طريقة تحضير عصير المانجو فى البيت بكل سهولة وسرعة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يحتاج الكثير من الأشخاص إلى شرب كميات كبيرة من الماء والعصائر، وغالبًا ما يلجأ البعض إلى شراء العصائر من المحلات لانتعاشهم وإحساسهم بالرطوبة، ومع ذلك نقدم لكم في هذا المقال طريقة إعداد عصير المانجو الفريش في المنزل، بدلًا من شراء العصائر الجاهزة التي قد تحتوي على مواد حافظة تضر الجسم، حيث يمكن تحضير عصير المانجو باستخدام بعض المكونات البسيطة التي قد تكون متوفرة في المنزل، إليكم الطريقة في السطور التالية.
إليك طريقة تحضير عصير المانجو بكل سهولة وسرعة:
المكونات:2 ثمرة مانجو ناضجة1 كوب ماء أو عصير برتقال (حسب الرغبة)2-3 ملعقة كبيرة سكر (اختياري، حسب ذوقك)1 ملعقة صغيرة عصير ليمون (اختياري)مكعبات ثلج (اختياري)الطريقة:تحضير المانجو: قشري المانجو وقطعيها إلى مكعبات صغيرة.خلط المكونات: ضعي مكعبات المانجو في الخلاط. أضيفي السكر وعصير الليمون إذا كنتِ تستخدمينهم. ثم صبي الماء أو عصير البرتقال.الخلط: اخلطي المكونات على سرعة عالية حتى يصبح الخليط ناعمًا ومتماسكًا.التقديم: صبي العصير في أكواب، وأضيفي مكعبات الثلج إذا كنتِ تفضلين العصير باردًا.التزيين (اختياري): يمكنك تزيين العصير بقطع صغيرة من المانجو أو أوراق النعناع.نصائح:يمكنك استخدام عصير برتقال طازج بدلًا من الماء لزيادة النكهة.إذا كانت المانجو غير حلوة، يمكنك إضافة المزيد من السكر حسب ذوقك.لتقليل مستوى السكر، يمكنك استخدام العسل أو المحليات الطبيعية بدلًا من السكر.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المانجو عصير المانجو عصير البرتقال عصير الليمون طریقة تحضیر
إقرأ أيضاً:
عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
أظهرت دراسة حديثة أن عشبة الحلبة الطبيعية تعد من الأعشاب الفعّالة في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم وأكد الباحثون أن بذور الحلبة تحتوي على مركبات غذائية غنية بالألياف، البروتين، والسابونينات، التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى دورها في دعم استقرار السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مفيدًا للجسم.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحلبة تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الإمساك والغازات، ويعزز الراحة العامة بعد الوجبات وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحلبة في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم وتقليل الانتفاخ مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العشبة.
وأشار الباحثون إلى أن الحلبة تساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر الخفيف أو ما قبل السكري شهدوا تحسنًا في مستويات السكر بعد دمج الحلبة في النظام الغذائي بشكل منتظم، ما يساهم في الوقاية من المضاعفات المستقبلية للسكري.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الحلبة هي نقع بذورها في الماء وشربها كشاي، أو إضافتها مطحونة إلى الأطعمة، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا كما نبهوا إلى أهمية دمجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والخضروات والحبوب الكاملة لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد التقرير أن الحلبة ليست مفيدة فقط للهضم وتنظيم السكر، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، ما يجعلها إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي اليومي كما أنها تعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن والصحة العامة.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن عشبة الحلبة تمثل حلاً طبيعيًا متعدد الفوائد، يمكن الاعتماد عليه يوميًا لدعم الهضم، تنظيم السكر، تحسين المناعة، والمساهمة في صحة الجسم بشكل عام، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا فعالًا وبسيطًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.