الحكومة تكشف تفاصيل تطوير مدينة "رأس الحكمة" وتعويضات الأهالي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء يوم الأربعاء الماضي لمتابعة إجراءات تسليم المرحلة الأولى من مشروع تطوير مدينة "رأس الحكمة" وتسليم التعويضات للمستحقين.
تفاصيل الاجتماع والإجراءات الحاليةفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح الحمصاني أن الاجتماع شهد استعراضًا شاملًا للإجراءات التنفيذية الجارية تمهيدًا لتسليم المرحلة الأولى من الأرض المخصصة للمشروع.
ويهدف هذا المشروع إلى تطوير منطقة رأس الحكمة عبر تنفيذ خطط شاملة تضمن تحسين البنية التحتية وتوفير السكن البديل للأسر المتضررة.
كما تطرق الاجتماع إلى متابعة موقف صرف التعويضات العينية للمستحقين ضمن حدود المرحلة الأولى من المشروع، بالإضافة إلى متابعة تسليم قطع الأراضي البديلة للأسر المستحقة في منطقة "شمس الحكمة" حيث يتم توفير سكن بديل لهم.
مستجدات التعويضات والمراحل المقبلةأشار المستشار الحمصاني إلى أنه تم صرف ما يزيد عن 4.4 مليار جنيه كتعويضات لأهالي منطقة رأس الحكمة حتى الآن.
تتنوع التعويضات بين تسليم أراضٍ بديلة أو تقديم تعويض نقدي عبر شيكات للمستحقين. وقد أكد أن هذا المبلغ يعكس التزام الحكومة بتعويض الأهالي بشكل عادل ومنصف.
وتوقع الحمصاني أن يتم تسليم المرحلة الأولى من مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وقبل أقل من شهر.
وأكد أنه تم تخطيط المنطقة المخصصة لتعويض الأهالي بقطع أراضٍ بديلة، حيث سيستفيد منها نحو 1500 أسرة مستحقة. كما شدد على الالتزام الكبير بتنفيذ المرافق والبنية الأساسية في هذه المنطقة لضمان توفير بيئة ملائمة للسكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة تعويضات الأهالي البنية الأساسية رئيس الوزراء مجلس الوزراء برنامج على مسئوليتي المرحلة الأولى من رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
مناقشة آليات تطوير إنتاج البذور المحسنة وتفعيل البحوث الزراعية في الحديدة
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم، برئاسة المحافظ عبدالله عطيفي، آليات دعم وتوسيع إنتاج البذور المحسنة للمحاصيل الزراعية، في إطار الجهود الرامية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وكُرّس الاجتماع الذي ضم، وكيلي المحافظة محمد حليصي ومطهر الهادي، ومدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة المهندس عبدالله الوادعي، ورئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، وقيادات وممثلي الجهات المعنية في القطاع الزراعي، لمناقشة برامج الإكثار المحلي، وتفعيل البحوث والدراسات العلمية لتطوير الأصناف الزراعية ذات الجدوى الاقتصادية.
وتناول الاجتماع سبل تحسين جودة البذور المحلية لمحاصيل الذرة الشامية، والبيضاء، والحمراء، والقطن، والطماطم، بما يواكب احتياجات السوق ويعزز من كفاءة الإنتاج الوطني، بالإضافة إلى تطوير بذور الطماطم بما يتماشى مع متطلبات الصناعات التحويلية الخاصة بإنتاج معجون الطماطم، في سبيل خفض فاتورة الاستيراد.
وتطرق إلى إعادة تأهيل مباني ومقرات مراكز البحوث الزراعية بالمحافظة، وتفعيل دورها في إجراء التجارب الحقلية، والشروع في تنفيذ المشروع المعتمد ضمن خطة العام 1446هـ بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة.
وفي الاجتماع، أكد محافظ الحديدة، أن السلطة المحلية تولي القطاع الزراعي اهتماماً بالغاً باعتباره أحد أعمدة التنمية والاستقرار، مشيراً إلى أن مشروع إكثار البذور المحسنة يمثل خطوة استراتيجية لدعم الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تكاملاً أكبر بين السلطة المحلية والمؤسسة العامة لإكثار البذور وهيئة تطوير تهامة ومراكز البحوث الزراعية، بهدف تفعيل برامج التجارب الحقلية، وتحسين جودة البذور، ومواءمتها مع متطلبات السوق والصناعات التحويلية، خصوصاً في محاصيل مثل الطماطم والذرة والقطن.
ودعا المحافظ عطيفي، كافة الجهات ذات العلاقة إلى تحمل مسؤولياتها في تسريع وتيرة العمل وتذليل الصعوبات، مشدداً على أهمية إرساء آلية دائمة للتنسيق والتخطيط المشترك، تضمن نجاح المشروع واستدامة نتائجه لخدمة المزارعين وتعزيز الموارد المحلية.
من جانبه أوضح مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة، أن المؤسسة تعمل حالياً على إنتاج بذور محسنة متكيفة مع البيئة المحلية، وتحرص على تطوير برامج الإكثار المدعومة بالبحوث الميدانية الدقيقة، مشيراً إلى أهمية الشراكة مع الجهات ذات العلاقة في إنجاح هذه التوجهات.
بدوره، لفت رئيس هيئة تطوير تهامة، الى أهمية العمل المشترك بين الهيئة والمؤسسة العامة للبذور والسلطة المحلية، لتكامل الأدوار في دعم المزارعين وتوسيع نطاق زراعة الأصناف المحسنة.
وأكد أن الهيئة ستعمل على تذليل الصعوبات، بما يمكن المزارعين من الاستفادة من خدمات الإكثار المحلي وتحقيق مردود اقتصادي يعزز من واقع الزراعة في تهامة.
وكان الاجتماع أكد على أهمية تعزيز العمل الإرشادي عبر الجمعيات الزراعية لتصويب العمليات الزراعية وتحسين أنظمة الري، بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
وأوصى بعدم توزيع البذور المحسنة للمزارعين إلا بعد نجاحها في التجارب البحثية من حيث الإنتاجية والملاءمة البيئية، إلى جانب إعداد خطط تسويقية تشاركية للمنتجات الزراعية، تضمن تصريفها ودعم المنتج المحلي.
وأكد الاجتماع على أهمية تكامل الجهود بين السلطة المحلية وهيئة تطوير تهامة والمؤسسة العامة للبذور ومراكز البحث، لضمان نجاح المشروع واستدامته على أرض الواقع.