الخرطوم-سانا

لقي 17 شخصاً على الأقل مصرعهم، وانهارت مئات المنازل جراء أمطار غزيرة اجتاحت مدينة أبو حمد الواقعة في شمال شرق السودان.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر طبي قوله: “إنّ العديد من المصابين ما زالوا يصلون إلى المستشفى في هذه المدينة الواقعة في ولاية النيل والتي تقع على بعد 400 كلم شمال الخرطوم”.

وعادة ما تهطل أمطار غزيرة في السودان بين شهري أيار وتشرين الأول من كل عام وهي فترة تشهد خلالها البلاد فيضانات خطرة تلحق أضراراً بالمساكن والبنية التحتية والمحاصيل.

والأسبوع الماضي، خلفت الأمطار الغزيرة خمسة قتلى في بورتسودان، على الساحل الشرقي فيما حذرت المنظمات العاملة في المجال الانساني من أن الأمطار الغزيرة والفيضانات ستؤدي إلى عزل مناطق بأكملها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر من انتقال الكوليرا من السودان إلى المخيمات في تشاد

جنيف "رويترز": حذرت منظمة الصحة العالمية الجمعة من أن حالات الإصابة بالكوليرا في السودان مرشحة للزيادة وقد تنتقل للبلدان المجاورة ومن بينها تشاد التي تستضيف مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية في السودان ويعيشون في ظروف صعبة.

وتسببت الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين بين الجيش السوداني، الذي سيطر على ولاية الخرطوم بالكامل هذا الأسبوع، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في انتشار الجوع والمرض وتدمير معظم المرافق الصحية.

وأدت هجمات بطائرات مسيرة في الأسابيع القليلة الماضية إلى انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه في الخرطوم مما أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة في العاصمة.

وقال الدكتور شبل صهباني ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان للصحفيين في جنيف عبر الفيديو من بورتسودان "ما يقلقنا هو انتشار الكوليرا".

وأضاف أن الكوليرا وصلت إلى 13 ولاية في السودان منها شمال وجنوب دارفور المتاخمتان لتشاد. وأشار إلى أن 1854 شخصا لقوا حتفهم بالفعل في الموجة الأخيرة مع حلول موسم الأمطار الخطير.

وقال "نظن أنه إذا لم نستثمر في تدابير الوقاية والمراقبة ونظام الإنذار المبكر والتطعيم وتوعية السكان، فمن المؤكد أن (الكوليرا) قد تنتشر ليس في الدول المجاورة فحسب وإنما في هذه المنطقة (من القارة)".

ودعا إلى إنشاء ممرات إنسانية ووقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بحملات التطعيم الجماعية من الكوليرا وغيرها من حالات تفشي الأمراض مثل حمى الضنك والملاريا.

والكوليرا عدوى تسبب إسهالا شديدا قد يؤدي للوفاة، وتنتشر سريعا عندما لا تتم معالجة مياه الصرف الصحي ومياه الشرب كما ينبغي.

وقال صهباني إن هذا يشكل خطرا كبيرا على اللاجئين السودانيين، ومن بينهم بعض الناجين من الهجمات على مخيم للنازحين في دارفور، الذين يعيشون في مراكز حدودية مؤقتة مكتظة على الجانب التشادي من الحدود.

وقال فرانسوا باتالينجايا منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في تشاد في الإحاطة ذاتها "في ظل الاكتظاظ والظروف غير الصحية، يمكن أن يكون تفشي المرض المحتمل فتاكا" واصفا ظروف نحو 300 ألف شخص تقطعت بهم السبل هناك مع القليل من خدمات الإغاثة بسبب نقص التمويل.

لم يتم تأكيد اكتشاف المرض بعد في تشاد رغم أن متحدثا باسم منظمة الصحة العالمية أشار إلى الإبلاغ عن حالات مشتبه بها في الجنينة بالسودان التي تبعد عنها 10 كيلومترات فقط. وقال صهباني أيضا إن رصد المرض كان ضعيفا على الحدود الليبية ومن المحتمل أن ينتشر هناك.

وأضاف صهباني أن معدلات وفيات الحالات المصابة انخفضت في الأسابيع الأخيرة في العاصمة الخرطوم وما حولها بفضل حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا التي بدأت هذا الشهر.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من انتقال الكوليرا من السودان إلى المخيمات في تشاد
  • الهيمنة الثقافية وتفاهة الشر، لماذا لم تُقاوِم الخرطوم/المركز مذابح الهامش؟
  • السودان: توقعات بمعدلات أمطار عالية وفيضانات وحرارة مرتفعة
  • مصرع 49 شخصًا في فيضانات عارمة بجنوب أفريقيا
  • توقعات بهطول أمطار غزيرة ومتوسطة على تعز والمناطق المجاورة لها
  • أمطار غزيرة وتساقط للثلوج وفيضانات تجتاح جنوب إفريقيا
  • أمطار غزيرة ورياح قوية تضرب 5 ولايات تركية.. الأرصاد تُحذّر من السيول والصواعق
  • أمطار رعدية غزيرة تجتاح هذه الولايات
  • وسط تحذيرات أممية وتصاعد الأزمة الإنسانية.. خطر المجاعة يخيم على جنوب الخرطوم
  • تحذير أممي من تفشي المجاعة جنوب الخرطوم