نوفا الإيطالية: أكثر من 30 ألف مهاجر دخلو إيطاليا عن طريق ليبيا منذ بداية 2023
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت بيانات صادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية، نقلتها عنها وكالة “نوفا” الثلاثاء، عن وصول 30495 مهاجر غير قانوني إلى إيطاليا عبر البحر بعد مغادرتهم ليبيا، منذ مطلع يناير حتى 7 من أغسطس الجاري.
وبحسب البيانات التي أوردتها الوكالة الإيطالية، فإن هذا العدد يمثل زيادة بنحو 3000 شخص مقارنة ببداية يوليو، و 25% مقارنة بالمدة ذاتها من العام الماضي.
كما أفادت البيانات، مغادرة 15614 مهاجر من المنطقة الشرقية، في حين غادر 14849 من المنطقة الغربية من ليبيا.
الوسومنوفا الإيطاليةالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مصر: قمة شرم الشيخ بداية حقيقية نحو سلام دائم
أكدت مصر أن قمة شرم الشيخ للسلام، التي عقدت الاثنين برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب، تمثل نقطة تحول تاريخية نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة وبدء مرحلة التسوية السياسية الشاملة للقضية الفلسطينية، وذلك في إطار مبادرة مصرية - أميركية مشتركة تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وإعادة إعمار قطاع غزة، وإطلاق مسار سلام دائم في الشرق الأوسط.
وعبرت مصر عن تطلعها إلى شرق أوسط خالٍ من النزاعات، يقوم على العدالة والمساواة في الحقوق، وحسن الجوار، والتعايش السلمي بين جميع شعوب المنطقة بلا استثناء، مشيرة إلى أن ما تحقق في شرم الشيخ يمثل بداية حقيقية نحو سلام دائم يعيد إلى المنطقة استقرارها وإنسانيتها.
وأوضحت الرئاسة المصرية، في بيان تناول تفاصيل القمة ومداولاتها، أن أعمال القمة تركزت على تأييد ودعم اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة الذي تم التوصل إليه في التاسع من أكتوبر 2025، بوساطة مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا، مشيرة إلى أن القادة المشاركين أشادوا بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإطلاق خطة التسوية والدور المحوري لكل من قطر وتركيا في جهود الوساطة وثمنوا الدور المصري البارز في إدارة وتنسيق الجهود الإنسانية منذ بداية الأزمة، ورعاية المفاوضات التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ، مؤكدين أن استضافة مصر لهذه القمة تعكس دورها القيادي في ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح البيان أن القمة ناقشت آليات تنفيذ اتفاق شرم الشيخ، وفي مقدمتها الوقف الشامل للحرب في غزة، واستكمال عمليات تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي التدريجي من القطاع، إلى جانب ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة مستمرة ومنتظمة.
وشهدت القمة مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة دعم اتفاق شرم الشيخ، تأكيدًا على الالتزام الدولي بتنفيذ الاتفاق وضمان استمراريته.
تناولت القمة البدء في التشاور حول المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءًا من الملفات الأمنية والإدارية، مرورًا بعملية إعادة إعمار قطاع غزة، وانتهاءً بالمسار السياسي الشامل للتسوية النهائية، وفق جدول زمني محدد ورقابة دولية مشتركة.
وأعربت مصر عن تقديرها العميق لمشاركة القادة والزعماء في القمة، مرحبة بالمستوى الرفيع الذي عكس الدعم الدولي الواضح لجهود إنهاء الحرب وإعادة بناء الاستقرار في المنطقة وشددت على أن مصر ستواصل التعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لإغلاق هذا الفصل المؤلم من تاريخ الشرق الأوسط والعالم، الذي فقدت فيه الإنسانية كثيرًا من قيمها، والمنظومة الدولية كثيرًا من مصداقيتها، فيما فقدت شعوب المنطقة شعور الأمان والاستقرار.
وجدد البيان تأكيد مصر مواصة العمل للحفاظ على الأفق الجديد للسلام الذي وُلد في مدينة شرم الشيخ، ومعالجة جذور عدم الاستقرار في المنطقة، وفي مقدمتها غياب التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، وصولًا إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم.
وأشار البيان إلى أن الشعب الفلسطيني الشقيق عانى كما لم يعانِ شعب آخر في التاريخ الحديث، وتمكن من الصمود والثبات رغم التحديات الجسيمة، مؤكدًا أن مصر ستظل سندًا لهذا الشعب وداعمًا لحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والعيش بأمان وسلام في دولته المستقلة على أرضه في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وتحت قيادته الشرعية، وعلى حدود الرابع من يونيو عام 1967، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.