إخفاقات متعددة بالقرية الأولمبية الفرنسية وانتقادات واسعة بالمنصات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
وكانت تقارير قد وصفت القرية الأولمبية الفرنسية بأنها "قطعة هاربة من المستقبل أو من أفلام الخيال العلمي"، وبأنها "فخر اتفاقية باريس للمناخ"، وأن الحكومة أنشأتها لتكون قدوة في حب الكوكب واستدامته للأجيال القادمة.
وصُممت القرية لتستوعب أكثر من 14 ألف رياضي خلال الألعاب الأولمبية و8 آلاف خلال الألعاب البارالمبية، وتقدم ما يصل إلى 60 ألف وجبة يوميا، وعيادات طبية للرياضيين على مدار الساعة، على أن يتم تحويلها لاحقا إلى منطقة سكنية تضم 2500 شقة وسكن طلابي وحدائق ومحلات تجارية.
ومن ضمن الإخفاقات التي صاحبت استضافة الرياضيين مقاطع فيديو متداولة أظهرت السباح الإيطالي الحائز على الميدالية الذهبية توماس سيكون ينام في حديقة بباريس، ويقول: "لا يوجد تكييف، ولا نتناول طعاما جيدا، هذا ليس عذرا، بل هو سرد محض لما ربما لا يعرفه الجميع".
وبالنظر إلى ارتفاع درجات الحرارة في القرية، اضطر بعض اللاعبين إلى شراء مكيفات كلفتهم أكثر من ثمن الميدالية التي يلعبون من أجل الفوز بها.
واشتكى بعض الرياضيين من نقص البروتين في الطعام، وتحدث مدرب اللاعب النرويجي كاسبر رود عن أزمة الطعام في القرية الأولمبية قائلا: "في ما يتعلق بالطعام في البداية لم يكن كافيا، وخاصة البروتينات، لدينا هؤلاء العمالقة في كل من ألعاب القوى وكرة السلة وعديد من الرياضات التي تحتاج بالطبع إلى تناول كثير من الطعام، ولكن عندما يتعلق الأمر بالبروتينات بشكل خاص، إذا ذهبوا للتدريب وعادوا لن يجدوا ما يأكلونه من البروتينات".
استعرضت حلقة (7-8-2024) من برنامج "شبكات" تغريدات النشطاء عن الموضوع، والتي أجمعت تقريبا على انتقاد تنظيم فرنسا للأولمبياد، عقب الإخفاقات الكبيرة التي واجهت الرياضيين بالقرية الأولمبية.
أخطاء كبيرةانتقد الناشط عبد الله الإخفاق الكبير الذي صاحب تنظيم هذه البطولة، وغرد يقول: "هذا الأولمبياد كشف عن أخطاء كبيرة لا تليق بمستوى فرنسا في تنظيم الفعاليات، كيف يعقل أن يعاني الرياضيون من الحر والجوع وقلة النوم؟".
واتفقت صاحبة الحساب كلارا مع عبد الله في رأيه وكتبت: "ديدان في الطعام ووجبات غير كافية، ويريدون أن يكون الأولمبياد ناجحا؟ تضامني التام مع الرياضيين في القرية الأولمبية".
ودعم الناشط ساربون رأي من سبقوه، إذ غرد مؤكدا أن "القرية الأولمبية في باريس لا تليق بمستوى الفعالية العالمية المنظمة، لا وجود لأي وسائل راحة للرياضيين".
وأيدت صاحبة الحساب ناريل ما ذهب إليه المغردون وقالت: "رأيت بعض الرياضيين على مواقع التواصل يمزحون بشأن ظروف العيش غير المريحة في القرية، حتى إنهم لم يجدوا سريرا مريحا. يا للفضيحة".
أما المغرد محمد، فيرى أن "فرنسا تسعى للحفاظ على البيئة وتطبق سياستها المتعلقة بالمناخ، وهذا جيد في الحقيقة، لكن يجب أن توفر بدائل مناسبة".
يُذكر أن تقارير صحفية قد أشارت إلى أن أسرّة القرية الأولمبية صديقة للبيئة ومصنوعة من الكرتون، ومن مواد معاد تدويرها، بينما يشتكي الرياضيون أوجاع الظهر بسبب صلابتها، ولتجاوز ذلك اشترى الفريق الأسترالي أغطية من الإسفنج لكل أعضاء الفريق لاستخدامها على السرير حتى ينال الرياضيون قسطا كافيا من الراحة.
