T-Vencubator يستقبل الشركات الناشئة ويستهدف الاستثمار في 5 شركات بحلول 2025
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
لأول مرة بمصر، ينطلق صندوق T-Vencubator بأولى حملاته تحت شعار "فين المشكلة؟" حيث يوضح أهمية دور الصندوق في سد فجوات التمويل واحتياجات رواد الأعمال وأصحاب الأفكار للخبرات، كما يبدأ الصندوق باستخدام الحملة في استقبال طلبات الشركات الناشئة الراغبة في الحصول على الاستثمار والدعم اللازم لتنمية أعمالها.
صندوق T-Vencubator الذي يجمع بين مفهوم صناديق رأس المال الاستثماري وحاضنات الأعمال، يهدف إلى دعم الشركات المصرية الناشئة التي تمتلك حلولاً تكنولوجية مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات المجتمعية.
كما يهدف صندوق T-Vencubator لمساعدة أصحاب الأفكار والمشاريع في التغلب على التحديات القائمة سواء المالية أو الخبرات اللازمة للنجاح، أو الاثنين معًا، حيث يقدم الصندوق فرصة ذهبية للشركات المحلية الناشئة لتقديم أفكارها التكنولوجية، ويستهدف الاستثمار في 5 شركات مصرية ناشئة بحلول عام 2025، مقدماً لها رأس المال الاستثماري والدعم العملي اللازمان لضمان نموها ونجاحها.
أكدت ريم صافي، المؤسس والرئيس التنفيذي لصندوق T-Vencubator، على أهمية توقيت انطلاق الصندوق على أرض الواقع، مشيرة إلى أن الشركات الناشئة أصبحت شرياناً رئيسياً لدعم الاقتصاد المصري.
وقالت: "صندوق T-Vencubator يهدف لسد الفجوة بين الأفكار والواقع. نحن نؤمن بأن التكنولوجيا هي الحل للعديد من المشاكل التي يمر بها المجتمع المصري، ونؤمن أيضاً بأن العقول المصرية تمتلك أفكاراً ابتكارية قادرة على التعامل مع تلك المشاكل، فنحن لا نستثمر فقط في الشركات، بل نستثمر في مواهب استثنائية تُشكل مستقبل مصر".
يأتي صندوق T-Vencubator بمفهوم جديد لدعم رواد الأعمال، حيث يجمع بين تقديم رأس المال الاستثماري والدعم العملي والمعرفي. يشمل هذا الدعم الإرشاد، البنية التحتية التكنولوجية، الموارد البشرية، وتوفير بيئة مثالية لتطوير الأفكار الابتكارية.
وأوضح حازم السمرة، رئيس قطاع النمو والتسويق بصندوق T-Vencubator، أن الصندوق يمثل نقلة محورية في مجال دعم الشركات المصرية الناشئة. وقال: "أؤمن أيضًا أن شباب هذا الجيل لديه قدرات أكبر على اكتشاف العالم ويمتلك من التكنولوجيا ما يساعده على ذلك، شباب قادر على تغيير المشهد التكنولوجي في مصر".
وتأتي مصر في المراتب الأولى بمنطقة الشرق الأوسط من حيث حجم التمويل للشركات الناشئة، مما يعكس حجم السوق المصري، لذلك من الضروري وجود شريك نجاح محلي يوفر الدعم المالي والإرشاد والرؤية المحلية والبنية التحتية التكنولوجية والموارد البشرية اللازمة للنجاح والابتكار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صندوق رعاية المبتكرين يدعم فرق الجامعات بالبطولة الإفريقية والعربية للبرمجة
انطلقت فعاليات البطولة الإفريقية والعربية للبرمجة لطلاب الجامعات (ACPC 2025) في نسختها الثامنة والعشرين، تحت رعاية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الأقصر، وبالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وعدد من الجهات الشريكة، خلال الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر الجاري.
ويأتي دعم الصندوق لهذه النسخة تأكيدًا لدوره المحوري في تمكين المبتكرين الشباب، وتعزيز قدراتهم في مجالات البرمجة والتقنيات الحديثة، وإتاحة بيئة تنافسية تسهم في اكتشاف المواهب الواعدة ودمجها في منظومة الابتكار وريادة الأعمال.
ومن جانبه، أكد د.تامر حمودة المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن هذه البطولة تعد من أهم المحافل الإقليمية والدولية، حيث تجمع 24 دولة عربية وإفريقية؛ بهدف تنمية مهارات الطلاب في حل المشكلات المنهجية والخوارزميات، والبرمجة الجماعية، وتأهيلهم للتنافس عالميًّا، والانضمام إلى كبرى الشركات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة خرجت عبر تاريخها نخبة من أبرز العقول التقنية في المنطقة، ممن استعرضوا قدراتهم الإبداعية في البرمجة وحل المشكلات، وتمكنوا من الالتحاق بسوق العمل التقني العالمي.
وأكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن مثل هذه المسابقات تسهم بفاعلية في صقل شخصية الطلاب، وتنمية مواهبهم، وتطوير قدراتهم العقلية، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لديهم، خاصة في مجالات البرمجيات والتكنولوجيا، كما يعكس ذلك اهتمام الوزارة، ممثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بتحفيز الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال، اتساقًا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي يعد الابتكار وريادة الأعمال أحد أبرز ركائزها، فضلا عن استمرار جهود الصندوق في دعم القدرات الإبداعية للطلاب في مختلف المجالات التي تخدم أهداف التنمية في مصر.
جدير بالذكر أن الصندوق سيقدم هذا العام دعمًا لعدد 132 طالبًا يمثلون 44 فريقًا من 37 كلية تمثل 27 جامعة، ويأتي هذا الدعم في إطار تحقيق أهداف الصندوق، ودعم النوابغ من طلاب الجامعات للمشاركة في المسابقات الدولية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الصندوق والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.