وزارة الرياضة تتكفل بدعم ورعاية منافسات دوري سباعي الصعود
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تكفلت وزارة الرياضة بحكومة الوحدة الوطنية بجميع مصاريف التنقل والإقامة للفرق المتنافسة في دوري سباعي «الصعود للدوري الممتاز»، وتقديم الدعم المناسب لهم.
بحيث ستتبارى أندية المنطقة الشرقية على الملاعب المعتمدة بالمنطقة الغربية وأندية المنطقة الغربية ستلعب على ملاعب الأنصار وشهداء القبة وشحات.
ويأتي ذلك حرصا من وزارة الرياضة على مواصلة دعم جميع المسابقات ومن بينها نهائيات مسابقات كرة القدم للموسم الحالي 2023-2024 وفضلا عن الدعم المادي المقدم لفرق دوري الدرجة الأولى.
ووجه وزير الرياضة عبدالشفيع الجويفي بضرورة تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في تهيئة كل ظروف النجاح أمام جميع الفرق واتحاد الكرة، وذلك من باب اهتمام ورعاية الوزارة لكل الأنشطة والمسابقات الرياضية لجميع فرقنا ومنتخباتنا الوطنية دون استثناء.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: ما يحدث في طرابلس يهدد استقرار المنطقة الغربية بأكملها
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنها تراقب عن كثب الهدنة الهشة في طرابلس وتكرر دعوتها العاجلة لجميع التشكيلات المسلحة بالعودة إلى ثكناتها دون أي تأخير.
وأكدت البعثة، في بيان لها، أهمية الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار وتحث جميع الأطراف على الامتناع عن أي أعمال أو تصريحات من شأنها تصعيد التوترات.
وتشعر البعثة، بقلق عميق إزاء التقارير الواردة عن استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الذين خرجوا في طرابلس الليلة الماضية، وفقا لبيانها.
ونوهت بأن هذا الرد يثير مخاوف حقيقية تتعلق بحقوق الإنسان، لا سيما فيما يتعلق بالحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، بل ويسلط الضوء على بيئة قمعية متزايدة يتم فيها مواجهة المعارضة السلمية بالعنف.
ودعت البعثة، جميع السلطات إلى صون حقوق الليبيين في التعبير عن آرائهم والتجمع سلمياً. إذ لا ينبغي أن يواجه أي فرد العنف أو الانتقام لممارسته هذه الحريات الأساسية.
كما أكدت البعثة، أن استقرار طرابلس أمر بالغ الأهمية، وتعتبر أي انتكاسة في الوضع الأمني لا تهدد فقط بإعاقة توفير الخدمات العامة الحيوية، وتعريض التعافي الاقتصادي لليبيا والبنية التحتية المدنية للخطر، بل تمكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار على نطاق أوسع في جميع أنحاء المنطقة الغربية.
وذكرت البعثة، جميع الأطراف بالتزاماتها الملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ونوهت بأن مهاجمة وإلحاق الضرر بالبنى التحتية المدنية، وإلحاق الأذى الجسدي بالمدنيين، وتعريض حياة وسلامة السكان للخطر قد يرقى إلى مستوى الجرائم، ويعرض المسؤولين للمحاسبة.
تشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بنشاط مع الوسطاء وهي بصدد إطلاق آلية مخصصة لدعم وإدامة الهدنة الحالية، وتحمل مسؤولية خفض التصعيد لجميع الأطراف الفاعلة المعنية، بحسب بيانها الصادر.
وناشدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الليبيين بأن تتضافر جهودهم لتجاوز الانقسامات الداخلية، وإعطاء الأولوية للوحدة الوطنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي للبلاد.