لمرضى السكر.. احذر الإفراط في تناول هذه الفواكه
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تعتبر الفاكهة من الأصناف المفضلة لدى الكثيرون الذين يعتقدون أن تناولها بشكل مستمر والإفراط فيها ليس له أي ضرر، وفي هذا الصدد دعا الدكتور أليكسي بيريزنيكوف خبير التغذية إلى عدم الإفراط في تناول بعض أنواع الفواكه بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر.
ويقول الخبير: "يختار الأشخاص الذين يخشون زيادة نسبة السكر في الدم، الفواكه الحامضة لأنهم يعتقدون أنها تحتوي على نسبة منخفضة من السكر، ولكن في الواقع يجب عدم التركيز على طعم الفاكهة ومذاقها، بل على مؤشر نسبة السكر في الدم، حيث كلما كان أعلى، كلما تكون الفاكهة أقل فائدة للأشخاص المعرضين لزيادة الوزن وداء السكري، لذلك يقل إدراجها في الحميات الغذائية".
ووفقا له، من الأفضل عدم الإفراط في تناول الفواكه التي يزيد مؤشر نسبة السكر فيها عن 35 وهذه الفواكه والثمار تشمل- الكيوي، والعنب والكاكي والموز والبطيخ الأصفر والأناناس والبطيخ الأحمر وجميع أنواع الحمضيات وعنب الثعلب وغيرها.
أما الفواكه التي مؤشر نسبة السكر فيها أقل من 35 فهي- الأفوكادو(10 وحدات)، الكرز الحامض (25 وحدة)، الفراولة (25 وحدة)، الكثرى (30 وحدة) والمشمش(34 وحدة).
ويقول: "يمكن أن تؤدي الفواكه والمنتجات الأخرى التي تحتوي على مؤشر مرتفع لنسبة السكر إلى السمنة والنوع الثاني من داء السكري، بسبب اضطراب إفراز الأنسولين. أما المنتجات التي مؤشر نسبة السكر فيها أعلى من 70 مثل المربيات والفواكه المجففة فإنها قادرة على رفع نسبة الغلوكوز في الدم بسرعة، وبعدها بنفس السرعة ينخفض".
ويشير إلى أن الجسم يفرز استنادا إلى سرعة وحجم الغلوكوز الوارد، كمية من الأنسولين أكثر مما هو ضروري لهذا الحجم من السكر. وعندما يحدث هذا بشكل منهجي، فإن كمية الأنسولين الزائدة التي تطلق في الدم تبدأ في التأثير بعملية التمثيل الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاكهة الفواكه زيادة الوزن السمنة فی الدم
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.