جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" تتصدر عنوان رسالة ماجستير بجامعة حلوان
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
ناقشت كلية الآداب جامعة حلوان رسالة ماجستير عن جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى في المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" والتأكيد على أهمية دور الصندوق في تنفيذ أنشطة توعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وأيضا تنفيذ زيارات منزلية للأسر لرفع وعيهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وحث مرضى الإدمان على التقدم للعلاج المجاني وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية
ويأتي تنفيذ برامج الحماية من المخدرات في إطار حرص الصندوق على وقاية الشباب في المناطق المطورة مثل "الأسمرات، المحروسة، روضة السودان، روضة السيدة، أهالينا، إسطبل عنتر، بشاير الخير، وحدائق أكتوبر، الخيالة، حي الضواحي ببورسعيد"، وذلك تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة.
واستعرضت رسالة الماجستير للباحثة "ياسمين حسين" أهمية برامج الحماية من المخدرات التي ينفذها الصندوق تحت عنوان " دور صندوق مكافحة الإدمان في توعية أسر المناطق المطورة بمخاطر الإدمان وحماية الشباب من التعاطي ".
وأشارت إلى جهود الصندوق في المبادرات التوعوية من خلال زيارات ميدانية للمناطق المطورة، حيث ينفذ الصندوق أنشطة تستهدف رفع الوعي بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة وتطرقت الباحثة إلى تقييم أثر النتائج على الفئات المستفيدة من هذه الأنشطة وحث مرضى الإدمان على التقدم للعلاج المجاني من خلال الخط الساخن للصندوق "16023" وأشارت الرسالة إلى أن هذه التدخلات اعتمدت على تنفيذ حملات الزيارات المنزلية والتواصل المباشر مع الأسر في هذه المناطق، بجانب تدريب الشباب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وتنفيذ أنشطة بأساليب إبداعية وورش حكى للأطفال لرفع وعيهم بخطورة وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات.
ونفذ صندوق مكافحة الإدمان ما يقرب من 170 ألف "زيارة منزلية استهدفت الأسر المقيمة في المناطق المطورة وأيضا المناطق المجاورة، بمتوسط عدد 2 زيارة إلى 3 زيارات لكل أسرة علي مدار العام بهدف تعزيز الوعى والتثقيف الأسري بما يكفل تمكين الأسر بهذه المناطق من مواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي،وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل،وتم اختيار أكثر من 250 شاب وفتاة من أبناء المناطق المطورة وبناء قدراتهم كمتطوعين لدى الصندوق للمشاركة فى تنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك المناطق كذلك تنظيم جلسات توعوية للأسر والسيدات بهذه المناطق على مدار العام بهدف تعزيز الوعي والتثقيف الأسري لمواجهة مشكلة المخدرات وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر لتعاطي المواد المخدرة، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" كما تم تنفيذ أنشطة رياضية ضمن حملة " أنت أقوى من المخدرات " بمشاركة الشباب من أبناء المناطق المطورة أيضا تشغيل عيادات تابعة للخط الساخن لاستقبال طالبي الخدمات العلاجية، بهذه المناطق وتقديم المشورة وإحالة المرضى لتلقى العلاج في المراكز التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 33 مركز علاجي في 19محافظة حتى الآن وقدمت هذه العيادات الخدمة لما يقرب من 18 ألف مريض "جديد ومتابعة" بالمناطق المطورة والاماكن السكنية المحيطة بها وتمثلت الخدمات في "المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل والمتابعة للمتعافين لمنع الانتكاسة"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادمان والتعاطي الاكتشاف المبكر المبادرات التوعوية المناطق المجاورة المناطق السكنية رسالة الماجستير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
إقرأ أيضاً:
الغربية تتصدر المحافظات في نسب تنفيذ مشروعات “حياة كريمة” بـ 96.5٪
تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أعمال الرصف الجارية بقرية كفر السنادية التابعة للوحدة المحلية بشرشابة، مؤكدًا أن هذه الأعمال تمثل اللمسة النهائية التي تُبرز حجم التغيير الحقيقي على الأرض بقرى مركز زفتى نتيجة لمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
جهود محافظ الغربيةوقال المحافظ إن كفر السنادية، كغيرها من قرى مركز زفتى، شهدت تحولًا جذريًا في البنية التحتية والخدمات، واليوم تُضاف إليها ملامح حضارية جديدة عبر أعمال الرصف، التي لا تُحسّن حركة التنقل فقط، بل تُعيد تشكيل وجه القرية بالكامل، وتجعلها نموذجًا لما يجب أن تكون عليه قرى الريف المصري في الجمهورية الجديدة.
دعم الأسر والعائلاتوأشار إلى أن محافظة الغربية تتصدر محافظات الجمهورية في نسب تنفيذ مشروعات “حياة كريمة”، بعدما حققت نسبة إنجاز غير مسبوقة بلغت 96.54% بمركز زفتى، وهو ما يعكس حجم الجهد والتنسيق والتكامل بين مختلف الجهات، ويضع المحافظة في مقدمة المشهد التنموي على مستوى الدولة.
وأضاف اللواء الجندي: “زفتى أصبحت شهادة حية على رؤية القيادة السياسية، وتحولت من مجرد مركز في قلب الدلتا إلى نموذج وطني يُجسد فلسفة (حياة كريمة) كمشروع دولة وكرامة مواطن، ونحن نواصل المتابعة اليومية لحين تشغيل كافة المشروعات رسميًا”.
مشروعات الصرف الخدميةوأوضح أن أعمال الرصف الحالية تأتي بعد الانتهاء من أغلب مشروعات المرافق الحيوية، وعلى رأسها شبكات المياه والصرف والغاز والكهرباء، مشيرًا إلى أن القرية أصبحت اليوم مؤهلة بالكامل لتقديم خدمات متكاملة للمواطنين في بيئة نظيفة وآمنة وحضارية.
تحسين الخدماتواختتم المحافظ تصريحاته بتوجيه الشكر للفرق التنفيذية والعاملين على الأرض، مؤكدًا أن المتابعة الميدانية ستستمر لحين تسليم جميع المشروعات بشكل نهائي، وأن الغربية ماضية بخطى ثابتة نحو إنجاز كل ما وعدت به، استعدادًا للمرحلة الثانية من المبادرة، وبما يضمن مستقبلًا أفضل لكل أبناء الريف.