعة المنسوجات، فالطلب المحلي والعالمي على الملابس المصنعة من الأقطان قصيرة التيلة يمثل أكثر من 97% من إجمالي الأقطان المزروعة مقارنة بـأقل من 3% للأقطان طويلة التيلة، وفى هذا السياق نستورد الملابس الجاهزة والغزول السميكة والأقطان قصيرة التيلة للوفاء باحتياجات السوق المحلي، لذا فإن التوسع في زراعة الأقطان من خلال المشاركة القوية للقطاع الخاص بمساحات كبيرة ، يوفر واردات مصر منها البالغ قيمتها 2 مليار دولار سنويا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن الجميل زراعة القطن رجل الأعمال أيمن الجميل زيادة الصادرات تقليل الواردات القطن قصير التيلة صناعة الغزل والنسيج الاستثمار زراعة الأقطان دعم المنتج المحلى رجل الأعمال أیمن الجمیل صناعة الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
«النيابة العامة» تشارك بحلقة نقاشية لنظيرتها الروسية
شاركت النيابة العامة الاتحادية، في الحلقة النقاشية التي نظمتها النيابة العامة بروسيا الاتحادية، ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي الإسلامي الذي عقد في مدينة قازان.
وقدمت، ورقة أكدت فيها التزامها بالعمل المشترك لتحقيق العدالة الناجزة، وتطوير الآليات القانونية لحماية الاستثمار الأجنبي، وجاهزية بيئة العمل من ناحية التشريعات والقوانين، للتصدي لجميع الجرائم الاقتصادية، والانتهاكات التي تقع على الاستثمار والمستثمرين.
وناقش ممثلو الدول سُبل حماية الأعمال النزيهة والاستثمارات الأجنبية، وتعزيز ثقة المستثمرين بدور أجهزة النيابة العامة في حماية أوساط الأعمال والمستثمرين من الانتهاكات. وطُرحت الأفكار عن استراتيجيات وآليات جديدة للتعامل مع التحديات المشتركة، وكيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتتبّع المجرمين والتعاون الدولي.
وتُعدّ هذه المشاركة خطوة مهمة في إطار تعزيز دور النيابة العامة الاتحادية دولياً، وإبراز جهودها في تحقيق العدالة ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها.
ترأس وفد النيابة العامة، المستشار سلطان الجويعد، النائب العام المساعد، وضم حسين معتوق آل علي، المحامي العام الأول، وعبيد العبدولي، رئيس النيابة، وعادل المرزوقي. (وام)