موسكو-سانا

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن طابع نظام كييف الإرهابي أصبح أكثر وضوحاً للعالم، وأن موسكو مستمرة بلفت أنظار المجتمع الدولي إلى دعم هذا النظام للإرهاب في أفريقيا، وتدرك جيداً أسباب قطع مالي علاقاتها مع كييف.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان اليوم وفقاً لوكالة تاس: “أعلنت الحكومة الانتقالية في مالي في الـ 4 من الشهر الجاري قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، ويعود ذلك إلى تصريحات مسؤولين أوكرانيين أكدوا دعم كييف جماعات إرهابية هاجمت قافلة للجيش شمال مالي أواخر تموز الماضي”، مؤكدة أن روسيا “ستواصل لفت أنظار المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لمثل هذه الممارسات البربرية لنظام كييف”.

ولفتت إلى أنه في ظروف “عجز نظام فلاديمير زيلينسكي الإجرامي عن هزيمة روسيا في المعركة قرر فتح جبهة ثانية في أفريقيا ودعم الجماعات الإرهابية في دول القارة الصديقة لموسكو”، مشيرة إلى أن روسيا تدرك مسوّغات سلطات مالي لقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام كييف.

وشددت على أن تعاون كييف مع الإرهابيين لا يثير أي دهشة لدى موسكو، حيث يواصل استخدام الأساليب الإرهابية ضد روسيا وتنفيذ العمليات التخريبية والاغتيالات واستهداف البنية التحتية المدنية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: نظام کییف

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية

اتهمت ألمانيا روسيا الجمعة بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024 والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي احتجاجا على ذلك.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في آب/أغسطس من العام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة ستورم 1516 التأثير في الانتخابات" التي جرت في شباط/فبراير الماضي.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية بأن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".

وتابع أن برلين ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي".

ورفعت العديد من الدول الأوروبية، حالة التأهب بعد تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وعمليات اختراق للأجواء، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات قالت إنها تستهدف تضليل الرأي العام.

وألمانيا ثاني أكبر مقدم للمساعدات لأوكرانيا منذ الهجوم الروسي على هذا البلد في شباط/فبراير 2022، واتهمت موسكو بشن "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.

اظهار ألبوم ليست



وكان تقرير لصحيفة التايمز، أشار إلى تهديدات خطرة، دفعت سلاح الجو الملكي البريطاني إلى نشر وحدة متخصصة في مكافحة المسيرات في بلجيكا، كما أرسلت ألمانيا وفرنسا قواتهما للدعم ضمن جهود منسقة لمواجهة الاختراقات المتزايدة للمجال الجوي الأوروبي.

ورصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب المطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.

وحسب التقرير، فإن هناك إجماعا في أوروبا حول هوية الجهة المسؤولة، إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هذه الهجمات تمثل "حملة منسقة في إطار حرب هجينة"، في حين حمل المستشار الألماني فريدريش ميرتس موسكو المسؤولية صراحة.

وحذر خبراء أمنيون من أن عمليات التجسس أو التخريب قد تنفذ عبر متعاونين أوروبيين محليين يعملون بالوكالة، مما يجعل إثبات المسؤولية أمرا معقدا حتى في حال القبض على المنفذين.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهمتين تعودان لصيف 2024 وتستدعي سفير موسكو
  • زاخاروفا: الدول الغربية لم تدعم القانون الدولي
  • روسيا: اعتراض 90 مسيرة أوكرانية.. وإصابة 7 أشخاص قرب موسكو
  • موسكو: اعتقال عالم الآثار الروسي في بولندا مسيّس
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي ليس لديه أي فرصة لإعادة انتخابه بشكل قانوني
  • روسيا: أنظمة الدفاع الجوي في موسكو تعترض 15 طائرة مسيرة قادمة من أوكرانيا
  • روسيا: دفاعات كييف مسئولة عن تضرر المنشآت المدنية في أوكرانيا
  • نيويورك تايمز: نظام كييف قد يقبل بتنازلات إقليمية مقابل ضمانات أمنية موثوقة من الغرب
  • ضربة قاسية لروسيا.. لوباريزيان: كييف تدمر منظومة دفاع قيمتها 100 مليون دولار