سفراء غربيون يقاطعون ذكرى القنبلة الذرية بناغازاكي بعد استبعاد سفير الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
قاطع سفراء غربيون، الحفل السنوي، لإحياء ذكرى قصف مدينة ناغازاكي بالقنبلة الذرية في اليابان، بسبب عدم دعوة عمدة المدينة سفير الاحتلال.
ووجه السفير الأمريكي لدى اليابان، رام إيمانويل، رسالة شخصية إلى عمدة المدينة، تفيد بمقاطعته الحفل، إذا لم تتم دعوة سفير الاحتلال جلعاد كوهين.
وبدلا من الذهاب إلى مراسم ناغازاكي في التاسع من آب/أغسطس، سيحضر إيمانويل برفقة السفير الإسرائيلي جلعاد كوهين مراسم تذكارية لضحايا ناغازاكي تقام في طوكيو، والتي ستقام في نفس الوقت الذي ألقيت فيه القنبلة قبل 79 عاما.
كما أعلنت السفيرة البريطانية في اليابان جوليا لونغبوتوم أنها لن تشارك في المراسم، لأن سفير الاحتلال لم تتم دعوته للمشاركة. وقالت إن "إسرائيل، على عكس روسيا التي غزت أوكرانيا وبيلاروسيا التي تعاونت معها، تمارس حقها في الدفاع عن النفس في حربها مع حماس. لذلك، فإن الإشارة إلى إسرائيل بنفس الطريقة سيكون مضللا".
وعلاوة على سفيري أمريكا التي ألقت قنبلة أبادت فيها سكان المدينتين في الحرب العالمية الثانية، وبريطانيا، فإن سفراء مجموعة الدول السبع، فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا، سيقاطعون الحفل، وسيرسلون دبلوماسيين صغارا، ولن يحضر العديد من سفراء الاتحاد الأوروبي أيضا، بمن فيهم سفير الاتحاد الأوروبي شخصيا، وكذلك سيغيب سفيرا أستراليا وأوكرانيا.
ويوم الثلاثاء، شارك كوهين في حفل ذكرى ضحايا هيروشيما، وحضر المراسم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ووزير الخارجية ويكو كاميكاوا والكثير من المسؤولين والسفراء الغربيين.
وهاجم كوهين عمدة ناغازاكي بعد حضوره حفل هيروشيما، وقال إنه "انخرط في سياسة تافهة، واختبأ وراء حجج أمنية سخيفة، لكنه في الوقت ذاته اختار دعوى إيران وسوريا وفنزويلا والفلسطينيين باستبعادنا من الحفل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليابان الاحتلال اليابان الاحتلال القنبلة الذرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سفیر الاحتلال
إقرأ أيضاً:
للرد على الاحتلال الإسرائيلي.. تعرف على الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها
تعتمد قدرة إيران، في الرد على الهجمات التي شنتها إسرائيل، اليوم الجمعة، إلى حد كبير على قوتها الصاروخية الباليستية.
ويمتلك سلاح الجو الإيراني 265 طائرة قادرة على القتال، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري»، لكن معظم هذه الطائرات مقاتلات أمريكية الصنع قديمة، تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وتتطلب التزود بالوقود جوًا للوصول إلى إسرائيل، ولدى إيران أقل من 5 طائرات للتزود بالوقود، وفقًا لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وتمتلك القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أكثر من 100 قاذفة صواريخ باليستية متوسطة المدى قادرة على إطلاق مقذوفات يصل مداها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري 2025» الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «IISS».
تضم القوة الصاروخية الإيرانية صواريخ تعمل بالوقود الصلب وصواريخ باليستية تعمل بالوقود السائل.
تحمل الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل رؤوسًا حربية شديدة الانفجار أثقل وزنًا - 1200 كيلوجرام أو أكثر - مقارنة بحوالي 500 كيلوجرام في الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، وفقًا لبيانات «مشروع التهديد الصاروخي» في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
لكن ما يميز الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب هي إمكانية إطلاقها على الفور تقريبًا، بينما قد يستغرق تزويد صاروخ يعمل بالوقود السائل عدة ساعات.
يمكن للصواريخ الباليستية التي تُطلق من إيران أن تصل إلى إسرائيل في حوالي 15 دقيقة.
تمتلك إيران أيضًا مجموعة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل، ولكنها قد تستغرق بضع ساعات أو أكثر للوصول إلى هدف على تلك المسافة، وتحمل رؤوسًا حربية أصغر، وهي أكثر ضعفا أمام الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
في أكتوبر الماضي، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي وطائرة مسيرة ضد إسرائيل، لكن معظمها أسقطته الدفاعات الإسرائيلية والولايات المتحدة ودول شريكة ساعدت في حماية إسرائيل خلال الهجمات.
أعلنت إسرائيل آنذاك عن أضرار طفيفة فقط جراء الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية التي نجحت في اختراق الدفاعات الإسرائيلية.