7/8/2024المزيد من نفس البرنامجحركة ذكية من حماس.. هكذا علق مغردون على اختيار السنوارتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات القریة الأولمبیة فی القریة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين اللجنة الأولمبية وجامعة إسلسكا لدعم وتطوير الرياضة المصرية
وقعت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس بروتوكول تعاون مع جامعة إسلسكا بمقر الجامعة بأكتوبر، بهدف تطوير الكوادر البشرية في مجالات الإدارة الرياضية والإعلام الرياضي، وتعزيز البحث العلمي والتبادل المعرفي بما يتماشى مع الميثاق الأولمبي واللوائح المعتمدة محليًا ودوليًا.
ويأتي بروتوكول التعاون في إطار السعي المشترك نحو الارتقاء بمنظومة الرياضة المصرية وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والرياضية.
قام بتوقيع البروتوكول كل من المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والدكتور علي المليجي، رئيس مجلس أمناء جامعة إسلسكا.
حضر التوقيع من جانب اللجنة الأولمبية، الدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية باللجنة الاولمبية المصرية، اللواء اشرف حلمى رئيس اتحاد تنس الطاولة وعضو اللجنة الاولمبية المصرية، اللواء أحمد كامل رئيس اتحاد الكياك والكانوي وعضو اللجنة الاولمبية المصرية، كابتن طارق السعيد نائب رئيس اتحاد كرة السلة وعضو اللجنة الاولمبية المصرية، والمهندسة آمنة الطرابلسي رئيسه الاتحاد المصري للإسكواش وعضو اللجنة الأولمبية المصرية، الدكتور حسين السمري المدير التنفيذي اللجنة الاولمبية المصرية، والأستاذ ممدوح الشتشاوي مساعد رئيس اللجنة الأولمبية المصرية.
ومن جانب الجامعة اسلسكا، الدكتورة نادية العارف رئيس جامعة اسلسكا، الدكتور عادل زايد نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، الدكتور كريم الحناوى الأمين العام ، الدكتور حسن المليجي مدير العمليات، الدكتور حلمى همامى عميد كلية إدارة الأعمال، الدكتور محمد العسوى مدير التنمية المؤسسية، الأستاذة جيهان متولى مدير البرنامج الحكومى، الدكتور زهير عمار ، الدكتور أسامة عبد الكريم مدير البرامج الرياضية.
أكد المهندس ياسر إدريس خلال مراسم التوقيع أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تمكين الكوادر الرياضية المصرية علميًا وعمليًا، مشيرًا إلى أهمية دمج الخبرات الأكاديمية مع الواقع الرياضي لتعزيز قدرات الاتحادات والأبطال الرياضيين، مؤكدًا أن اللجنة الأولمبية المصرية حريصة على فتح آفاق جديدة من الشراكة المستدامة مع المؤسسات التعليمية الرائدة.
من جانبه، صرح الدكتور علي المليجي بأن جامعة إسلسكا تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم والتدريب في المجالات الرياضية والإدارية، مشيرًا إلى أن البروتوكول يأتي في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي في دعم قطاع الرياضة، وتقديم برامج متخصصة تُسهم في صناعة جيل جديد من القادة الرياضيين المؤهلين على أعلى مستوى علمي وعملي.
يشمل البروتوكول مجالات متعددة للتعاون، من بينها البرامج الأكاديمية والتدريبية، ودعم الأبطال الأولمبيين، وتوفير فرص للمنح الدراسية، والمشاركة في الفعاليات الدولية، والتنسيق مع الاتحادات الإقليمية والدولية، بما يعزز مكانة الرياضة المصرية على الساحة العالمية.
ويضاف إلى ذلك أن البروتوكول يشمل إطلاق برامج أكاديمية متخصصة على مستوى الدبلوم والماجستير في الإدارة الرياضية، تستهدف تطوير وتأهيل أعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، والإداريين، والمدربين، بما يسهم في رفع كفاءتهم الإدارية والفنية وفق أحدث المعايير الدولية.
وتهدف هذه البرامج إلى بناء قاعدة من القيادات الرياضية المؤهلة أكاديميًا، والقادرة على إدارة المؤسسات الرياضية بكفاءة واحترافية، بما ينعكس إيجابًا على أداء المنظومة الرياضية المصرية بأكملها.