أسواق المال العالمية تستعيد عافيتها بعد “الاثنين الأسود”
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – استعادت أسواق المال العالمية، امس الثلاثاء، جزءاً كبيراً من عافيتها بعد يوم “الاثنين الأسود” الذي فقدت فيه القيمة السوقية للشركات المدرجة حول العالم أكثر من 6.4 تريليونات دولار.
وتقدمت جميع المجموعات الرئيسية في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في بداية جلسة اليوم، بعد أسوأ هزيمة للمؤشر منذ ما يقرب من عامين.
وفي آسيا، قفز مؤشر بورصة اليابان الرئيسي بشكل حاد، في ختام جلسة الثلاثاء، بعد تدهور كبير في جلسة الإثنين، مدفوعا بهبوط أسواق المال الأمريكية، في جلسة الجمعة.
وبحسب بيانات بورصة اليابان، اختتم مؤشر نيكاي جلسة اليوم مرتفعا بنسبة 10.23 بالمئة عند 34675.46 نقطة محققًا أكبر مكسب يومي له منذ أكتوبر/تشرين أول 2008.
واستعادت بعض البورصات العربية عافيتها تدريجيا خلال تعاملات اليوم، بصدارة بورصة السعودية التي صعد مؤشرها العام بنسبة 1.52 بالمئة.
وفي أوروبا، سجلت مؤشرات الأسهم ارتفاعا خلال تعاملات الثلاثاء، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في ستة أشهر في الجلسة الماضية، مقتفية أثر التعافي في الأسواق الآسيوية.
وفتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية على ارتفاعات متباينة، بعد أن سجلت تراجعات في جلسة الإثنين، وسط توقعات بهدوء التقلبات في أسهم الشركات.
كما تراجعت مراهنات محللي وول ستريت بشأن احتمالية عقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعا طارئا خلال الشهر الجاري، استباقا للاجتماع المجدول بتاريخ 16-17 سبتمبر/أيلول المقبل.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هيئة الأزياء تُنظّم جلسة افتراضية عن” تناغم الحِرف المحلية مع الأسواق العالمية”
البلاد (الرياض)
نظّمت هيئة الأزياء اليوم، جلسة حوارية بعنوان: “تناغم الحرف المحلية مع الأسواق العالمية: نجاح مصممي الأزياء السعوديين ضمن السوق العالمي”، وذلك في إطار دعم وتمكين المصممين السعوديين، وتوسيع آفاق حضورهم العالمي.
تأتي الجلسة ضمن مبادرات حوارية تطلقها الهيئة؛ تهدف إلى بناء جسور تواصل بين المواهب المحلية والفرص الدولية، وتعزيز فهم المصممين السعوديين لمتطلبات السوق العالمية، بما يُسهم في إيصال الإبداع السعودي إلى المنصات العالمية المتخصصة في مجال الأزياء.
وتناولت الجلسة عدة محاور رئيسة أبرزها: الرؤية والأهداف من المشاركات الدولية ودورها في صقل قدرات المصمم السعودي على المستويين المهني والإبداعي، واستعراض أهم الفعاليات العالمية المتخصصة مثل: أسابيع الموضة والمعارض التجارية والإقامات الإبداعية، إضافة إلى تسليط الضوء على تجارب مصممين سعوديين شاركوا في محافل دولية، وبيان التحديات التي واجهوها وسبل توظيفهم للهوية المحلية في المشهد العالمي للأزياء.
ويُعد هذا اللقاء امتدادًا لسلسلة من اللقاءات المفتوحة التي دأبت هيئة الأزياء على تنظيمها ضمن مساعيها؛ لتعزيز التواصل مع مجتمع الأزياء في المملكة، وتعريفه بمبادرات الهيئة وبرامجها الحديثة الرامية إلى تطوير القطاع وتمكين الكفاءات الوطنية.