إطلاق المرحلة الرابعة لدعم أفلام ما بعد الإنتاج
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
البلاد – جدة
أعلن صندوق البحر الأحمر، فتح باب التسجيل في المرحلة الرابعة المخصصة لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، التي تستمر حتى 21 أغسطس 2024.
ويستقبل الصندوق طلبات التقديم من مخرجين من أصول وجنسيات عربية وأفريقية، فاتحًا أبوابه للمشاريع الروائية الطويلة التي لا تقلّ مدّتها عن 60 دقيقة، جنبًا إلى جنب مع المشاريع الوثائقية وأفلام التحريك.
ويُقدم الصندوق، الدعم للمشاريع بعد إتمام تصويرها، والتي تحتاج لإنهاء عمليات قيد الإنجاز، وذلك لتصل إلى النسخة النهائية، التي تشمل الأفلام الطويلة، التي لا تقل عن 60 دقيقة، سواءً الروائية أو التحريك، من مخرجين عرب، أو من أصول عربية، أو من جنسية أفريقية.
ويُعدّ صندوق البحر الأحمر قوة ديناميكية في تمويل الأفلام العربية والأفريقية، ويعمل عبر أربع دورات، تشمل دعم المشاريع في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج.
يذكر أن الصندوق منذ انطلاقه في 2021، قام بدعم أكثر من 250 فيلماً، وأطلق مبادرات لدعم صناعة السينما؛ منها الاحتفاء بالمرأة وتمويل أفلام التخرج.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يختتم مشاركته في منتدى صندوق “أوبك” للتنمية والاجتماع الـ 46 لمجلس وزراء الصندوق
المناطق_واس
اختتم معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان مشاركته في منتدى صندوق “أوبك” للتنمية، والاجتماع الـ 46 للمجلس الوزاري للصندوق، المنعقدين خلال الفترة 21-22 ذي الحجة 1446هـ الموافق 17-18 يونيو 2025م في العاصمة النمساوية فيينا، الذي يهدف لمناقشة سبل تعزيز الاستجابة للتحديات العالمية، بحضور ومشاركة القادة والوزراء ورؤساء مؤسسات التمويل الإنمائي متعددة الأطراف.
وسلطت الجلسة الافتتاحية الضوء على الدور الحيوي للتحولات المستدامة والشاملة والعادلة في التنمية العالمية، من خلال استكشاف كيفية مساهمة التمويل الإستراتيجي، والسياسات المبتكرة، والتعاون العالمي، لا سيما من خلال الشراكات بين بلدان الجنوب، في دفع عجلة التقدم ضمن الأطر العالمية الرئيسة.
أخبار قد تهمك وزير المالية يؤكد خلال مشاركته في منتدى صندوق “أوبك” للتنمية أهمية تنويع مصادر الطاقة 17 يونيو 2025 - 5:25 مساءً وزير المالية يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 23 مايو 2025 - 1:47 مساءًوفي كلمته خلال الجلسة أكد معالي الجدعان، أن أمن الطاقة ليس ترفًا، بل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والنمو الشامل، وأن غيابه يعني تعطل قطاعات أساسية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، وحتى استخراج المياه وتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح أن السعي نحو طاقة أكثر أمنًا وتنوعًا أصبح أشد إلحاحًا من أي وقت مضى، وذلك مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتقلبات الأسواق، وارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، مما يتطلب تحركًا إستراتيجيًا لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاستثمارات في مجال التقنيات النظيفة والتقنيات الناشئة في قطاع الطاقة، مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، كما حثّ على اعتماد حلول تمويل مبتكرة لتسريع الوصول إلى الطاقة وتعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل.
وأكد معالي وزير المالية أن المملكة تعمل مع جميع شركائها لتعزيز أمن الطاقة والقضاء على فقر الطاقة، مع مواصلة جهودها في التصدي لتغير المناخ، وقال معاليه: “لقد حددنا هدفًا طموحًا يتمثل في توليد 50٪ من احتياجاتنا من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول العام 2030م، وتحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول العام 2060م، وذلك ضمن إطار نموذج الاقتصاد الدائري للكربون”.
وخلال مداخلته في الاجتماع الـ 46 لمجلس وزراء صندوق “أوبك” للتنمية الدولية، أشاد معالي الجدعان برؤية الصندوق ومواءمة عملياته مع الأولويات التنموية العالمية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة والأمن الغذائي، مع الحفاظ على أولوياته الأساسية، مثمنًا مرونة الصندوق في التعامل مع تقلبات الأسواق العالمية، مما مكن استمرار تدفق الموارد المتاحة إلى البلدان والمجتمعات المحتاجة.
يُذكر أن المجلس الوزاري يجتمع بصفته الجهاز الأعلى لصندوق “أوبك” سنويًا للموافقة على البيانات المالية المدققة للصندوق والتقارير السنوية عن أنشطة الصندوق وأي بند آخر تقدمه الإدارة، وتعقد الدورات السنوية للمجلس في مقر الصندوق أو في أي مكان آخر يقرره المجلس.