وزارة الرياضة تتكفل بدعم ورعاية منافسات دوري سباعي الصعود
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تكفلت وزارة الرياضة بحكومة الوحدة الوطنية بجميع مصاريف التنقل والإقامة للفرق المتنافسة في دوري سباعي «الصعود للدوري الممتاز»، وتقديم الدعم المناسب لهم.
بحيث ستتبارى أندية المنطقة الشرقية على الملاعب المعتمدة بالمنطقة الغربية وأندية المنطقة الغربية ستلعب على ملاعب الأنصار وشهداء القبة وشحات.
ويأتي ذلك حرصا من وزارة الرياضة على مواصلة دعم جميع المسابقات ومن بينها نهائيات مسابقات كرة القدم للموسم الحالي 2023-2024 وفضلا عن الدعم المادي المقدم لفرق دوري الدرجة الأولى.
ووجه وزير الرياضة عبدالشفيع الجويفي بضرورة تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في تهيئة كل ظروف النجاح أمام جميع الفرق واتحاد الكرة، وذلك من باب اهتمام ورعاية الوزارة لكل الأنشطة والمسابقات الرياضية لجميع فرقنا ومنتخباتنا الوطنية دون استثناء.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزارة الفلاحة تهمّش كسابة العيون وتقصيهم من الدعم
زنقة20| علي التومي
إشتكى عدد من مربي الماشية بإقليم العيون من الانقطاع المفاجئ لحصة الأعلاف المخصصة لهم منذ أزيد من ثلاثة أشهر، دون تقديم أي توضيحات من طرف المديرية الجهوية للفلاحة، وهو ما زاد من معاناة الكسابة في ظل الجفاف، وارتفاع أسعار العلف، ونُدرة المراعي، وشحّ الموارد المائية.
وأكد المتضررون أن مواشيهم أصبحت مهددة بالنفوق بسبب الجوع والمرض، في وقت أغلقت فيه الأبواب في وجههم من طرف المديرية المعنية بهم، مطالبين بتدخل وزارة الفلاحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، واسترجاع حصتهم من الأعلاف المدعمة.
هذا الوضع المأزوم أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مصير ما يناهز مليار و300 مليون درهم، كانت مخصصة لدعم الجمعيات والتعاونيات الفلاحية بأقاليم جهة العيون، دون أن يظهر لها أثر ملموس على الأرض.
وقد سبق أن وجّه عدد من المستشارين الجهويين اتهامات مباشرة للمسؤول الأول عن القطاع الفلاحي بالجهة، مستنكرين ما وصفوه بـ”تهاون المديرية” وعجزها عن مواكبة المستفيدين وتفعيل البرامج الفلاحية المقررة، مما أدى إلى تدهور القطاع بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وفي ذات السياق، عبّر مهتمون بالشأن الفلاحي عن استغرابهم مما أسموه “الأسلوب التحكمي والتهميشي” الذي يتعامل به المسؤول الجهوي الحالي مع الكسابة، خصوصا من أبناء الصحراء، ومع الجمعيات والتعاونيات المحلية، معتبرين أنه من أضعف وأسوأ من تقلدوا هذا المنصب بالجهة، في ظل غياب رؤية واضحة واستراتيجية فعالة لتنمية القطاع الفلاحي بالصحراء.
ووسط هذا الوضع الكارثي، هدّد الكسابة بخوض اعتصام إنذاري أمام مقر المديرية الجهوية للفلاحة في خطوة تصعيدية لإسترجاع حقوقهم المهضومة وكشف مآل الأعلاف والدعم العمومي الذي طالما انتظروه دون جدوى.