البيت الأبيض يطلب توضيح من أوكرانيا حول الهجوم علي "كورسك"
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أفاد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الأربعاء، بأن أمريكا تعتزم طلب توضيحات من كييف بشأن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة كورسك.
البيت الأبيض يتواصل مع أوكرانيا بشأن الهجوم على كورسك
وقال كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي: "آخر شيء أود إضافته هو أننا نعتزم الاتصال بشركائنا الأوكرانيين للحصول على فهم أفضل لما حدث".
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض أن موقف واشنطن بشأن استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية في ضوء الهجوم على مقاطعة كورسك لم يتغير.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض: "سياستنا فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الأمريكية لم تتغير على الإطلاق".
يذكر أن أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعقد اجتماعا مع وزير الدفاع الروسي وسكرتير مجلس الأمن الروسي ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي ورئيس هيئة الأركان حول الوضع في مقاطعة كورسك.
بوتين يجتمع بالأمن الروسي
وقال بوتين خلال اجتماع مع مجلس الوزراء في وقت سابق، إنه سيستمع إلى تقرير من وكالات إنفاذ القانون حول الوضع الجاري في مقاطعة كورسك.
ويجري الاجتماع بحضور وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف.
وأفاد رئيس الأركان العامة الروسي فاليري غيراسيموف اليوم الأربعاء بوقف تقدم القوات الأوكرانية في عمق الأراضي الروسية وتكبدها خسائر في عديدها بلغت 315 جنديا بينهم 100 قتيل.
وأبلغ غيراسيموف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع رسمي أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال محاولة الهجوم على محور كورسك بلغت 315 عسكريا بين قتيل وجريح.
وأضاف أن القوات الأوكرانية خسرت 54 مدرعة بينها 7 دبابات خلال محاولة الهجوم على مقاطعة كورسك.
وأردف غيراسيموف:"بفضل إجراءات وحدات حماية الحدود الحكومية بالتعاون مع حرس الحدود ووحدات التعزيز، وبفضل ضربات الطيران وقوات الصواريخ ونيران المدفعية، تم إيقاف تقدم العدو في عمق الأراضي الروسية باتجاه محور كورسك".
وأكد غيراسيموف أنه سيتم الانتهاء من العملية بهزيمة العدو والوصول إلى حدود الدولة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس فلاديمير بوتين مع وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو ورئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف حول الوضع في مقاطعة كورسك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض كورسك جون كيربي أوكرانيا روسيا أمريكا المتحدث باسم البیت الأبیض مقاطعة کورسک الأمن الروسی الهجوم على
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: مباحثات محتملة هذا الأسبوع بين ترامب وشي جين بينج
رجّح البيت الأبيض إجراء مباحثات هذا الأسبوع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الصيني، شي جين بينج، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحفيين أمس الاثنين “يمكنني التأكيد أن الزعيمين سيتحدثان على الأرجح هذا الأسبوع”، وذلك ردًا على سؤال الصحافة بشأن محادثات محتملة بين الجانبين.
وتأتي هذه الاحتمالية بعدما أعاد ترامب، الأسبوع الماضي، فتح جبهة المواجهة التجارية مع الصين، متهمًا بكين بانتهاك اتفاق خفض الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، وكانت واشنطن وبكين قد اتفقتا في وقت سابق على تعليق الرسوم المتبادلة لمدة 90 يومًا عقب مفاوضات رفيعة المستوى عُقدت في جنيف.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لم يتم إجراء أي تواصل رسمي بين الرئيسين، رغم تكرار تصريحات ترامب بشأن اتصالات وشيكة. وخلال مقابلة مع مجلة “تايم” في أبريل الماضي، قال ترامب إن شي جين بينج اتصل به، فيما نفت بكين حصول أي اتصال مؤخرًا.
وانعكست التوترات المتصاعدة بين البلدين سلبًا على الأسواق المالية العالمية، حيث سجلت البورصات الرئيسية تراجعات أمس الاثنين، وسط مخاوف من عودة الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.
وكان ترامب قد أعلن في مطلع أبريل الماضي فرض رسوم جمركية عالمية استهدفت الصين بشكل خاص، متهمًا دولًا عديدة باستغلال الولايات المتحدة ماليًا، كما أشار إلى الخلل الكبير في الميزان التجاري.
واتهم وزير التجارة الأمريكي، هاورد لوتنيك، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، الصين بـ"المماطلة" في تنفيذ اتفاق خفض الرسوم، مضيفًا أن بكين لم تُبدِ أي التزام فعلي.
وفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الصينية الاتهامات الأمريكية، ووصفتها بـ"الكاذبة"، متهمةً واشنطن بتنفيذ عددًا من الإجراءات التمييزية المقيدة التي تُخالف روح الاتفاق.
وفي خطوة تصعيدية أخرى، لوّح ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من 25% إلى 50%، بدءًا من غدًا الأربعاء، في إشارة إلى استمرار التصعيد ليس فقط مع الصين بل مع شركاء تجاريين آخرين، من بينهم الاتحاد الأوروبي.